التقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةنفطوحدة أبحاث الطاقة

إيرادات صادرات الطاقة الروسية تنخفض.. والسعودية ضمن أكبر 5 مستوردين

خلال يوليو 2025

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • انخفاض عائدات صادرات النفط الروسي الخام بنسبة 12% خلال شهر يوليو
  • إيرادات صادرات الغاز الروسي المسال وعبر الأنابيب تهبط 19% و41% على التوالي
  • الصين والهند وتركيا أكبر المستوردين للطاقة الروسية منذ حرب أوكرانيا حتى الآن
  • 8 دول عربية ضمن قائمة المستوردين، أحدثها في الظهور سوريا منذ مارس 2025
  • السعودية استوردت كميات من المنتجات النفطية الروسية بـ570 مليون دولار

انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال شهر يوليو/تموز (2025)، مدفوعة بهبوط عائدات النفط الخام المنقول بحرًا، وانخفاض صادرات الغاز المسال وعبر الأنابيب.

وبحسب تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- انخفضت عائدات روسيا من النفط الخام ومشتقاته والغاز والفحم بنسبة 3% على أساس شهري، لتصل إلى 585 مليون يورو يوميًا (683 مليون دولار يوميًا) خلال شهر يوليو/تموز 2025.

وظلّت الصين والهند وتركيا أكبر الدول المستقبلة لصادرات الطاقة الروسية شهريًا دون اهتمام بالعقوبات المفروضة على موسكو، وهو اتجاه مستمر لهذه الدول منذ عام 2022 حتى الآن.

كما ظلَّ الاتحاد الأوروبي مستمرًا في استقبال معظم المصادر الروسية بطرق مباشرة وغير مباشرة، باستثناء الفحم الذي تكاد تكون شحناته الروسية قد تحولت بالكلية عن أوروبا إلى مناطق أخرى.

8 دول عربية مستوردة

ظهرت 8 دول عربية ضمن قائمة المستوردين لمصادر الطاقة الروسية، وهي: مصر والمغرب وتونس وليبيا والسعودية والإمارات والكويت، إضافة إلى سوريا التي لحقت بأبوظبي في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي منذ مارس/آذار الماضي.

وبحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة، فقد بلغ متوسط واردات سوريا من النفط الخام قرابة 38 ألف برميل يوميًا خلال الأشهر الـ7 الأولى من عام 2025، وكلّها جاءت من روسيا.

وظهرت السعودية ومصر وليبيا وتونس والإمارات ضمن مستوردي المنتجات النفطية الروسية، وكانت المملكة في الترتيب الخامس بصفة عامة في قائمة مستوردي الطاقة الروسية من حيث القيمة.

وحلّ المغرب بقائمة مستوردي الفحم الروسي إلى جانب القاهرة، في حين انفردت الكويت بالظهور ضمن مستوردي الغاز المسال الروسي.

وللشهر الـ16 على التوالي، أدرجت البيانات المغرب ضمن مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق، لأن الرباط لا تربطها خطوط أنابيب مع روسيا، بل مع إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.

وتشير وحدة أبحاث الطاقة إلى أن المقصود بهذا التصنيف واردات المغرب من الغاز المسال الروسي المعاد تغويزها في إسبانيا، قبل إعادة ضخّها إلى المغرب في صورة غاز طبيعي عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.

إيرادات صادرات الطاقة الروسية في يوليو

جاء انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي، مع هبوط عائدات النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 12% على أساس شهري، لتصل إلى 192 مليون يورو يوميًا (224 مليون دولار يوميًا).

(اليورو = 1.17 دولارًا أميركيًا).

وشهدت إيرادات صادرات الخام المنقول عبر خطوط الأنابيب زيادة طفيفة بنسبة 1%، إلى 75 مليون يورو يوميًا خلال الشهر الماضي.

في المقابل، انخفضت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 5% إلى 147 مليون يورو خلال شهر يوليو/تموز الماضي، مع انخفاض أحجامها بنسبة 4%.

ناقلات نفط روسية قادمة من القطب الشمالي
ناقلات نفط روسية قادمة من القطب الشمالي - الصورة من High North News

على الجانب الآخر، هبطت عائدات صادرات الغاز المسال الروسي بنسبة 19% على أساس شهري، لتصل إلى 30 مليون يورو يوميًا خلال الشهر الماضي، مع انخفاض الأحجام بنسبة 21%.

وهذا الشهر الرابع على التوالي تنخفض فيه عائدات روسيا من الغاز المسال، بحسب البيانات الدورية التي ترصدها وحدة أبحاث الطاقة شهريًا.

كما هبطت إيرادات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 41% على أساس شهري، لتصل إلى 71 مليون يورو يوميًا، مع انخفاض الأحجام المصدرة بنسبة 33%.

أمّا عائدات صادرات الفحم الروسي، فقد انخفضت بنسبة 2%، لتصل إلى 68 مليون يورو يوميًا خلال الشهر الماضي، مع استقرار أحجام التصدير.

أكبر مستوردي الطاقة الروسية

شكلت الصين وحدها 42% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال يوليو/تموز 2025، ما يعادل 6.2 مليار يورو (7.2 مليار دولار أميركي).

وجاءت الهند في المرتبة الثانية، مع وصول قيمة وارداتها إلى 3.2 مليار يورو، وكان أغلبها من النفط بنسبة 72% من حيث القيمة (2.7 مليار يورو).

وحلّت تركيا بالمركز الثالث، مع وصول قيمة وارداتها إلى 3.1 مليار يورو، أو ما يعادل 21% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية من أكبر 5 دول مستوردة.

أمّا الاتحاد الأوروبي، فقد جاء بالمركز الرابع بنسبة 9%، أو ما يعادل 1.3 مليار يورو، وكان ثلثاها من الغاز المسال والغاز الطبيعي عبر الأنابيب.

واستوردت السعودية منتجات نفطية روسية بقيمة 489 مليون يورو (570.7 مليون دولار) خلال شهر يوليو/تموز الماضي.

وما يزال الاتحاد الأوروبي مستمرًا في استيراد مصادر الطاقة الروسية رغم العقوبات، وأبرزها الحظران المفروضان على النفط الخام والمنتجات النفطية المنقولة بحرًا منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، و 5 فبراير/شباط 2023، بالإضافة إلى حظر الفحم.

وتوضح القوائم التالية -التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة- إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة خلال المدة من 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 إلى يوليو/تموز 2025:

أكبر مستوردي الطاقة الروسية منذ الحرب حتى يوليو 2025

أكبر المستوردين منذ العقوبات حسب النوع

تفاوتت حصص أكبر المستوردين لمصادر الطاقة الروسية منذ فرض العقوبات (5 ديسمبر/كانون الأول 2022) حتى يوليو/تموز 2025، وفيما يلي الحصص موزعة حسب النوع:

أكبر مستوردي النفط الخام الروسي:

  • الصين: 47%
  • الهند: 38%
  • تركيا: 6%
  • الاتحاد الأوروبي: 6%

أكبر مستوردي المنتجات النفطية الروسية:

  • تركيا: 26%
  • الصين: 12%
  • البرازيل: 12%

أكبر مستوردي الفحم الروسي:

  • الصين: 44%
  • الهند: 20%
  • تركيا: 11%
  • كوريا الجنوبية: 9%
  • تايوان: 4%

أكبر مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب:

  • الاتحاد الأوروبي: 36%
  • الصين: 30%
  • تركيا: 27%

أكبر مستوردي الغاز المسال الروسي:

  • الاتحاد الأوروبي: 51%
  • الصين: 21%
  • اليابان: 18%

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية، من مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق