أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

مصافي الصين تستعيد حرارتها مع زيادة الطلب المحلّي

ترفع إنتاجها 10% في أبريل

يستعدّ أكبر منتجي الوقود في الصين لزيادة معدّلات تكرير الخام في أبريل / نيسان بإجمالي 755 ألف برميل يوميًا، أو عشرة بالمئة مقارنةً مع مارس / آذار، مع صعود الطلب على الوقود محلّيًا بعد أن تضرّر بفعل تفشّي فيروس كورونا.

وتُظهر الزيادة -التي قامت رويترز بحسابها بناءً على مقابلات مع ستّة مصادر في القطاع- أن الصين تُخالف الاتّجاه العالمي لتعميق شركات التكرير لخفض الإنتاج، للتكيّف مع تراجع الطلب في ظلّ إجراءات عزل عامّ على المستوى الوطني في الجائحة العالمية.

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة على عمليات سينوبك -أكبر شركة تكرير في آسيا-، إن من المتوقّع أن ترفع الشركة معدّلات الإنتاج بما لا يقلّ عن مليون طنّ في أبريل، مقارنةً مع مارس أو 400 ألف برميل يوميًا. وطلب جميع المصادر الذين جرت مقابلتهم من أجل هذا التقرير، عدم نشر أسمائهم، لأنهم غير مخوّلين بالحديث إلى وسائل الإعلام.

وبعد الزيادة، سيكون إنتاج سينوبك ما يقرب من 4.5 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا ممّا يقلّ عن أربعة ملايين برميل يوميا في فبراير (شباط) بحسب التقديرات، حين نفّذت الشركة أكبر خفض للإنتاج في عقود لتشغّل مصافيها بثلثي طاقتها الإنتاجية، بعد أن تسبّب التفشّي في تراجع الطلب على الوقود.

لكن مستوى أبريل سيظلّ يقلّ بنحو 480 ألف برميل يوميًا، أو ما يعادل عشرة بالمئة عن متوسّط معدّل التكرير المسجّل في العام الماضي، البالغ 4.98 مليون برميل يوميًا.

في غضون ذلك، قال مصدران، إن من المتوقّع أن ترفع بتروتشاينا -ثاني أكبر شركة تكرير حكومية- الإنتاج بنحو 165 ألف برميل يوميًا إلى 2.92 مليون برميل يوميًا. وقال مصدر مطّلع على عمليات سنوك -وهي شركة تكرير تديرها الحكومة أصغر حجمًا-، إن الشركة ستقوم بتشغيل المرحلة 1 من محطّة قويتشو بمعدّلات الإنتاج الكاملة في أبريل، بعد أن رفعتها في مارس من خفض بنسبة ثمانية بالمئة في فبراير. ولم تردّ سينوبك وبتروتشاينا وسنوك على طلبات للتعقيب.

وفي القطاع الخاص، قال مسؤولون كبار بشركتي هنغلي للبتروكيماويات وتشجيانغ للبتروكيماويات، لرويترز، إن الشركتين ترفعان الإنتاج هذا الشهر إلى نحو 110 بالمئة من الطاقة الإنتاجية الاسمية لهما عند 400 ألف برميل يوميًا للشركة الواحدة، ارتفاعًا من 100 بالمئة في مارس.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق