كورونا يكبد شركة "إي أو جي" الأميركية خسائر تقترب من مليار دولار في الربع الثاني
أعلنت شركة "إي أو جي ريسورسز" الأميركية المنتجة للنفط والغاز، أحد أشهر شركات النفط الصخري وأكثرها كفاءة، عن خسائر فصلية أكبر من المتوقع نتيجة لانخفاض أسعار النفط؛ بفعل التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تراجع الطلب على الوقود.
وانخفضت أسعار خام برنت إلى أدنى مستوياتها في أبريل/نيسان الماضي إلى ما دون الـ 20 دولار للبرميل، حيث أدت قيود السفر وإجراءات الإغلاق المتبعة عالمياً إلى تراجع الطلب، في حين أجبرت زيادة المعروض المنتجين على خفض الإنتاج.
وقالت الشركة الأميركية، التي تعمل أيضا في ترينيداد وتوباغو وكذلك الصين، إن متوسط سعر الخام والمكثفات انخفض بنسبة 66% تقريبا إلى 20.40 دولارًا للبرميل في الربع الثاني.
وانخفض إجمالي الإنتاج بنسبة 23.3% إلى 623.4 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا، بعد أن قلصت الشركة الإنتاج بنحو 73 ألف برميل من النفط يومياً خلال الربع ذاته.
وخلال شهر يونيو/حزيران الماضي، تمكنت الشركة من استعادة الإنتاج المتقلص، بالتزامن مع تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها في أبريل/نيسان، وتتوقع أن تبدأ جميع الآبار المغلقة تقريبًا الإنتاج قبل نهاية الربع الثالث.
وقالت الشركة، التي تتخذ من هيوستن مقراً لها، إن صافي الخسارة بلغ 909.4 مليون دولار، أو 1.57 دولار للسهم، للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو/حزيران، من ربح 847.8 مليون دولار، أو 1.46 دولار للسهم العام الماضي.
وباستثناء البنود، سجلت الشركة خسارة تقدر بنحو 23 سنتًا للسهم، وهي أكبر من متوسط تقديرات المحللين لخسارة 5 سنتات للسهم، وفقًا لـ "ريفينتف".