ناقلة غاز مسال عملاقة تنضم إلى أسطول أدنوك الإماراتية
انضمت ناقلة غاز مسال عملاقة إلى أسطول أدنوك، في خطوة تدعم جهود الشركة الإماراتية لتلبية احتياجات عملائها حول العالم، ويعزّز مكانتها للقيام بدور حيوي في سلاسل الإمداد.
وأعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" اليوم الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول (2025) تسلمها ناقلة "الصدف"، التي تُعدّ الرابعة من أصل 6 ناقلات جديدة للغاز المسال تعاقدت على بنائها مع حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن.
ومن المتوقع أن تنطلق ناقلة غاز مسال عملاقة، التي تسلّمها أدنوك الإماراتية، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) في الموعد المحدد، قريبًا في أولى رحلاتها التجارية.
ويندرج تسليم "الصدف" في إطار برنامج تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لتجديد أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعزز القدرات التشغيلية للشركة.
أسطول أدنوك
تؤكد الخطوة التزام "أدنوك للإمداد والخدمات" ببناء أسطول متعدد الاستعمالات، يحقق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ويتيح لها الاستفادة من الفرص العالمية المتاحة، والإسهام في تلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة منخفضة الكربون.
من جهة أخرى، يُبرز الأداء القياسي الذي حققته الشركة خلال الأشهر الـ9 الأولى من عام 2025 دور إستراتيجيتها القوية وتنفيذها المُنضبط في تحقيق نمو ملموس.
كما يُسهم برنامج تجديد وتوسعة أسطول أدنوك في تعزيز أرباح الشركة، ويدعم تركيزها طويل الأمد على تحقيق القيمة لمساهميها.
حضر حفل تسليم الناقلة، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" القبطان عبدالكريم المصعبي، والرئيسة التنفيذية لشركة "أدنوك للغاز" فاطمة النعيمي، التي تولت تسمية السفينة بصفتها راعية للناقلة.
ويؤكد الاحتفال المشترك التعاون الوثيق بين "أدنوك للإمداد والخدمات" و"أدنوك للغاز" في دعم سلسلة القيمة المتكاملة لمجموعة "أدنوك"، وتعزيز إسهامها في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بصفة مسؤولة، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتميز التشغيلي.
ناقلة الغاز "الصدف"
قال القبطان عبدالكريم المصعبي إن تسليم ناقلة الغاز "الصدف" يؤكد التزام "أدنوك للإمداد والخدمات" بتنفيذ برنامج تجديد وتوسيع أسطولها، إذ تُسهم كل إضافة جديدة في زيادة قدرتنا على الاستفادة من فرص النمو، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا، بالتزامن مع التزامنا المستمر بتوفير خدمات لوجستية بحرية متكاملة منخفضة الكربون.
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي: "يسرنا التعاون مع (أدنوك للإمداد والخدمات) لتسلّم ناقلة الغاز المسال المتطورة (الصدف)، التي تجسد التزامنا المشترك بالنمو والتميز التشغيلي".
وأضافت أن "التعاون يعزّز مشروع تطوير رصيف الغاز المسال في جزيرة داس، الذي يرفع القدرة الاستيعابية للرصيف لاستقبال ناقلات أكبر تصل سعتها إلى 180 ألف متر مكعب، مما يتيح مرونة أكبر في التصدير، ويُسهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامات العملاء، وتحسين عمليات الشحن، وتحقيق قيمة تجارية أعلى".
وتُسهم "أدنوك للإمداد والخدمات" بدور مهم في تمكين "أدنوك للغاز" من إيصال منتجاتها للعملاء في جميع أنحاء العالم.
وبفضل قدراتها اللوجستية البحرية المتكاملة، تضمن الشركة خدمات آمنة وفعالة وموثوقة لنقل الغاز المسال ومنتجات الطاقة الأخرى من دولة الإمارات إلى الأسواق العالمية.
وتبلغ سعة الناقلة "الصدف" 175 ألف متر مكعب، وتستعمل تقنيات موفرة للطاقة بما يشمل محركَيْن رئيسيَيْن يعملان بالوقود المزدوج للغاز المسال.
وصُمّمت الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات السابقة.
ومن المخطط تسليم ناقلتي الغاز المسال المتبقيتَيْن من حوض "جيانغ نان" خلال النصف الأول من عام 2026.
وتُشكل هذه الإضافات جزءًا من برنامج "أدنوك للإمداد والخدمات" الأوسع لبناء ناقلات جديدة، الذي يشمل أيضَا بناء 9 ناقلات إيثان عملاقة و4 ناقلات أمونيا عملاقة من حوض بناء السفن في شنغهاي.
موضوعات متعلقة..
- أول ناقلة إيثان عملاقة تنضم إلى أسطول أدنوك الإماراتية
- أدنوك تتسلم ناقلة غاز مسال جديدة.. الثانية ضمن أسطول تبنيه الصين
اقرأ أيضًا..
- موعد حسم صفقة الغاز الإسرائيلي إلى مصر
- أوبك+ و9 أعوام على إعلان التعاون.. شراكة صلبة تضبط أسواق النفط
- مسؤول: تركيا مركز الطاقة الأكثر موثوقية في المنطقة
