رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تحت 61 دولارًا

انخفضت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الإثنين 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025، لتواصل نزيف الخسائر الممتدة من الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من تخمة المعروض العالمي.

يأتي ذلك بعد أن دفع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من زيادة المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي وضعف الطلب على النفط.

وجدّدت الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكتين للنفط، مؤخرًا، حربهما التجارية، بفرض رسوم موانٍ إضافية على السفن التي تحمل بضائع بينهما، في خطوات متبادلة قد تُعطّل تدفقات الشحن العالمية.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 17 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع لأول مرة خلال 4 جلسات، لكنها سجلت خسائر أسبوعية.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 05:58 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:58 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2025، بنسبة 0.59%، إلى 60.93 دولارًا للبرميل.

كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بنسبة 0.59% إلى 57.20 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأنهى الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط)، تعاملات الأسبوع الماضي، على تراجع بنسبة 2.2% و2.3% على التوالي، مسجلين ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.

ويعزى ذلك جزئيًا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بتزايد تخمة المعروض في عام 2026؛ إذ توقّعت ارتفاع المعروض العالمي من النفط بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا في 2025، ليبلغ 106.1 مليون برميل يوميًا، وسيواصل النمو بمقدار 2.4 مليونًا في 2026.

وستُسهم الدول المنتجة من خارج أوبك+ بنحو 1.6 مليون برميل يوميًا هذا العام و1.2 مليونًا في العام المقبل، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغايانا والأرجنتين، في حين سيضيف التحالف نحو 1.4 مليونًا في 2025 و1.2 مليونًا في 2026، استنادًا إلى اتفاق الإنتاج الأخير.

ناقلة نفط تُفرّغ حمولتها في ميناء تشينغداو بالصين
ناقلة نفط تُفرّغ حمولتها بميناء تشينغداو في الصين – الصورة من بلومبرغ

تحليل أسعار النفط

قال المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية توشيتاكا تازاوا: "إن المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ اقتصادي ناجم عن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تُغذي ضغوط البيع".

وأضاف: "بينما تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على مشتري الخام الروسي، تُضيف القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين غموضًا إلى التوقعات؛ ما يُصعّب على بعض المستثمرين تعديل مراكزهم".

وفي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة منظمة التجارة العالمية إنها حثّت الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوترات التجارية، مُحذّرةً من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يُقلّل الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 7% على المدى الطويل.

في غضون ذلك، اتفق ترمب وبوتين، يوم الخميس، على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، حتى خلال الوقت الذي ضغطت فيه واشنطن على الهند والصين لوقف شراء النفط الروسي.

وعقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، ناشد ترمب كلًا من أوكرانيا وروسيا "وقف الحرب فورًا"، حتى لو كان ذلك يعني تنازل أوكرانيا عن أراضٍ.

وقالت مصادر تجارية ومحللون إن الضغط الأميركي والأوروبي على المشترين الآسيويين للطاقة الروسية قد يُقيّد واردات الهند من النفط بدءًا من ديسمبر/كانون الأول؛ ما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإمدادات للصين.

وفي جانب العرض، أضافت شركات الطاقة الأميركية، الأسبوع الماضي، منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي لأول مرة منذ 3 أسابيع، وفقًا لما ذكرته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقريرها يوم الجمعة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق