توقّف مشروع "بترا نوفا" لاحتجاز الكربون في هيوستن الأميركية
"إن آر جي" تخطّط لإعادة تشغيله عندما يتعافى الاقتصاد
ترجمة: محمد فرج
أوقفت شركتا "إن آر جي" و"جي أكس نيبون أويل آند غاز" تشغيل نظام احتجاز الكربون بمحطّة طاقة الفحم التابعة لشركة "إن آر جي"، بمقاطعة فورت بيند في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، المعروف باسم "بترا نوفا".
ويعتمد استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه على مجموعة من التقنيات التي تستخلص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إمّا من المصدر، لتحول دون دخول ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوّي، أو من الهواء مباشرة، ثمّ يجري نقل تلك الانبعاثات وتخزينها في باطن الأرض، أو تحويلها إلى منتجات مفيدة.
وتسبّب مشروع "بترا نوفا" لخفض انبعاثات الكربون بضجّة كبيرة، منذ ثلاث سنوات، حيث يلتقط ثاني أكسيد الكربون من محطّة الطاقة العاملة بالفحم، وتوجّهه إلى حقل هيلكورب، على بعد 80 ميلًا، ليُستَخدَم في تحسين استعادة النفط.
وقال رامانان كريشنامورتي -كبير مسؤولي الطاقة في جامعة هيوستن-: إنّه -علاوة على ذلك- لم يوفّر مشروع "بترا نوفا" ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لحقل النفط، لاستخراج كمّية مربحة من الخام.
تكلفة المشروع
بلغت تكلفة مشروع "بترا نوفا" نحو مليار دولار، وجرى دعمها بمنحة قدرها 190 مليون دولار من وزارة الطاقة الأميركية، بالإضافة إلى قرض قيمته 250 مليون دولار من الحكومة اليابانية.
وقالت "إن أرجي"، إنّها تخطّط لإعادة فتح نظام "بترا نوفا"عندما يتحسّن الاقتصاد.
وأكّد رامانان كريشنامورتي كريشنامورتي أنّه لا يتوقّع استئناف عمل مشروع "بترا نوفا" لمدّة عام آخر، أو ما دامت أسعار النفط ثابتة فوق 50 دولارًا أو 60 دولارًا للبرميل.