أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

المخزونات الأميركية تسجّل ثاني أعلى مستوى تاريخيًا

يزيد عن مستوى توزان السوق بنحو 120 مليون برميل

خاص-الطاقة

ارتفعت مستويات المخزون التجاري في الولايات المتّحدة بمقدار 7.9 مليون برميل إلى 534.4 مليون برميل، وفقًا للتقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وهو الأعلى تاريخيًا لهذا الفترة، وثاني أعلى مستوى للمخزون في التاريخ. وهو أعلى من المستوى المطلوب لتوزان السوق بقرابة 120 مليون برميل.

كما ذكرت الإدارة في تقريرها، أن مخزون البنزين انخفض بحوالي 700 ألف برميل، بينما ارتفع مخزون المقطّرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة وغيرها، بمقدار 5.5 مليون برميل.

وارتفع مخزون النفط الإستراتيجي بمقدار 2.1 مليون برميل إلى 634.8 مليون برميل، وهي كمّية كافية لأن تستمرّ الولايات المتّحدة باستهلاكها الحالي، دون أيّ واردات على الإطلاق، لمدة ثلاثة شهور تقريبًا.

ويأتي هذا الارتفاع، بعد أن سمحت إدارة ترامب للشركات بتخزين فائض النفط لديها في الاحتياطي الإستراتيجي، الذي هو في الحقيقة مخزون نفط تجاري.

والسبب الأساس لارتفاع المخزون هو زيادة الواردات بمقدار مليوني برميل يوميًا في الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت واردات الولايات المتّحدة من السعودية قرابة مليون برميل يوميًا، وهي الناقلات التي أرسلتها السعودية في بداية شهر أبريل / نيسان الماضي عندما قرّرت زيادة الإنتاج نتيجة إفشال روسيا لاجتماع أوبك+ في بداية شهر مارس / آذار، وقبل قرار التخفيض الكبير الذي تبنّته أوبك+ لاحقًا. كما ارتفعت واردات الولايات المتّحدة من كندا بمقدار 328 ألف برميل يوميًا، ومن العراق بمقدار 289 ألف برميل يوميًا، ومن المكسيك بمقدار 159 ألف برميل يوميًا.

وبهذا تكون واردات الولايات المتّحدة من النفط من الدول الرئيسة المصدّرة للنفط في الأسبوع الماضي كما يلي: من كندا 3.274 مليون برميل يوميًا، ومن السعودية 1.590 مليون برميل يوميًا، ومن المكسيك 8855 ألف برميل يوميًا، ومن العراق 422 ألف برميل يوميًا.

يلي ذلك انخفاض في الاستهلاك بمقدار 628 آلاف برميل يوميًا، كان ثلثاها -تقريبًا- انخفاضًا في استهلاك البنزين. كما أن صادرات النفط الخام انخفضت بمقدار 36 ألف برميل يوميًا. أمّا كمّية النفط التي جرى تكريرها، فقد زادت بشكل طفيف، حيث ارتفعت بمقدار 90 ألف برميل يوميًا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق