توقعات بانكماش الطلب العالمي على النفط 10 ملايين برميل يوميًا في 2020
توقع بنك أوف أميركا، انكماش الطلب العالمي على النفط بمقدار 10 ملايين برميل يوميًا على أساس سنوي في 2020. متوقعًا بلوغ متوسط الطلب على النفط 98 مليون برميل يوميًا في 2021.
وتعافى الطلب على النفط في مايو من مستوى متدني في أبريل، بعد عودة تدريجية للأنشطة الاقصادية في بعض الدول، خاصة الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم والهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في آسيا.
وشهدت كميات النفط الخام المخزنة على متن السفن في آسيا تراجعًا، أواخر شهر مايو / آيار الماضي، عن ذروة بلغتها في وقت سابق من الشهر نفسه، مع تعافي الطلب في الصين والهند.
وتم سحب 3.4 مليون طن من الخام (24.8 مليون برميل) من المخزونات العائمة بالأسواق الآسيوية في الأيام السبعة الأخيرة من شهر مايو، وكانت الصين هي الوجهة الرئيسية بنحو 1.8 مليون طن في حين احتلت الهند المرتبة الثانية بسحب 842 ألفا و679 طنا. وفقا لفورتيكسا لتحليل سوق النفط.
وتعرض شركات نفط كبرى وشركات تجارة النفط المخزون في البحر من خامات الشرق الأوسط وغرب إفريقيا مع اكتساب الأسعار الفورية للخام قوة في آسيا.
وعلى أمل تعافي الطلب على الوقود مع تخفيف مزيد من الدول لقيود كورونا ومع توقعات بأن أسعار الخام وشحنه سترتفع أكثر على الرغم من أن هوامش التكرير بقيت ضعيفة بما حد من قدرة شركات التكرير على زيادة الإنتاج، بدأت شركات التكرير شراء النفط.
وسجلت أسعار النفط أول خسارة أسبوعية منذ أبريل نيسان، يوم الجمعة، أخر تداولات الأسبوع، إذ ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، مما يذكي مخاوف من أن تضر موجة ثانية من الفيروس بالطلب على النفط.
وجرت تسوية برنت عند 38.73 دولار للبرميل، بارتفاع 18 سنتا، في حين جرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط عند 36.26 دولار للبرميل بانخفاض ثمانية سنتات. وسجل الخامان القياسيان كلاهما انخفاضا أسبوعيا بنحو 8 في المائة، وهو الأول بعد ستة أسابيع من المكاسب التي رفعت الأسعار من المستويات المتدنية التي بلغتها في أبريل / نيسان.
وتوقفت مسيرة الصعود بفعل مخاوف من أن جائحة فيروس كورونا قد تكون بعيدة عن الزوال، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه حوالي ست ولايات أميركية قفزات في أعداد حالات الإصابة الجديدة.
في الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي عند 538.1 مليون برميل، إذ تدفقت واردات رخيصة من السعودية على البلاد. وجاءت الزيادة بالرغم من خفض منتجين أميركيين ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها الإمدادات.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات النفط إن عدد حفارات النفط الأميركية العاملة، وهو مؤشر على الإمداد المستقبلي، هبط بواقع سبعة إلى 199 هذا الأسبوع.
قلصت أوبك+ الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، أي حوالي 10% من حجم الطلب قبل الجائحة، واتفقت السبت الماضي على مد أجل الخفض.