قانون روسي يُلزم الشركات بالاستعداد للتسرّبات النفطية
بعد ارتفاع وتيرتها الفترة الماضية
بدءًا من اليوم، على الشركات الروسيّة أن تكون مستعدّة دائمًا للتسرّبات النفطية، التي ارتفعت وتيرتها الفترة الماضية، وذلك بعد أن وقًع الرئيس فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، تشريعًا يُلزم الشركات العاملة في إنتاج النفط، أو التي تتعامل مع موادّ هيدروكربونية أخرى بأن يكون لديها موارد كافية لخطّة طوارئ في حالة وقوع تسرّب.
ويًلزِم القانون الشركات بأن يكون لديها احتياطيات ماليّة كافية لمنع تسرّبات محتملة، أو تطهيرها إذا حدثت. ويمكن أن تأخذ الاحتياطيات الماليّة أشكالًا متعدّدة، بما في ذلك عقد تأمين، أو خطاب ضمان، لدفع تعويضات عن الأضرار.
ويُلزم القانون -أيضًا- الشركات التي تتعامل مع موادّ هيدروكربونية، بصوغ خطط لمنع وتطهير التسرّبات، بحلول أوّل يناير/ كانون الثاني 2024.
وفي أواخر مايو /أيّار الماضي، تسرّب 21 ألف طنّ من الديزل، من خزّان وقود في محطّة للكهرباء، في مدينة نوريلسك بالمنطقة القطبية في أقصى شمال روسيا، إلى أنهار ومياه جوفية، في حادث قالت جماعة جرينبيس (السلام الأخضر) المدافعة عن البيئة، إنّه يشبه تسرّب إكسون فالديز النفطي، الذي حدث في 1989.
وقال الكرملين، إن القانون الجديد يهدف إلى منع تسرّبات مماثلة.
وفي حلقة هي الأحدث في سلسلة حوادث التسرّب النفطي، التي وقعت حول العالم مؤخّرًا، أعلن مسؤول فلبّيني، الإثنين 6 يوليو/تمّوز، إجلاء أكثر من 400 شخص من قرية ساحلية بوسط الفلبّين، بعد تسرّب نحو 250 ألف لتر (66 ألف غالون) من الوقود، من بارجة في البحر.