تأجيل مزايدة للطاقة الشمسية في البرتغال بسبب "كورونا"
أجّلت البرتغال مزايدة لإنشاء محطّة طاقة شمسية بسبب وباء فيروس كورونا، وتأمل أن تطرح المزايدة في يونيو / حزيران، إذا بدأ انتشار التفشّي في التباطؤ، وفقًا لما ذكرته وزارة البيئة البرتغالية.
وكان من المقرّر أن يبدأ المزاد في أبريل / نيسان، لإنشاء محطّة طاقة شمسية بقدرة 700 ميغاواط تساعد البرتغال - واحدة من دول أوروبّا التي تشهد معظم ساعات الشمس في اليوم - على الوصول إلى طموحها في الحصول على 7000 ميغاواط من الطاقة المتجدّدة بحلول عام 2030 .
وقال متحدّث باسم وزارة البيئة: "جرى تأجيل مراحل التأهيل وكذلك مراحل تقديم العطاء، ويجب أن يتمّ ذلك بمجرّد أن يهدأ الموقف." وتابع: "ما زلنا نتوقّع أن تُجرى المرحلتان خلال النصف الأوّل من العام الجاري.
وقد اجتذبت أوّل مزايدة في البرتغال تضمّ 1150 ميغاواط من الطاقة الشمسية في يونيو / حزيران الماضي، لاعبين دوليّين بشكل رئيس، مثل إيبردرولا الإسبانية واكوو للطاقة الفرنسية واورا باور البريطانية ومشروعات انرباك الألمانية .
وحدّدت سعرًا قياسيًا لكل ميغاواط/ساعة قدره 14.6 يورو، بينما بلغ متوسّط سعر المزاد 20 يورو ميغاواط/ساعة، أي أقلّ من نصف السعر الأساسي.