أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

انخفاض كبير في مخزون الخام الأميركي بمقدار 7.2 مليون برميل

إلى 533.5 مليون برميل

خاص-الطاقة

انخفضت مستويات المخزون التجاري في الولايات المتحدة بشكل أكبر من المتوقع بكثير، حيث هبطت بمقدار 7.2 مليون برميل إلى 533.5 مليون برميل، وبذلك ينخفض عن أعلى مستوى وصل له المخزون تاريخيا في عام 2017. وتتوافق بيانات إدراة معلومات الطاقة الأميركية (التي تعتبر رسمية) بشكل عام مع تقدير معهد النفط الأميركي الذي صدر أمس الثلاثاء، والذي قدر الانخفاض بـ8.15 مليون برميل. وهو أعلى من المستوى المطلوب لتوزان السوق بحوالي 120 مليون برميل.

وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم، إلى زيادة في مخزون البنزين وانخفاض في مخزون المقطرات، بعكس ما نشره معهد النفط الأميركي. فبيانات إدارة المعلومات تشير إلى ارتفاع مخزون البنزين بمقدار 1.2 مليون برميل، وانخفاض مخزون المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة وغيرها، بمقدار 0.6 مليون برميل.

وارتفع مخزون النفط الاستراتيجي بمقدار 1.7 مليون برميل إلى 655.4 مليون برميل، وهي كمية كافية لأن تستمر الولايات المتحدة باستهلاكها الحالي بدون أي واردات على الإطلاق لمدة ثلاثة شهور تقريبا. ويأتي هذا الارتفاع بعد أن سمحت إدارة ترمب للشركات بتخزين فائض النفط لديها في الاحتياطي الاستراتيجي، والذي هو في الحقيقة مخزون نفط تجاري. يعني هذا أنه يجب اضافة 1.7 مليون برميل إلى المخزون التجاري، الأمر الذي يجعل التخفيض الحقيقي 5.5 مليون برميل، وليس 7.2 مليون برميل. ومع هذا فإن هذا الانخفاض في المخزون هو الأكبر منذ بداية العام.

والسبب الرئيس لانخفاض مخزون الخام هو الانخفاض الكبير في الواردات حيث انخفضت بحوالي 4 ملايين برميل في الأسبوع الماضي، بينما انخفضت الصادرات بشكل طفيف. أما ارتفاع مخزون البنزين فسببه انخفاض استهلاك المستقات النفطية بحوالي مليون برميل يوميا.

هذه المعطيات تشير إلى عدة أمور أهمها أن موجة كورونا الثانية التي اجتاحت عدة ولاياة أميركية، خفضت من استهلاك المنتجات النفطية، وأن انخفاض الواردات يؤثر في المخزون بشكل كبير.

ووفقا لبيانات الواردات، فإن السبب الأساسي هو تخفيض السعودية للإنتاج والصادرات. فقد انخفضت واردات الولايات المتحدة من السعودية في الأسبوع الماضي بمقدار 555 ألف برميل يوميا إلى 826 ألف برميل يوميا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، كما انخفضت الواردات من المكسيك بمقدار 258 ألف برميل إلى 498 ألف برميل بوميا. وانخفضت الواردات من الاكوادور بمقدار 36 الف برميل يوميا إلى 106 الف بريمل يوميا، إلا أن صادرات كل من العراق ونيجيريا وكولوميا والبرزايل وانغولا إلى الولايات المتحدة ارتفعت بحوالي 800 ألف برميل يوميا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق