الحوثيون يعلنون دخول سفينتي نفط لميناء الحديدة
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، دخول سفينتي مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها غربي البلاد.
وقال أمين الشباطي ناطق شركة النفط الخاضعة للجماعة، في بيان، إن سفينتين محملتين بالمشتقات النفطية "وصلت إلى ميناء الحديدة صباح الجمعة".
وأوضح "الشباطي" أن السفينة "سوزيت" دخلت الميناء محملة بـ40 ألفا و473 طنا من مادة الديزل (سولار)، بعد أن تم احتجازها عرض البحر من قبل التحالف لمدة 47 يوما.
كما دخلت السفينة "ديستيا بوشتي" محملة بـ21 ألفا و22 طنا من البنزين، بعد احتجازها في عرض البحر من قبل التحالف لمدة 18 يوما.
واتهم "الشباطي" التحالف العربي باستمرار احتجاز 4 سفن نفطية أخرى ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
ووجه، المختصين بسرعة الترتيب لدخول السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة وإجراء الفحص المختبري للكمية المحملة عليها وبدء عملية التفريغ في حال مطابقتها للمواصفات المعتمدة.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية منح 4 سفن محملة بالمشتقات النفطية تصاريحاً للدخول والتفريغ في ميناء الحديدة بناء على ما وصفته بـ" استراتيجية التخفيف من معاناة المواطنين ودعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الأمن و السلام".
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة في المشتقات النفطية، بعد إصدار الحكومة اليمنية قرارا أواخر يونيو/ حزيران الماضي بضرورة توريد رسوم جمارك وضرائب شحنات المشتقات النفطية إلى البنك المركزي في عدن.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باستغلال موارد ضرائب وجمارك ميناء الحديدة في تموين عملياتها العسكرية، وعدم صرف مرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتها.
ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، تقوده السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة قوات الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في استوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.