ارتفاع المخزونات الأميركية ١٥ مليون برميل الأسبوع الماضي
قفزت مخزون النفط الخام الأميركي بمقدار 15 مليون برميل في أسبوع، ليصل إلى حوالي 518 مليون برميل.
كما ارتفع مخزون البنزين بمقدار مليون برميل، ومخزون المقطّرات، والتي تتضمّن الديزل وقود التدفئة بمقدار 7.9 مليون برميل. وارتفاع مخزون النفط الخام في الوقت الذي انخفض فيه مخزون البنزين، يعكس قيام المصافي بتخفيض مستويات تشغيلها، وأمّا ارتفاع مخزون المقطّرات، فسببه انتهاء موسم الشتاء في الولايات المتّحدة وانخفاض الطلب على زيت الوقود.
وقد أدّى الانخفاض المريع في أسعار خام غرب تكساس يوم الإثنين، وتحوّله إلى السالب، إلى تكرار ذكر "كوشينج" في أغلب وسائل الإعلام العالمية، وهو المكان الذي يسعّر فيه خام غرب تكساس، ويجري فيه تسليم واستلام الشحنات النفطية. وسبب المشكلة هو توقّع امتلاء الخزّانات في كوشينج قريبًا، الأمر الذي جعل الشركات التي تملك فراغًا في خزّاناتها الحفاظ عليه لنفطها، ورفضها تأجيره لآخرين. لهذا فإن كلّ الأنظار الآن على مستويات المخزون في كوشينج، والتي ارتفعت بمقدار 4.77 مليون برميل.
وهذا يعني أنه لم يبق سعة تخزينية سوى 18 مليون برميل. إلّا أنه يجري الآن بناء خزّانات إضافية بسرعة كبيرة، وعلى مدار الساعة.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى انخفاض الواردات بمقدار 5.2 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بنيما انخفضت الصادرات بمقدار 3.8 مليون برميل. الغريب في الأمر أنه رغم حظر التجوال في كبرى المدن الأميركية والحظر، إلّا أن استهلاك المنتجات النفطية زاد قرابة 300 ألف برميل يوميًا في الأسبوع الماضي. أمّا نسبة تشغيل المصافي، فقد انخفضت من 69.1% إلى 67.6%، والتي يجب أن تكون فوق 88% حاليًا بدون فيروس كورونا.