أخبار النفطنفط

كورونا وانهيار أسعار النفط.. ضربة مزدوجة للبنان

من المتوقّع أن تؤثّر الضربة المزدوجة المتمثّلة في تفشّي كورونا، وتراجع أسعار النفط، بشدّة على مصر والأردن ولبنان، التي تعتمد على عدد كبير من المهاجرين والعاملين في دول الخليج العربية الغنيّة بالنفط، الذين يحوّلون العملات الأجنبية إلى بلادهم.

في لبنان، تشكّل التحويلات 12.5٪ من الناتج المحلّي الإجمالي، وبالإضافة إلى أزمتها الاقتصادية والاضطرابات الماليّة، فإن الخسائر المتوقّعة للبنان ستكون مدمّرة.

وبينما كان ينتظر في طابور طويل خارج مكتب صرافة في بيروت، في اليوم الأخير لتحصيل حوال مصرفية بالدولار من أخيه الذي يعمل في قطر، قال رجل لبناني للأسوشيتد برس: "كيف نتوقّع البقاء على قيد الحياة من الآن فصاعدا؟ الجوع يطرق الأبواب".

أصدرت "مؤسّسة التمويل الدولية" في واشنطن، تقريرًا أشارت فيه إلى أن لبنان هو ثاني أكبر دولة مدينة في العالم، نسبة إلى ناتجه المحلّي الإجمالي بعد اليابان، فيما جاءت السعودية والإمارات بين الدول الأقلّ مديونيّةً.

وبيّن التقرير أن الدَّين الحكومي في اليابان بلغ قرابة 226.3 % من الناتج المحلّي الإجمالي بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، وهو الأعلى في الدول المدينة في العالم. فيما جاء لبنان في المركز الثاني بمقدار 154.1 %.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق