أعلنت شركة نوبل كوربوريشن (Noble Corporation)، موافقتها على بيع 6 منصات بحرية ذاتية الرفع في صفقتَيْن بقيمة إجمالية بلغت 424 مليون دولار.
ووفق بيانات صحفية حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة، وقعت "نوبل" اتفاقية نهائية لبيع 5 منصات إلى شركة بور دريلينغ (Borr Drilling)، مقابل 360 مليون دولار.
هذا بالإضافة إلى صفقة منفصلة لبيع منصة واحدة إلى شركة أوشن أويلفيلد دريلينغ (Ocean Oilfield Drilling)، مقابل 64 مليون دولار.
وعند إتمام هذه الصفقات، التي تخضع لشروط الإغلاق المعتادة، ستصبح نوبل مشغلًا متخصصًا حصريًا في منصات الحفر ذاتية الرفع في المياه العميقة والبيئات شديدة القسوة.
بيع 5 منصات بحرية ذاتية الرفع
بفضل اتفاقية الشركتَيْن، ستستحوذ بور على 5 منصات بحرية ذاتية الرفع فاخرة من نوبل، تتكون من 3 منصات من طراز فريد آند غولدمان جي يو-3000 إن ومنصتي حفر من طراز غوستو إم سي إس سي جي 50، بسعر إجمالي قدره 360 مليون دولار.
وتشمل اتفاقية نوبل مع بور -التي تتضمّن 210 ملايين دولار نقدًا و150 مليون دولار سندات بائع- بيع منصات الحفر نوبل توم بروسر، ونوبل ميك أوبراين، ونوبل ريجينا ألين، ونوبل ريزيلينت، ونوبل ريزوليوت.
وتعتزم الشركة الأميركية تشغيل منصتَي حفر، نوبل ميك أوبراين ونوبل ريزوليوت، بموجب اتفاقية استئجار دون طاقم مع الشركة التي تتخذ من برمودا مقرًا لها لمدة عام واحد من تاريخ توقيع الاتفاقية النهائية.

هذه الحفارات، التي يُقال إنها تتمتع بمواصفات وتغطية جغرافية متكاملة لأسطول بور دريلينغ الحالي، تُمكّن الشركة من الاستفادة من منصتها الرائدة في فئتها لتعظيم قيمة هذه الأصول، مع توفير أسطول أكبر وأكثر تنوعًا لعملائها.
ومن المتوقع إتمام الصفقة في أوائل عام 2026، ويتوقف ذلك على نجاح بور في تمويلها، بحسب ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وعند إتمام عملية الاستحواذ، سيزداد حجم أسطول الشركة من 24 إلى 29 منصة حفر، ما يعزّز مكانتها بوصفها أحدث مالك لأسطول المنصات البحرية ذاتية الرفع المتميزة عالميًا.
وسيجري تأجير اثنتَيْن من هذه الحفارات لشركة نوبل على أساس استئجارها دون طاقم لمدة 12 شهرًا، ما يسمح للشركة الأميركية العملاقة بإكمال عقود الحفر الحالية لهذه الحفارات؛ من المتوقع أن تحقق الحفارات أرباحًا إجمالية قدرها 29 مليون دولار قبل سداد الديون.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بور دريلينغ، برونو موراند، أن عملية الاستحواذ تمثّل فرصة إستراتيجية ومالية واعدة؛ قائلًا: "نستحوذ على هذه المنصات بسعر مغرٍ وفي مرحلة من دورة المنصات ذاتية الرفع، حيث يُظهر الطلب بوادر ازدياد".
وأضاف: "نتوقع أن تُعزز هذه الصفقة فورًا الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وتُقلل من ديوننا لكل منصة".

صفقة بيع منصة حفر أخرى
في الوقت نفسه، أكدت شركة نوبل صفقة منفصلة لبيع منصة حفر واحدة إلى شركة أوشن أويلفيلد دريلينغ مقابل 64 مليون دولار نقدًا.
وتنص الاتفاقية مع أوشن أويلفيلد على بيع منصة نوبل ريزولف، ومن المتوقع إتمامها في الربع الثاني من عام 2026، عند انتهاء العقد الحالي لمنصة الحفر.
وتنفذ منصة نوبل ريزولف عقدها الحالي في إسبانيا مع مشغل لم يُكشف عن هويته؛ ومن المقرر أن ينتهي هذا العقد في مارس/آذار 2026، وفقًا لأحدث تقرير لحالة أسطول نوبل.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نوبل، روبرت دبليو إيفلر: "من المتوقع أن تُحقق هذه الصفقات أرباحًا فورية لمساهمينا، استنادًا إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لعام 2025 والمتوقعة لعام 2026، بالإضافة إلى التدفق النقدي الحر، مع تعزيز ميزانيتنا العمومية وزيادة تركيزنا على مواقعنا الراسخة في قطاعي منصات الحفر في المياه العميقة والعميقة للغاية".
موضوعات متعلقة..
- 5 منصات بحرية ذاتية الرفع تدعم مشروعات أرامكو السعودية
- منصات الحفر ذاتية الرفع.. صدارة عربية لقائمة أكبر 5 مقاولين (إنفوغرافيك)
- عقود جديدة لـ3 منصات حفر بحرية.. والعملاقة "فالاريس" في مصر
اقرأ أيضًا..
- واردات الصين من النفط الخليجي ترتفع 6%.. والسعودية في الصدارة
- محطة استيراد الغاز المسال في المغرب تقترب من التنفيذ
- مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية يشهد صفقة شراء ضخمة
- حريق داخل محطة لتوليد الكهرباء بالفحم في كوريا الجنوبية (فيديو وصور)
المصادر:
- بيع 6 منصات بحرية ذاتية الرفع، من موقع شركة نوبل.
- شركة بور دريلينغ تستحوذ على 5 منصات بحرية ذاتية الرفع، من موقع الشركة.





