أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

اكتشاف حقل نفط في الصين باحتياطيات تتجاوز 700 مليون برميل

هبة مصطفى

توصلت شركة طاقة إلى اكتشاف حقل نفط بحري ضخم في الصين، ما يشكّل إضافة جديدة للاحتياطيات العالمية المؤكدة، ودعمًا للطلب الآخذ بالارتفاع.

واكتشفت شركة سينوك (CNOOC) الصينية المحدودة حقلًا بالمياه الضحلة في بحر بوهاي، معتمدةً على تطورات بحثية وتقنية، حسب تفاصيل حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويقع حقل (تشينهوانداو 29-6) قبالة سواحل شمال الصين، وأجرت الشركة المطورة اختبارًا لموارد بئر إنتاجية به وأظهرت معدل يومي كبير.

وجاءت إزاحة الستار عن الاكتشاف عقب أيام قليلة من تشغيل تاسع مشروعات "سينوك" في بحر الصين الجنوبي، بتوقعات الوصول لذروة الإنتاج العام المقبل.

حقل نفط في بحر بوهاي

قدّرت شركة سينوك أن اكتشاف حقل النفط الذي توصلت له في بحر بوهاي قد يضم احتياطيات تفوق 100 مليون طن مكافئ (ما يدور في نطاق 710 ملايين برميل أو يزيد).

*(طن النفط الخام = 7.1 برميلًا)

وصنّفت الشركة احتياطيات الحقل التي صادفتها بأنها من النفط المتوسط إلى الثقيل، طبقًا لمعلومات أوردها بيان الشركة اليوم (الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2025).

ويقع الحقل ضمن تكوين "منغوازن" المنتمي للعصر النيوجيني وسط بحر بوهاي، والشهير بالعمق الضحل للطبقات الحاملة للنفط.

شعار شركة سينوك على غطاء رأس أحد عمالها
شعار شركة سينوك على غطاء رأس أحد عمالها- الصورة من الموقع الرسمي

ولاختبار إمكانات اكتشاف نفط "تشينهوانداو 29-6"، حفرت شركة سينوك بئرًا للاستكشاف والإكمال بعمق 1688 مترًا.

وصادفت الشركة في البئر طبقات نفطية يصل سمكها إلى 66.7 مترًا، وسط توقعات بقدرتها على إنتاج 2560 برميل يوميًا من النفط الخام.

وواصلت الشركة عقب ذلك عمليات الحفر التي دعمت تقديرات الاحتياطيات الهائلة لاكتشاف نفط هو الثاني من نوعه في مرتفعات "شيجيوتو"، مقارنة بـ:

  • الحقول التي تتجاوز احتياطياتها 100 مليون طن.
  • الخصائص الصخرية (اللثولوجية) للتكوين الناضج، ومن بينها النفاذية والرسوبيات.

ويعدّ الحقل السابع من هذه الفئة ضمن اكتشافات بحر بوهاي -أكبر موقع منتج للنفط في الصين- منذ عام 2019 حتى الآن، ما يعزز أمن الطاقة في البلاد، وفق النسخة الإنجليزية من وكالة شينخوا.

تفاصيل الحفر

اعتمدت شركة سينوك الصينية، خلال خطة الحفر واكتشاف الحقل الضخم، على نماذج بحثية متطورة من الناحية الجيولوجية.

وتضمَّن ذلك الاستعانة بنماذج "هجرة" الهيدروكربونات، وتتبع مسارها ومواقع تكدُّسها في التكوين النيوجيني الضحل، بإنجاز جديد للشركة المطورة.

ومن خلال هذا النموذج، غيّرت "سينوك" الصينية الاعتقاد بأن "منحدرات" التكوينات الضحلة تقتصر فقط على ممرات النفط والغاز، إذ أثبتت إمكان استقرار الموارد في هذه المناطق لسنوات.

منصة بحقل بحري تابع لسينوك
منصة بحقل بحري تابع لسينوك - الصورة من China Daily

ويفتح اكتشاف حقل نفط تشينهوانداو 29-6 المجال أمام التنقيب عن الهيدروكربونات في المنحدرات الجانبية للمرتفعات الجيولوجية، فالشركة لم تتوصل إلى الاكتشاف في قمة أو قاع الموقع، بل المساحات المائلة المحيطة التي كانت "مهملة" من قبل.

ويُشير ذلك إلى أن الأبحاث والابتكارات التقنية أسهمت في توجيه خطط الحفر والتنقيب المستقبلية إلى مواقع لم تكن محل اهتمام قوي للاستكشاف من قبل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. تفاصيل اكتشاف حقل نفط تشينهوانداو 29-6 ومسار الحفر وتقنياته، من بيان شركة سينوك الصينية
  2. ترتيب الاكتشاف بالنسبة لإنجازات بحر بوهاي خلال 6 سنوات، من شينخنوا
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق