أديبك 2025 يبحث سبل تلبية الطلب على الطاقة عالميًا بمشاركة 45 وزيرًا
يبحث معرض ومؤتمر "أديبك 2025" سبل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وضرورة بناء منظومة طاقة مرنة وتوسيع نطاق حلولها لضمان تحقيق التقدم للجميع.
وانطلقت، اليوم الإثنين 3 نوفمبر/تشرين الثاني (2025)، في أبوظبي، فعاليات أكبر حدث عالمي في قطاع الطاقة، الذي يستمر حتى 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مركز "أدنيك أبوظبي" بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي.
ويجمع "أديبك 2025" أكثر من 45 وزيرًا و250 رئيسًا تنفيذيًا وقيادات وصناع سياسات ومبتكرين وأكاديميين من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل؛ لمناقشة سبل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وضرورة بناء منظومة طاقة مرنة وتوسيع نطاق حلولها لضمان تحقيق التقدم للجميع.
ويسلط "أديبك 2025"، الذي يعقد تحت شعار "طاقة ذكية لتقدم متسارع"، الضوء على الدور المهم لأبوظبي بوصفها مركزًا يجمع القيادات العالمية من مختلف القطاعات لمناقشة مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا.
الذكاء الاصطناعي
تأتي نسخة 2025 من الحدث الدولي في ظل الطلب المتزايد على الطاقة لدعم مجال الذكاء الاصطناعي ونمو الاقتصادات الناشئة والانتقال في منظومة الطاقة العالمية، لتُشكِّل منصة متكاملة لاستعراض أهمية تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية، بالتزامن مع توسيع نطاق الاستفادة من الحلول والتقنيات الذكية التي تُسهِم في تسريع وتيرة التقدم العالمي.
ويُتوقَّع أن يحضر الحدث الذي تنظمه "أدنوك"، أكثر من 205 آلاف زائر من أكثر من 172 دولة إلى جانب 2250 شركة عارضة و1800 متحدث؛ بما يشمل مجموعة واسعة من قيادات قطاعات الصناعة والاستثمار والابتكار وصنّاع السياسات لاستكشاف الفرص وتسريع تطوير وتطبيق الحلول التي تُسهِم في صياغة مستقبل قطاع الطاقة.
وتبرز منطقة الذكاء الاصطناعي الموسَّعة في "أديبك" مكانة أبوظبي مركزًا عالميًا لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، كما ستستعرض إسهامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الطاقة ورفع كفاءتها وتمكين بنية تحتية أكثر ذكاءً ودفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع.
ويُشكل "أديبك 2025" أكبر وأشمل دورة في تاريخه؛ إذ يجمع تحت مظلّته قطاعات الاقتصاد العالمي الرئيسة من الطاقة والتكنولوجيا والتمويل إلى الخدمات اللوجستية والسياسات، بهدف تلبية الطلب العالمي على الطاقة بطرق أكثر استدامة وكفاءة من حيث التكلفة.
ويستضيف معرض ومؤتمر "أديبك 2025" أكثر من 2250 جهة عارضة ضمن 17 قاعة عرض ويضم 4 مناطق متخصصة تشمل الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي وإزالة الكربون والقطاع البحري والخدمات اللوجستية، إلى جانب معرض جديد مخصّص للكيماويات والحلول منخفضة الكربون.
مؤتمر أديبك 2025
رسّخ معرض ومؤتمر أديبك، خلال مسيرته الممتدة لـ41 نسخة، مكانة الإمارات في رسم وصياغة مستقبل الطاقة العالمي وتعزيز مسار التحول في القطاع عبر الاستثمار والذكاء الاصطناعي والشراكات العالمية.
ومع توقّعات بارتفاع الاستهلاك العالمي للطاقة بنحو 50% بحلول عام 2050 وما يتطلّبه ذلك من استثمارات تراكمية تتجاوز 275 تريليون دولار، يبرز "أديبك 2025" بوصفه منصةً حيويةً لجذب الاستثمارات ودفع الابتكار للحفاظ على أمن الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني على المدى الطويل.
ويسلط "أديبك 2025" الضوء على أهمية تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية بالتزامن مع زيادة انتشار الحلول والتقنيات الذكية التي تُسهِم في تسريع وتيرة التقدم العالمي.
ويشارك في الحدث 30 جناحًا وطنيًا؛ من بينها أجنحة لأسواق ناشئة تُسلِّط الضوء على فرص استثمارية جاهزة في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية؛ بما يعكس أهمية الشراكة بين رؤوس الأموال العامة والخاصة في تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة النظيفة.
ويشهد الحدث إطلاق العديد من الفعاليات الجديدة؛ إذ يُشكِّل جناح الثقافة في "أديبك 2025" بوابة الإمارات الثقافية إلى العالم ويقدم دعوة مفتوحة ليستكشف الزوار جوهر الهوية الوطنية وروحها الحقيقية؛ بما يتجاوز العناوين والصور النمطية.
وتتضمّن النسخة الجديدة من "أديبك" العديد من الفعاليات؛ من أبرزها المؤتمر الإستراتيجي الذي يجمع أبرز القيادات وصنّاع السياسات والمبتكرين والمؤثرين على مستوى العالم ضمن 10 برامج لمناقشة عدد من أهم التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة.
ويركز المؤتمر هذا العام على عدة مجالات رئيسة تشمل الاقتصادات الناشئة والغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال ومجال التكرير والتصنيع والتسويق والصناعات الكيماوية والتنوع والريادة والتطوير وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
موضوعات متعلقة..
-
خلال فعالية في الإمارات.. رؤساء 80 شركة يطالبون بزيادة استثمارات الطاقة
-
تعدين الكربون وتحويله إلى صخور.. مشروع رائد تنفذه أدنوك لخفض الانبعاثات في الإمارات
اقرأ أيضًا..
-
أكبر الصفقات النفطية في أكتوبر 2025.. مصر والعراق والجزائر بالمقدمة
-
الطاقة البحرية في بريطانيا تصرخ من ضريبة الأرباح.. تشرد العمال وتدمر الصناعة
-
صادرات النفط الروسي في مواجهة عقوبات ترمب.. لوك أويل وروسنفط أحدث الضحايا (مقال)





