أنسيات الطاقةالتقاريرتقارير منوعةسلايدر الرئيسيةمنوعات

أنسيات الطاقة في 2025.. أكثر من 50 حلقة بين التحليل والسبق الصحفي

أحمد بدر

على مدى 12 شهرًا، قدّم برنامج أنسيات الطاقة في 2025 محتوى تحليليًا نوعيًا رسّخ حضوره بوصفه أحد أبرز البرامج المتخصصة عربيًا، والموجّهة إلى جمهور "التواصل الاجتماعي"، معتمدًا على قراءة معمّقة لملفات الطاقة العالمية، وربطها بالسياسة والاقتصاد، وتقديمها بلغة مبسطة دون الإخلال بالدقة أو العمق المهني.

وبحسب رصد للحلقات على مدى 12 شهرًا، فقد تناول البرنامج -المقدم على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)- أكثر من 100 عنوان بين التحليل والسبق الصحفي، والخبر الاستباقي (عبر توقعات ثبتت دقتها لمجريات الأحداث).

البرنامج يقدمه مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، الثلاثاء من كل أسبوع، الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة.

اعتمد البرنامج خلال 2025 -والأعوام السابقة له- على مناقشة التطورات اليومية بأسلوب تفسيري، يشرح الخلفيات التاريخية والفنية للأحداث، ما جعل أنسيات الطاقة في 2025 مصدرًا موثوقًا لفهم تحولات النفط والغاز والكهرباء والغاز المسال عالميًا وعربيًا.

هذا التنوع في الطرح، والقدرة على استشراف المسارات المستقبلية، أسهما في توسيع قاعدة المتابعين، وتحويل أنسيات الطاقة في 2025 من برنامج تحليلي متخصص إلى منصة توعوية تشرح أعقد ملفات الطاقة بلغة مفهومة ومترابطة.

أبرز قضايا أنسيات الطاقة في 2025

يركّز الدكتور أنس الحجي، عبر برنامج أنسيات الطاقة، على تحليل تحولات الخطاب الدولي تجاه النفط والغاز.

ولعل من أبرز ما تنبأ به الحجي، وسار به عكس الاتجاه ثم ثبتت صحته في النهاية، هو توقعه بشأن تراجع وكالة الطاقة الدولية عن مواقفها المناهضة للصناعات الهيدروكربونية، بعد إخفاق السياسات المناخية المتشددة في تحقيق أمن الطاقة العالمي.

وتناول الحجي بالتفصيل سياسات وكالة الطاقة الدولية خلال السنوات الماضية، موضحًا تناقض تقاريرها مع الواقع، ومشيرًا إلى أن الضغوط السياسية، لا المعطيات الفنية، كانت المحرك الأساسي لمواقفها الداعمة لخفض الاستثمارات النفطية.

وكالة الطاقة الدولية

كما خصص برنامج أنسيات الطاقة في 2025 مساحات واسعة لتحليل أسعار النفط، وشرح آليات التسعير، وتأثير العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، مع متابعة دقيقة لاجتماعات أوبك+، وتوقع مسارات قرارات التحالف وتوجهاته خلال العام المنتهي.

بالإضافة إلى ذلك، حلل الحجي توجهات أوبك+ بشأن إدارة المعروض، موضحًا فلسفة الخفض الطوعي، وأسباب التدرج في التخلص منه، وانعكاسات ذلك على استقرار الأسواق، وعلى إيرادات الدول المنتجة في المديين المتوسط والبعيد.

وفي السياق العربي، قدّم البرنامج تقييمًا شاملًا لقدرات الطاقة في العراق ومصر والسعودية والجزائر والكويت، محللًا تحديات البنية التحتية، والطلب المحلي المتزايد، وتأثير السياسات الحكومية في مزيج الطاقة.

كما تابع البرنامج تحركات أسواق الغاز المسال العالمية، موضحًا خريطة التدفقات، ودور آسيا وأوروبا في إعادة توجيه الشحنات، وتأثير ذلك في الأسعار والعقود طويلة الأجل، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

في الوقت نفسه، قدّم الحجي تفسيرات مهمة على مدار العام لخلفيات العقوبات الأميركية والغربية على نفوط إيران وروسيا وفنزويلا، موضحًا كيف أسهمت في إعادة رسم طرق التجارة، ودفع دول مثل الصين والهند لتحدي محاولات الهيمنة الأميركية.

عقوبات ترمب على الشركات الروسية

ضيوف أنسيات الطاقة في 2025

استضاف برنامج أنسيات الطاقة في 2025 عددًا كبيرًا من الخبراء والمتحدثين المرموقين في مجال الطاقة، ومن بينهم مدير تحرير منصة الطاقة المتخصصة عبدالرحمن صلاح، الذي ناقش أزمات النفط والغاز في العراق، وواردات لبنان من الوقود الجزائري، وانعكاسات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على إمدادات الغاز الإقليمية.

كما حلّ مدير وحدة أبحاث الطاقة أحمد شوقي، ضيفًا ومحللًا لتطورات أسواق الغاز المسال العربية في 2024، وفي حلقات أخرى تحدّث الباحث بوحدة أبحاث الطاقة الدكتور رجب عزالدين، عن آفاق الغاز الصخري في الجزائر، وأهمية غاز النفط المسال في أسواق الطاقة العالمية.

وشارك الخبير المصري، البرلماني الدكتور محمد فؤاد، في إحدى حلقات البرنامج على منصة "إكس"؛ إذ قدّم خلالها قراءة معمّقة لأزمة الكهرباء والطاقة في مصر، وتحديات التمويل والإصلاح الهيكلي لقطاع الطاقة، ومستقبل القطاع ككل.

واستضاف الدكتور أنس الحجي عددًا من الخبراء؛ وعلى رأسهم الخبير الاقتصادي، رئيس المركز العربي الأفريقي للاستثمار والتسهيلات المستشار عيد العيد، ومستشار العلاقات العامة الدولية والإعلام السياسي رئيس تحرير صحيفة "الوئام" الدكتور جارح الرشيدي.

زيارة ترمب للسعودية

وشارك في الحلقة نفسها الخبير في مجال الطاقة والمياه وتغير المناخ الدكتور محمد فلاح الشريكه؛ إذ قدم الخبراء الـ3 تحليلًا لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية، وأبعاد الزيارة أبرز نقاط القوة فيها، والاتفاقات التي جرى التوصل إليها.

بالإضافة إلى ذلك، تناول الخبراء أبعاد العلاقات الأميركية الخليجية، وتأثير صفقات الطاقة والاستثمار في إعادة تشكيل موازين القوى الاقتصادية، وانعكاس ذلك على إستراتيجيات الدول المنتجة، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

كما استضاف البرنامج خبير الذكاء الاصطناعي الدكتور زياد يوسف الشباني، الذي شرح تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي في استهلاك الطاقة، ودورها المتنامي في شركات الطاقة الكبرى.

السبق الصحفي للبرنامج خلال 2025

حقق برنامج أنسيات الطاقة في 2025 أكثر من سبق صحفي، سواء بمعلومات مباشرة من مصادر خاصة بمنصة الطاقة المتخصصة، أو من خلال تحليلات ثبتت دقتها الكبيرة، وتحولت إلى أخبار تداولها العالم فيها بعد.

ولعل من أبرز هذه الانفرادات، كان تحليل الدكتور أنس الحجي لتأثير قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عقود الطاقة عالميًا؛ إذ تحدّث عن استثمارات النفط في دول مثل العراق وفنزويلا، وهي التحليلات التي وردت بوصفها أخبارًا لاحقًا.

وتوقّع أنس الحجي تبدل مواقف وكالة الطاقة الدولية وعودتها إلى المسار الصحيح الخاص بتوقعات الطلب العالمي على النفط، بجانب نجاحه في استشراف مسارات تفاهمات أوبك وأوبك+، خاصة ما يتعلق بالتخلص التدريجي من الخفض الطوعي للإنتاج.

أوبك+

كما انفرد الحجي بكشف حقيقة ثبات إنتاج النفط الأميركي، موضحًا أن الزيادة جاءت تقريبًا من خليج المكسيك، مع تحسن محدود في إنتاج ألاسكا، خلافًا للروايات السائدة إعلاميًا.

وفي سبق بحثي مهم، كشف الباحث الدكتور رجب عزالدين عن ضخامة احتياطيات الغاز الصخري القابلة للاستخراج في الجزائر، المقدرة بنحو 707 تريليونات قدم مكعبة، ما يعادل 20 تريليون متر مكعب.

وسلّط البرنامج الضوء على تداعيات هذه الأرقام على مكانة الجزائر المستقبلية في سوق الغاز، وقدرتها على تلبية الطلب المحلي وتعزيز الصادرات، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ولم تتوقف الانفرادات عند ذلك؛ بل حقق مدير تحرير "الطاقة" عبدالرحمن صلاح، انفرادًا كشف خلاله عن رغبة لبنان في العودة إلى استيراد الوقود الجزائري، بشرط الحصول عليه بنصف السعر، بما يعادل تكلفة الوقود الروسي منخفض السعر.

وتكاملت هذه الانفرادات مع تحليلات ربطت الخبر بالسياسة والاقتصاد، مؤكدةً مكانة أنسيات الطاقة في 2025، بوصفها منصة تجمع بين السبق والتفسير العميق؛ إذ أصبح البرنامج مرجعًا لقطاع واسع من المتابعين، جامعًا بين الخبراء والجمهور العام.

نرشح لكم

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق