انفوغرافيك تقارير الكهرباء تقارير دورية رئيسية كهرباء وحدة أبحاث الطاقة

مزيج توليد الكهرباء في الإمارات خلال 2024 (إنفوغرافيك)

تراجع واضح بالغاز لصالح الطاقة النظيفة

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

2025-08-17

0 280

مزيج توليد الكهرباء في الإمارات بين عامي 2023 و2024

شهد مزيج توليد الكهرباء في الإمارات، خلال العام الماضي (2024)، استمرار ارتفاع حصة الطاقة النظيفة، مقابل تراجع ملحوظ لنسبة الغاز الطبيعي.

وتوضح بيانات حديثة اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) أن إجمالي الطلب على الكهرباء في الإمارات ارتفع للعام الرابع على التوالي إلى 177 تيراواط/ساعة خلال 2024، مقابل 167 تيراواط/ساعة في 2023.

وفي ظل الطلب المتزايد على الكهرباء، تعمل البلاد على زيادة حصة الطاقة النظيفة عبر تنفيذها مشروعات ضخمة يتقدّمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم، ومحطة الظفرة، بالإضافة إلى محطة براكة الطاقة النووية، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز.

وتتضمن خطة الإمارات زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 32% بحلول عام 2030، على أن يأتي معظمها من محطات الطاقة الشمسية بحلول عام 2050.

مزيج توليد الكهرباء في الإمارات خلال 2024

يواصل الغاز الطبيعي تراجُعه في مزيج توليد الكهرباء في الإمارات لصالح الطاقة النظيفة، مع استمرار ابتعاد البلاد بصورة كاملة عن استعمال النفط والفحم في توليد التيار، ليتشكّل المزيج من الآتي:

الغاز الطبيعي: 68.3%.
الطاقة النووية: 22.9%.
الطاقة الشمسية: 8.58%.
طاقة الرياح: 0.11%.
الطاقة الحيوية: 0.12%.

مجمع جبل علي للطاقة وتحلية المياه - الصورة من هيئة كهرباء ومياه دبي

وتشير البيانات السابقة إلى تراجع حصة الغاز الطبيعي في مزيج توليد الكهرباء إلى 68.3% بعد أن كان يُشكّل المزيج بأكمله حتى عام 2012.

وجاء تراجع حصة الغاز رغم ارتفاع الكمية المولدة منه إلى 121 تيراواط/ساعة العام الماضي، مقابل 118 تيراواط/ساعة في عام 2023.

وفي مقابل ذلك، احتفظت الطاقة النووية بلقب ثاني أكبر مصدر للكهرباء في الإمارات، بحصّة قفزت إلى 22.9% خلال عام 2024، مقابل 20.6% في العام السابق له.

وانضمت الطاقة النووية إلى المزيج الإماراتي لأول مرة في عام 2020 مع بدء التشغيل التدريجي لمفاعلات محطة براكة النووية، وظلت تحقق قفزات سنوية مع التشغيل الكامل للمحطة في النصف الثاني من عام 2024.

وارتفعت كمية الكهرباء المولدة من الطاقة النووية إلى 40.6 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي، مقابل 34.4 تيراواط/ساعة في عام 2023.

ماذا عن حصة الطاقة المتجددة؟

جاءت الطاقة الشمسية في الترتيب الثالث بقائمة مصادر مزيج توليد الكهرباء في الإمارات، مع تراجع حصتها العام الماضي بصورة طفيفة إلى 8.58%، مقابل 8.60% في العام السابق له.

ومع ذلك، ارتفعت كمية الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية في الإمارات إلى 15.2 تيراواط/ساعة خلال 2024، مقابل 14.4 تيراواط/ساعة في 2023.

وفي المركز الرابع، جاءت طاقة الرياح بحصّة في المزيج ارتفعت إلى 0.11% خلال العام الماضي، بكمية توليد 0.2 تيراواط/ساعة، مقابل 0.04% في 2023، وهو أول عام تشارك فيه مزارع الرياح بتوفير الكهرباء بكمية بلغت 0.06 تيراواط/ساعة-.

بينما تراجعت حصة الطاقة الحيوية بمزيج توليد الكهرباء في الإمارات خلال العام الماضي إلى 0.12%، مقابل 0.13% في العام السابق له.

وفي مقابل ذلك، استقرت كمية الكهرباء المولدة من الطاقة الحيوية في الإمارات خلال العام الماضي عند 0.21 تيراواط/ساعة، وهي الكمية نفسها المولَّدة العام السابق له.

ويُذكَر أن سعة الطاقة المتجددة في الإمارات واصلت ارتفاعها خلال العام الماضي إلى 6.14 غيغاواط، كما يرصد الرسم البياني أدناه:

قدرة توليد الكهرباء المتجددة في الإمارات