التقاريرتقارير النفطرئيسيةسلايدر الرئيسية

كورونا يضرب العاملين بقطاع النفط.. إصابات وتسريح ووقف للمشروعات

"البترول الكويتية" توقف مشروعًا بمصفاة نفط لإصابة عامل بالفيروس

قالت شركة البترول الوطنية الكويتية يوم الجمعة، إن العمل في مشروع تابع لمصفاة الأحمدي النفطية جرى إيقافه بسبب تشخيص إصابة عامل بفيروس كورونا المستجدّ.

وأضافت الشركة في تويتر، إن العامل، الهندي الجنسية، يتبع إحدى "الشركات المقاولة"، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.

وتابعت الشركة: "جرى إيقاف العمل مؤقّتًا في المشروع، إلى حين استكمال إجراءات التقصّي الاحترازية، وحصر المخالطين للعامل المصاب، وعمل الفحوصات اللازمة".

إصابات متكرّرة

كانت هناك 126 حالة مؤكّدة إصابتها بفيروس كورونا بين عمّال النفط والغاز في البرازيل، فى الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، بما في ذلك 74 شخصًا كانوا على منصّات النفط البحرية، ممّا كشف عن تفشٍّ أسوأ بكثير ممّا كان يُعتقد سابقًا.

وقال مسؤول برازيلي لوكالة رويترز، إن هناك 897 حالة أخرى يشتبه إصابتهم بفيروس كورونا، وجميعهم يعملون في قطاع النفط، الذي يوظّف عشرات الآلاف من البرازيليّين، و يشكّل حصنًا رئيسًا لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.

وقد أدّى وباء الفيروس التاجي إلى الضغط على العمّال الذين يخشون من فقدان وظائفهم، وفقًا لمحادثات مع عشرة من عمّال النفط والمديرين التنفيذيّين ومسؤولي النقابات، وطلب بعضهم عدم الكشف عن هويّتهم، لعدم السماح لهم بالتحدّث علنًا، حسبما ذكرته رويترز.

وكما هو الحال في معظم المناطق المنتجة للنفط، قامت شركات الخدمات في البرازيل بتسريح آلاف الموظّفين، حيث إن الطلب على النفط الخام في الحضيض، يجعل بعض حقول النفط غير مربحة.

وتُعدّ ولايتا "ريو دي جانيرو وساو باولو" بؤرتين رئيستين للفيروس التاجي، حيث يوجد ما يقرب من 13 ألف حالة بين أكثر من 25 ألف حالة مؤكّدة فى البلاد، وفقًا لبيانات وزارة الصحّة البرازيلية.

وأعلنت شركة النفط الحكومية النرويجية "إيكوينور" إصابة عامل في منشأة مارتن لينجي البحرية، قبالة الساحل الغربي، بفيروس كورونا، وأوضحت الشركة أنه يجري اتّخاذ التدابير الاحترازية لمنع تفشّي الإصابة بفيروس كورونا بين العاملين.

ومن ناحية أخرى ، أكدت شركة شل أيضًا أن عامل بترول في عملياتها البرّية بالقرب من أبردين -وهي مركز لصناعة البترول البحرية في بحر الشمال قبالة سواحل أسكتلندا- أصيب بفيروس كورونا.

وقال متحدّث باسم شل: "حاليًا، جميع مكاتب شل في المملكة المتّحدة مفتوحة، ولدينا برنامج تنظيف قويّ يتناسب مع مستوى المخاطر الحالي. ومع ذلك، عندنا خطط لاستمرارية الأعمال لضمان استدامة سلسلة التوريد لدينا، وقدرتنا على تلبية احتياجات عملائنا وشركائنا، إذا تطوّر الوضع بشكل أكبر".

كما أعلنت شركة خالدة للبترول، المصرية، إصابة عاملين بفيروس كورونا، وقرّرت تخفيض عدد العاملين بجميع مشروعاتها، لتجنّب تفشّي فيروس كورونا، وقامت باتّخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية قبل ذلك، بعدم السماح بتجمّع أكثر من 5 أشخاص في مكان واحد.

تأثيرات سلبية وتسريح العمّال

يهدّد انتشار فيروس كورونا، إلى جانب حرب أسعار النفط، بتدمير صناعة الخدمات النفطية وعمّالها، مرّة أخرى.

وسرّحت شركة "ريكويل" لخدمات حقول النفط 50 عاملًا ،ولكن الضربة الأكبر -حتّى الآن- جاءت من شركة هاليبرتون، المزوّد المهيمن لخدمات التكسير في العالم، والتي قالت، إنها ستقوم بإجلاء 3500 عامل في مقرّها الرئيس في هيوستن، العمّال في كلّ صناعة تقريبًا مهدّدون بالتباطؤ الاقتصادي، إلّا أن القليل منهم أكثر عرضة للخطر من أولئك الذين يعملون في النفط.

وقامت عدد من شركات النفط في العراق بتسريح عمّال محلّيين، "مستغلّةً" حظر التجوال المفروض في البلاد، ضمن تدابير احتواء فيروس كورونا، وأصبح المئات من العراقيّين العاملين بالنفط مهدّدين بتوقّف مصادر رزقهم.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق