"النفط الليبيّة" مستعدّة لرفع حالة القوّة القاهرة في ميناء السدرة النفطي
للسماح للناقلة بتحميل الخام من خزّانات الميناء
دعت المؤسّسة الوطنية للنفط في ليبيا، جميع الأطراف الليبيّة، لدعم المؤسّسة والسماح لناقلة في وضع الاستعداد حاليًا في منطقة المخطاف في ميناء السدرة النفطي، لبدء تحميل النفط الخام من خزّانات الميناء. كما طالبت بمغادرة جميع المرتزقة الأجانب والجماعات المسلّحة ميناء السدرة، على الفور.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، قالت المؤسّسة، إنّه في إطار عملية برلين الجارية، اجتمعت مجموعة العمل الاقتصادي حول ليبيا، أمس، وكرّرت دعمها الكامل للمؤسّسة الوطنية للنفط في رفع القوّة القاهرة عن صادرات النفط، على الصعيد الوطني.
والقوّة القاهرة في القانون والاقتصاد، هي أحد بنود العقود، الذي يعفي كلا الطرفين المتعاقدين من التزاماتهما، عند حدوث ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهما، مثل الحرب أو الثورة أو إضراب العمّال، أو جريمة أو كوارث طبيعية كزلزال أو فيضان. وقد يمنع أحد تلك الأحداث طرفًا من التعاقد -أو الطرفين معًا- من تنفيذ التزاماتهما طبقًا للعقد.
وأضافت: "هناك حاجة ملحّة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن، لوقف الأضرار التي لحقت بالبُنية التحتية النفطية الليبيّة، وحماية الأصول الحيوية للمؤسّسة الوطنية للنفط، من المزيد من التدهور والانهيار".
يتبع الميناء لامتياز الواحة، الذي تتوزّع ملكيّته على المؤسّسة الوطنية للنفط، بنسبة 59.18٪، وتوتال 16.33٪، وكونوكو فيليبس 16.33٪، وهيس 8.16%.
ويخضع ميناء السدرة، وغيره من موانئ شرق ليبيا -وتشمل رأس لانوف والبريقة والزويتينة والحريقة-، لحالة القوّة القاهرة، منذ يناير/ كانون الثاني، بسبب إغلاق فرضته قوّات متمركزة في شرق ليبيا.
وتوقّعت المؤسّسة، أمس، تراجع إنتاجها من النفط، إلى 650 ألف برميل يوميًا، في 2022، من متوسّط 1.2 مليون برميل، في بداية العام الجاري.