رئيسيةأخبار النفطنفط

موعد وصول مليون برميل نفط جديدة من السعودية إلى سوريا

تترقب سوريا وصول مليون برميل نفط جديدة من السعودية، في خطوة من شأنها تلبية جزء من الطلب على الوقود في البلاد ودعم احتياجات محطات الكهرباء.

وكشف نائب الرئيس التنفيذي للشركة السورية للبترول أحمد قبه جي موعد وصول شحنة النفط السعودي الثانية إلى سوريا في إطار المنحة التي قدّمتها حكومة المملكة إلى دمشق.

وقال في تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن): "سوف تصل الدفعة الثانية من النفط السعودي، التي تُقدَّر بمليون برميل نفط، في الـ 23 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".

واستقبل ميناء بانياس أمس الإثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني الدفعة الأولى من المنحة السعودية التي تُقدَّر بـ 650 ألف برميل، ومن المقرر تكريرها بمصفاة بانياس النفطية.

ناقلة النفط PETALIDI

وصلت ناقلة النفط "بيتاليدي" PETALIDI إلى ميناء بانياس البحري، محمّلةً بـ 90 ألف طن من النفط الخام، في إطار المنحة السعودية المقدّمة لسوريا، التي تهدف إلى دعم الاحتياجات المحلية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين السعودية وسوريا.

وأوضح مدير مصب بانياس النفطي عبدالهادي جوباسي أنه تجري عملية تفريغ الناقلة، التي تحتاج إلى 72 ساعة للانتهاء، لافتًا إلى استعداد كوادر الشركة ذات الخبرة العالية لاستقبال أيّ باخرة.

ناقلة النفط بيتاليدي- الصورة من ترافيك مارين
ناقلة النفط بيتاليدي- الصورة من ترافيك مارين

وأوضح مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، أنه في إطار تلبية الاحتياجات المستمرة لمواد الطاقة ودعم تشغيل المصافي الوطنية، استقبل ميناء بانياس ناقلة النفط PETALIDI قادمةً من السعودية، محمّلةً بكمية تُقدَّر بـ 90 ألف طن من النفط الخام.

وأشار علوش إلى أن الفرق الفنية باشرت بعمليات تفريغ الحمولة وفق أعلى معايير السلامة الفنية والبيئية، تمهيدًا لضخّ الكميات إلى مصفاة بانياس، بهدف تعزيز تزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية وضمان استقرارها.

النفط السعودي إلى سوريا

تأتي شحنات النفط السعودي إلى سوريا في إطار مذكرة تفاهم تمنح بموجبها الرياض دمشق مليونًا و650 ألف برميل من النفط الخام.

وشكّل وصول أول شحنة نفط سعودية إلى سوريا أولى ثمرات الاتفاقية بين وزارة الطاقة السورية والصندوق السعودي للتنمية.

وأظهرت بيانات -اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة- تحميل شحنة النفط السعودي إلى سوريا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي على متن الناقلة "بيتاليدي" (Petalidi) التي ترفع علم ليبيريا.

وأوضحت صور الأقمار الاصطناعية وبيانات تتبُّع الناقلات أن السفينة حُمّلت بخام الحوت من الخفجي، وبعدها توقفت في رأس تنورة، لتأخذ مكثفات حقل الخف لمزجها مع خام الحوت، بما يحقق المواصفات المناسبة لمصفاة بانياس السورية.

وتشير قاعدة بيانات قطاع النفط العالمي لدى منصة الطاقة المتخصصة إلى أن الشحنة تُعدّ أول نفط خام سعودي يصل إلى سوريا؛ إذ لم تستورد سوريا تاريخيًا أيّ شحنات من النفط السعودي.

وفي 11 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت السعودية تقديم دعم إلى سوريا لتأمين احتياجاتها من الوقود، من خلال منحة بـ1.65 مليون برميل نفط، لتلبية جزء من احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية، وأيضًا توفير الوقود لمحطات الكهرباء.

وتعمل منحة النفط السعودي إلى سوريا على تشغيل المصافي، وتحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية لدعم تنمية الاقتصاد ومواجهة التحديات الاقتصادية في سوريا لنمو القطاعات الحيوية فيها، ودعم الجهود الوطنية والدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق