موريشيوس تتوقّع "سيناريو أسوأ" لحادث التسرّب النفطي.. ومفاجأة بشأن الناقلة اليابانية
كشفت هيئة التفتيش اليابانية التابعة لشركة "كلاسنك" ClassNK، عن مفاجأة بشأن الناقلة اليابانية التي اصطدمت بشعاب مرجانية قبالة ساحل موريشيوس، قبل أيّام، وسرّبت قرابة 1000 طنّ من النفط، على الأقلّ.
وقالت الهيئة، في بيان اليوم الثلاثاء - نقلًا عن رويترز -، إن الناقلة اجتازت فحصًا سنويًا، تعرّضت له في مارس/آذار الماضي، دون أن يُسفر ذلك عن أيّ مشكلات.
كانت السفينة "إم في واكاشيو" - المملوكة لشركة "ناجاجيكي شيبنج" Nagashiki Shipping، وتديرها شركة "ميتسوي أو إس كي" - قد اصطدمت بالشعاب المرجانية، يوم 25 يوليو/ تمّوز، وأثار تسرّب النفط الناتج، مخاوف من حدوث أزمة بيئيّة كبيرة في جزيرة المحيط الهندي.
إعلان حالة الطوارئ
الجمعة الماضية، أعلن رئيس وزراء موريشيوس برافيند جوغنوت - في بيان موجز أصدره في تغريدة في "تويتر" - حالة الطوارئ البيئيّة.
وغرد جوغنوت، قائلًا: “بلدنا ليس لديه المهارات والخبرة لإعادة تعويم السفن الجانحة، لذلك طلبت المساعدة من فرنسا"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
بعد إعلان حالة الطوارئ، قال برافيند جوغنوث: إن السفينة توقّفت الآن عن تسريب النفط، لكن لا يزال يتعيّن على الدولة الاستعداد لـ"سيناريو أسوأ حالة".
وقالت شركة ميتسوي أو إس كي، في بيان اليوم الثلاثاء: "سنبذل قصارى جهدنا لحلّ الوضع بسرعة"، مضيفة،
إنّها تشكّ فيما إذا كان للحادث تأثير كبير بما يكفي على أرباحها، لتبرير إصدار إشعار إفصاح للمستثمرين.
وأكّدت الشركة أنّها أرسلت ستّة موظّفين إلى الموقع، يدرسون إرسال المزيد إلى جانب إمدادات النقل، لافتةً إلى اختبار الموظّفين بشأن فيروس كورونا، قبل إرسالهم.
بدورها، قالت المنظّمة البحريّة الدولية (IMO): إنّها انضمّت إلى الجهود الدولية لمساعدة موريشيوس في معالجة التسرّب النفطي، من خلال تقديم المشورة الفنّية وتنسيق الاستجابة، كما قامت وكالات الأمم المتّحدة والمنظّمات الدولية الأخرى بتعبئة خبراء البيئة والانسكاب النفطي.