سفينة روسيّة قد تساعد في استكمال "نورد ستريم 2" تصل بحر البلطيق
رست سفينة روسيّة متخصّصة في مدّ الأنابيب في ميناء كالينينجراد، على بحر البلطيق، بعد الإبحار لمدّة ثلاثة أشهر من المحيط الهادئ. ومن الممكن أن تساعد السفينة في استكمال خطّ "نورد ستريم 2" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبّا.
ووفقًا لبيانات التتبّع التي رصدتها وكالة بلومبرغ للأنباء، فإن السفينة "أكاديميك تشيرسكي"، التي غيّرت وجهتها عدّة مرّات خلال الرحلة، أشارت مؤخّرًا إلى أنّها ستصل إلى كالينينجراد، اليوم الأحد.
وكان وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أعلن أواخر العام الماضي، أن هذه السفينة ربّما تكون خيارًا لاستكمال خطّ الأنابيب الذي سينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، عبر بحر البلطيق.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطّ هو أحد مشاريع التصدير الرئيسة لشركة "جازبروم" الروسيّة. وكان على وشك استكماله، قبل أن تتسبّب عقوبات أعلنتها الولايات المتّحدة في تعطيل العمل العام الماضي. ولا يزال هناك قطاع صغير من الخطّ في مياه الدنمرك يتعيّن استكماله.
ومن المخطّط له أن ينقل الخطّ ما يصل إلى 55 مليار متر مكعّب من الغاز الطبيعي، من حقول سيبيريا مباشرةً إلى ألمانيا، للابتعاد عن خطّ النقل الرئيس الحالي، الذي يمرّ عبر أوكرانيا. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه يتعيّن على أوروبّا تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، وشراء الوقود الأميركي المسال بدلًا منه.