محادثات إيجابية بين أميركا والإكوادور للتعاون في قطاع الطاقة
"كيتو" تعرض الفرص المتاحة للاستثمار بالقطاع الخاصّ
محمد فرج
أصدرت حكومتا الولايات المتّحدة الأميركية، والإكوادور، بيانًا مشتركًا حول الحوار الثنائي الذي عُقد افتراضيًا بين البلدين، الأسبوع الماضي.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأميركي لموارد الطاقة، فرانسيس فانون، إلى التعاون في قطاع الكهرباء والهيدروكربونات، مثنيًا على خطوات الإكوادور للتقدّم الكبير في جذب الاستثمار الخاصّ لقطاع الطاقة.
وخلال الحوار، جرت مناقشة قرارات الحكومة الإكوادورية لتحرير أسعار الوقود، بهدف تعزيز ديناميكيات السوق الحرّة، والتقليل من تهريب الوقود إلى بيرو وكولومبيا، وتسهيل السياسة الماليّة السليمة، وجرى التأكيد أن الحكومة تدرس المزيد من الإعانات المستهدفة للسكّان الأكثر احتياجًا، مع انتعاش أسعار النفط.
وشجّع فرانسيس فانون الإكوادور على إنشاء عمليات شراء شفّافة وتنافسية، تحمي السيادة والأمن الوطنيّين، من أجل استقرار اقتصاد الإكوادور، ورفاهية الأجيال القادمة.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية غير المتجدّدة الإكوادوري، رينيه أورتيز، إن حكومة بلاده ترغب في إلغاء احتكار قطاع الطاقة من الشركات المملوكة للدولة.
وأشار إلى الفرص المتاحة لاستثمار القطاع الخاصّ في تطوير مصفاة إزميرالداس، وتطوير محطّة للغاز الطبيعي المسال في مونتيفيردي.
المبادرة الأميركية لحوكمة موارد الطاقة
ناقش الجانبان - وفقًا للبيان - المبادرة الأميركية التي أُطلقت مؤخرًا، لحوكمة موارد الطاقة، وتعزّز الحوكمة السليمة لقطاع التعدين وسلسلة الإمداد المعدني المرن للطاقة.
وأعرب مساعد وزيرة الخارجية فانون، عن أهمّية الطاقة بصفتها أحد عناصر اتّفاقية "أميركا كريس" التي وقّعتها الحكومتان الأميركية والإكوادورية، في شباط/فبراير.
وتطلّع "فانون" إلى مواصلة المشاركة في إطار مذكّرة التفاهم الأميركية، بما في ذلك من خلال اجتماع فريق العمل في وقت لاحق من هذا العام.