"هاليبرتون" تسجّل خسائر 1.7 مليار دولار في ثلاثة أشهر
سجّلت شركة هاليبرتون لخدمات الحقول النفطية، خسائر فصليّة، للمرّة الثالثة على التوالي، بقيمة 1.7 مليار دولار، بعد أن هوى الطلب على خدمات الحفر التي تقدّمها الشركة ومنافسون، مثل شلمبرغير وبيكر هيوز، بعد انهيار أسعار النفط منذ مارس /آذار.
غير أن سهم الشركة صعد 7%، إلى 14 دولارًا، بحلول الساعة 1445 بتوقيت غرينتش، مع إشادة محلّلين بتدفّق أكبر للسيولة النقدية لدى الشركة، وخفض كبير في التكاليف.
وقامت الشركة باحتساب 2.1 مليار دولار خسائر، نتيجة انخفاض قيمة الأصول، بسبب انهيار أسعار النفط، وانهيار في أعمال الحفر، لزبائنها في أميركا الشمالية.
وأعلنت الشركة -التي مقرّها هيوستون- عن خسارة فصلية، قدرها 1.7 مليار دولار، أو 1.91 دولارًا للسهم، في الربع الثاني، مقارنةً مع ربح بلغ 75 مليون دولار، أو 9 سنتات للسهم، قبل عام.
وكتب محلّلون من ويلز فارغو، في مذكّرة، بعد إصدار الأرباح: "نعتقد أن نتائج الربع الثاني تعكس تخفيضات أسرع وأقوى في التكاليف". وسجّلت الشركة تدفّقًا نقديًّا حرًّا بقيمة 456 مليون دولار، متجاوزًا توقّعات المحلّلين بشكل كبير.
وخفضت شركة هاليبرتون في الربع الأخير توزيعات الأرباح الفصلية بنسبة 75 %، بعد تراجع توقّعاتها للإنفاق الرأسمالي إلى النصف، وتخفيضات كبيرة في القوى العاملة، والأجور التنفيذيّة. وتستهدف تخفيضات أخرى في التكاليف، تبلغ مليار دولار، لدعم السيولة النقدية.
ويجري تداول العقود الآجلة للخام الأميركي، اليوم، بقرابة 40 دولارًا للبرميل، وهو الحدّ الأدنى الذي يحتاجه معظم المنتجين لتحقيق أرباح.
وتقدمت العديد من شركات خدمات حقول النفط الصغيرة، بما في ذلك شركتي "بى جى سيرفس و"هاي كرش"، بطلب للإفلاس والحماية من الدائنين، بعد أن انخفض الطلب على خدماتها لايمكن هذه الشركات من الوفاء بالتزاماتها ودفع ديونها في الوقت المحدد.