أكبر هبوط أسبوعي لحفّارات النفط الأميركية منذ ربيع 2015
خفضت شركات الطاقة الأميركية عدد حفّارات النفط العاملة لثالث أسبوع على التوالي، في أكبر انخفاض أسبوعي في خمسة أعوام، مع تقليصها الإنفاق على عمليات الحفر الجديدة بسبب ركود في النشاط الاقتصادي مرتبط بفيروس كورونا وهبوط في الطلب على الوقود.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الحفر النفطي أوقفت تشغيل 62 حفّارًا نفطيًا في الأسبوع المنتهي في الثالث من أبريل / نيسان الجاري، وهو أكبر هبوط أسبوعي منذ مارس / آذار 2015، ليصل إجمالي عدد الحفّارات قيد التشغيل إلى 562 حفّارًا، وهو الأدنى منذ مارس 2017.
وعدد حفّارات النفط النشطة في أميركا، وهو مؤشّر أوّلي للإنتاج مستقبلًا، منخفض 32 بالمئة مقارنةً مع نفس الأسبوع قبل عام عندما بلغ 831 حفّارة. ويعدّ عدد منصّات الحفر الحالية الموجّهة للنفط في الولايات المتّحدة هو الأدنى منذ يناير / كانون الثاني 2017، عندما انطلقت اتّفاقية "أوبك+".
ويوجد أكثر من نصف اجمالي حفّارات النفط الأميركية في حوض برميان في غرب تكساس وشرق نيو مكسيكو ،حيث هبطت الوحدات النشطة بمقدار 31 هذا الأسبوع إلى 351 وحدة، وهو أقلّ مستوى منذ مايو / أيّار 2017. بينما هبطت في "ويليستون" بمقدار 6، و"إيغل فورد" بمقدار 5، و"كانا وودفورد" بمقدار وحدتين، ووحدة واحدة في كلٍّ من "دي جيه نيوبرارا" و"ميسيسبيان"، إضافةً إلى 16 وحدة في مناطق أخرى.