إكوينور النرويجية تعيّن رئيسًا جديدًا.. وخطط لزيادة استثمارات الطاقة المتجدّدة
أوبيدال: نسعى للريادة في التحوّل للطاقة النظيفة
أعلنت شركة إكوينور النرويجية للنفط والغاز، اليوم الإثنين، عن تعيين أندريس أوبيدال، في منصب المدير التنفيذي، بدءًا من 2 من نوفمبر/تشرين الثاني، إذ تتطلّع لتسريع عملية التحوّل صوب الطاقة المتجدّدة واستثماراتها.
ويخلف أوبيدال - الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمشاريع والحفر - الرئيس التنفيذي الحالي، إلدار سايتري، الذي سيتقاعد بعد 40 عامًا من العمل بأكبر شركة في النرويج، وفق وكالة رويترز.
وتمضي شركات النفط الأوروبّية قُدمًا في خططها لتطوير مصادر خالية من الانبعاثات الكربونية، حيث وعدت بريتش بتروليوم البريطانيّة، وإيني الإيطاليّة بخفض إنتاج النفط والغاز، في ظلّ خطط لتوسيع نطاق إنتاج الطاقة المتجدّدة.
وقال أوبيدال، في مقطع فيديو نشرته الشركة: "يمكننا أن نجعل إكوينور شركة رائدة في عملية التحوّل نحو الطاقة النظيفة".
وتابع: "سوف نعمل على تركيز وتحسين محفظتنا فيما يتعلّق بالنفط والغاز، بجانب تسريع عمليات تطوير إنتاج الطاقة المتجدّدة".
وأفادت تقارير الشهر الماضي، بأن أوبيدال كان واحدًا من بين أربعة مرشّحين داخليّين جرى اختيارهم في قائمة تصفية المرشّحين للمنصب.
وقال رئيس مجلس الإدارة، جون إريك رينهاردسين: إن "إكوينور تدخل مرحلة تغيير كبير، في الوقت الذي يحتاج فيه العالم لاتّخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة التغيّر المناخي".
وأضاف: "مجلس الادارة كلّف أوبيدال بتسريع عملية تطويرنا بصفتنا شركة طاقة كبيرة، وزيادة القيمة المضافة لمساهمينا، من خلال عملية التحوّل صوب الطاقة المتجدّدة".
خطط جديدة للشركة
من جانبه، أكّد أوبيدال أن الشركة تسعى أيضًا إلى إقامة أعمال جديدة في مجال الهيدروجين، واحتجاز الكربون وتخزينه، بالإضافة إلى حلول أخرى منخفضة الكربون.
كان أوبيدال، الرئيس التنفيذي السابق للعمليات، ومسؤولًا أيضًا عن أعمال إكوينور في البرازيل، حيث تخطّط الشركة لعمل توسّع كبير للنفط البحري في السنوات المقبلة.
وجاءت السنوات التي قضاها سايتري – المتجّه للتقاعد- على رأس الشركة، في وقت شهدت فيه صناعة الطاقة اضطرابات، وانخفاضًا لأسعار النفط في (2014 -2015)، ومرّة أخرى هذا العام، ما تسبّب في خسائر كبيرة وعمليات شطب.
ومع الخسائر المتراكمة البالغة 20.4 مليار دولار بعمليات الشركة في أميركا، دعا وزير الطاقة النرويجي - هذا العام - إلى مزيد من الشفافية في استمارات المجموعة الخارجية.
ووفق محلّلين، فإن "أوبيدال" ليس لديه خبرة مباشرة كبيرة في عمليات الشركة النرويجية داخل أميركا الشمالية.
وقال أوبيدال، في تصريحات من مقرّ الشركة، اليوم الإثنين: "أودّ أن تكون شركة النفط النرويجية الأفضل في مجال النفط والغاز البحري، وفي نفس الوقت لديها أهداف مناخية أعلى، وتطوير حلول جديدة منخفضة الكربون".