الجزائر تتوقّع تراجع إيرادات الطاقة واحتياطيات النقد الأجنبي في 2020
قالت الحكومة الجزائرية اليوم الأحد، إنّها تتوقّع تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي إلى 44.2 مليار دولار بنهاية 2020، وهي أدنى من توقّعات سابقة بتسجيل 51.6 مليار دولار، وذلك نتيجة الانخفاض الحادّ في أسعار النفط العالمية.
وقال وزير الاتّصال والمتحدّث الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، في تصريح للإذاعة الرسمية، إن من المتوقّع أن يتسبّب تراجع الأسعار في انخفاض الأرباح السنوية لقطاع الطاقة إلى 20.6 مليار دولار، وذلك بتراجع كبير عن التوقّعات المعلنة في وقت سابق من العام عند 37.4 مليار.
وتعتمد الجزائر -عضو منظّمة أوبك- بشدّة على صادرات النفط والغاز، لتمويل ميزانيتها وفاتورة وارداتها التي تقدّر بما يصل إلى 45 مليار دولار سنويًا.
وزادت الضغوط الماليّة بعدما تسبّب فيروس كورونا في انخفاض أسعار النفط بدرجة أكبر، ممّا دفع الحكومة لتقليص الإنفاق والاستثمارات المزمعة هذا العام، في عدّة قطاعات، ومنها الطاقة.
وأثّر ذلك أيضًا على احتياطيات النقد الأجنبي، التي تسجّل حاليًا نحو 60 مليار دولار مقابل 72.6 مليار في أبريل / نيسان العام الماضي.
وقال الوزير، إن حجم الاحتياطيات المتوقّع بنهاية 2020، سيغطّي الواردات لمدّة عام.