أسعار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تحت 66 دولارًا

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين الأول (2025)، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، وسط توقعات بزيادة فائض المعروض في السوق.

ويترقب المستثمرون خطة دول أوبك+ لزيادة الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول، بالتزامن مع التشكيك في أن إطار عمل اتفاقية التجارة بين واشنطن وبكين سيعزز الطلب على النفط فورًا.

ويرى المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أن العقوبات المفروضة على الدول المصدرة للنفط (روسيا وإيران) قد تدفع أسعار النفط للارتفاع، لكن التأثير سيكون محدودًا بسبب فائض الطاقة الإنتاجية.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول، على انخفاض، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، وسط ترقّب تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:01 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:01 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2025، بنسبة 0.12%، إلى 65.54 دولارًا للبرميل.

كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2025، بنسبة 0.15% إلى 61.23 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وحقّقت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي مكاسب بأكثر من 7% بعد أن أجّجت العقوبات الأميركية الجديدة على أكبر شركتَي نفط روسيتَيْن بسبب الحرب في أوكرانيا المخاوفَ بشأن نقص الإمدادات.

وتُمثّل روسنفط ولوك أويل معًا أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي، ودفعت العقوبات الأميركية شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير.

ناقلة نفط روسية
ناقلة نفط روسية- الصورة من وكالة بلومبرغ

تحليل أسعار النفط

قال بنك إيه إن زد (ANZ): "قام التجّار بتقييم التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتوقعات الأوسع للإمدادات".

وتتلقى السوق حاليًا دعمًا من احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكَين للنفط في العالم، إذ من المقرر أن يجتمع الرئيس دونالد ترمب والرئيس شي جين بينغ يوم الخميس في كوريا الجنوبية.

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن بكين تأمل أن تتمكن واشنطن من لقائها في منتصف الطريق "للتحضير لتفاعلات رفيعة المستوى" بين البلدين.

ووضع مسؤولون اقتصاديون أميركيون وصينيون، يوم الأحد، إطارًا لاتفاق تجاري؛ ما خفّف المخاوف من أن الرسوم الجمركية وقيود التصدير بين أكبر مستهلكَين للنفط في العالم قد تؤثّر سلبًا في النمو الاقتصادي العالمي.

الإطار الجديد للاتفاق التجاري سيتجنّب فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 100% على السلع الصينية، ويحقق تأجيلًا لضوابط تصدير المعادن النادرة الصينية.

من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطّلعة أن دول أوبك+ الـ8 المشاركة في تخفيضات الإنتاج الطوعية تتجه نحو زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول، وبعد أن خفضت الإنتاج لعدّة سنوات في محاولة لتحقيق التوازن سوق النفط.

وفي الأسبوع الماضي، سجّل سعر خام برنت وغرب تكساس الوسيط أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو/حزيران، بعد أن فرض ترمب عقوبات على روسيا تتعلق بأوكرانيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفة شركتي النفط لوك أويل وروسنفط.

ويرى المشاركون في السوق على نطاق واسع أن العقوبات لها تأثير قصير المدى، إذ قالت شركة هايتونغ للأوراق المالية، إن أيّ خسائر في الإمدادات على المدى المتوسط ​​إلى الطويل تبدو محدودة، ومن المرجّح أن يضغط فائض المعروض على أسعار النفط الخام.

وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول للصحفيين على هامش أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة، إنه في حين إن العقوبات قد تدفع الأسعار للارتفاع، فإن التأثير محدود مع بقاء أسعار النفط عند نحو 60 دولارًا بسبب الكم الهائل من الطاقة الفائضة.

ودفعت العقوبات شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير، كما قررت مصافي التكرير في الهند -أكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحرًا- خفض واردات الخام الروسي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق