أكبر انخفاض منذ 2017.. داو جونز يهبط إلى أقلّ من 20 ألف نقطة
للمرّة الأولى منذ عام 2017، انخفض مؤشّر داو جونز الأميركي مساء الأربعاء إلى ما دون 20000 نقطة، حيث تواصل أزمة فيروس كورونا تأجيج عمليات بيع الأسهم.
مع واحد من أكثر أسابيع التداول تقلّبًا المسجّلة منذ الكساد الكبير عام 1929، طالب كثير من المعنيّين بأسواق المال بالإغلاق الكامل لأسواق الأسهم.
أمس الثلاثاء، أصبحت الفلبّين أوّل دولة تغلق سوق الأسهم، ولكن يمكن أن تتبعها دول أخرى قريبًا.
شهدت الأسواق في الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة عددًا من حالات التوقّف في الأسبوعين الماضيين.
انخفض مؤشّر إس آند بي 500 حاليًا بأكثر من 6%، واستأنف عمليات البيع التي هبطت بنسبة 29 %من أعلى مستوياته القياسية.
وكان مؤشّر داو جونز هو الأكثر تضرّرًا، حيث انخفض بأكثر من 7 % منذ بدء التداول صباح اليوم.
ارتفعت الأسواق بنسبة 6 بالمئة، الثلاثاء، بعد أن اقترحت إدارة ترمب ضخّ ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد من خلال حزمة تحفيز محتملة، في حين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قام بإزالة برامج عصر الأزمات لإنقاذ الأسواق المالية، بالرغم من أن الارتفاع كان قصير الأجل.
ظلّت سندات الخزانة غير منزعجة نسبيًا بعدما حقّقت العائد الأكبر منذ عام 1982، بالرغم من استمرار السندات البلدية -وهي سندات تصدرها الولايات المتّحدة بمثابة نوع من أنواع التمويل طويل الأجل- في الخسارة الأكبر منذ عام 1987، مع استعداد الأسواق لموجة محتملة من الإنفاق.