أسعار النفط تصعد بدعم من التخفيضات السعودية الإضافية
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، متعافية من خسائر في وقت سابق من الجلسة، وذلك على خلفية قرار السعودية تقليص إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا فوق التخفيضات المقرّرة بموجب اتفاق أوبك+، لكن المخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا كبحت المكاسب.
وبحلول الساعة 1242 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعًا سبعة سنتات، بما يعادل 0.2% إلى 31.04 دولارًا للبرميل، في حين صعد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 20 سنتًا، أو 1% إلى 24.94 دولارًا للبرميل. وفي وقت سابق من الجلسة، انخفضت عقود كلا الخامين أكثر من دولار.
وهوى الطلب العالمي على النفط نحو 30%، إذ تُقلّص جائحة فيروس كورونا حركة النقل في أنحاء العالم، ممّا أدّى إلى زيادة المخزونات عالميًا.
ولتقليل فائض الإمدادات، اتّفقت منظّمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) ومنتجون متحالفون معها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، على خفض الإنتاج بدءًا من أوّل مايو / أيّار، نحو عشرة ملايين برميل يوميًا في مسعى لدعم الأسعار.
واليوم، قال مسؤول بوزارة الطاقة السعودية إن الوزارة أصدرت توجيهات لشركة النفط الوطنية، أرامكو السعودية، بخفض إنتاجها النفطي لشهر يونيو / حزيران مليون برميل يوميًا إضافية.
كانت أسعار النفط هبطت في وقت سابق من الجلسة، بفعل مؤشرات على موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، بعد أن أعلنت ووهان -بؤرة التفشّي في الصين- عن أوّل مجموعة إصابات منذ إلغاء عزل المدينة قبل شهر.
واقتنص كلا خامي القياس مكاسب على مدار الأسبوعين الأخيرين، مدعومًا بانتعاش متواضع في الطلب، مع تخفيف بعض القيود على السفر.