"الإمارات للطاقة النووية" تعلن آخر تطورات محطات براكة
تنظم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الإثنين المقبل، منتدى مجتمعيا للتعريف بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي ومستجدات محطات براكة للطاقة النووية السلمية في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد في منطقة الظفرة بأبوظبي.
يأتي انعقاد المنتدى في إطار التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتواصل المستمر مع المجتمع المحلي وتعريف مختلف فئاته بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي وآخر تطورات مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
- "الإمارات للطاقة النووية" تجدد مذكرة التفاهم مع "روساتوم" الروسية
- تعاون بين "الإمارات للطاقة النووية" و"إينوسا" في خدمات الوقود النووي
وستتيح المؤسسة للجميع فرصة المشاركة في المنتدى بما فيهم الشركاء الاستراتيجيون والمسؤولون الحكوميون من مختلف القطاعات خصوصا في قطاع الطاقة النووية.
وسيحضر المنتدى المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وسيناقش مع الحضور كل الجوانب المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي ومشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
ويتولى مختصون في المؤسسة تسليط الضوء على أهمية الطاقة النووية السلمية كونها مصدرا للطاقة الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة، فضلا عن دورها في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.
ويتضمن جدول المنتدى الذي يبدأ في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا عرضا تعريفيا حول الاستعدادات التشغيلية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية والتقدم الذي تحقق في المحطات الثلاث الأخرى، إلى جانب جلسة حوارية لتلقي استفسارات المشاركين والإجابة عنها.
وسيشارك في المنتدى أعضاء من فريقي التعليم والموارد البشرية التابعين لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية للإجابة عن استفسارات الحضور الخاصة بفرص العمل والمنح الدراسية.
وتعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على إنشاء 4 محطات للطاقة النووية السلمية ضمن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بأبوظبي.
ووصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع لمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية إلى أكثر من 93%، حيث بلغت نسبة الإنجاز في المحطة الرابعة إلى أكثر من 82% وفي المحطة الثالثة إلى ما يزيد على 91% والثانية إلى أكثر من 95%.
وتم استكمال الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى التي بدأت فيها الاستعدادات التشغيلية تمهيدا للحصول على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.