التقاريرتقارير الكهرباءرئيسيةكهرباء

إغلاق محطات توليد الكهرباء بالفحم في ولاية أسترالية بحلول 2035 (تقرير)

نوار صبح

تعتزم ولاية فيكتوريا الأسترالية إغلاق محطات توليد الكهرباء بالفحم القديمة بحلول عام 2035، بموجب سياسة التحول إلى المصادر المتجددة.

وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتحديثات القطاع، صرّحت وزيرة الطاقة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ليلي دامبروسيو، بأنه ستُبنى خطوط نقل الكهرباء المقترحة للولاية.

وأكدت أن "هدف الولاية الطموح المتمثل في الوصول إلى 95% من مصادر الطاقة المتجددة خلال 10 سنوات ما يزال قائمًا".

في مقابلة مع منصة "رينيو إيكونومي"، قالت دامبروسيو: "إن تصميم مناطق الطاقة المتجددة في الولاية لم يُحسم بعد، ودافعت عن التوجه نحو طاقة الرياح البحرية، وأشادت بقوانين الكهربة الجديدة بصفتها رائدة على مستوى البلاد".

التخلص التدريجي من الغاز في المنازل الجديدة

يدور الجدل السياسي الأكبر حول خطة الولاية لخطوط نقل الكهرباء، والتخلص التدريجي من الغاز في المنازل الجديدة، والإغلاق المخطط له لمحطات الكهرباء الـ3 المتبقية.

وأشارت وزيرة الطاقة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ليلي دامبروسيو، إلى "الكثير من أصحاب المصالح الخاصة الذين لا يريدون التغيير، لأن لديهم نموذج عمل في قطاع الطاقة، وهو يتعلق بالوضع الراهن".

وأكدت: "نحن ملتزمون تمامًا بصفتنا حكومة، وأنا شخصيًا ملتزمة الآن، لأنني كنت وزيرة للطاقة في فيكتوريا لأكثر من 10 سنوات... ونعلم أنه مع تقادُم محطات توليد الكهرباء وانخفاض موثوقيتها، لا يمكننا أن ندع الأمور تحدث بطريقة تعني أننا سننتهي بنقص في إمدادات الكهرباء".

مزرعة نوموركا للطاقة الشمسية في ولاية فيكتوريا الأسترالية
مزرعة نوموركا للطاقة الشمسية في ولاية فيكتوريا الأسترالية – الصورة من نيوين

وأضافت: "كنا واضحين تمامًا، ونريدها كهرباء نظيفة، وأن تكون الطاقة الجديدة الأكثر فعالية من حيث التكلفة"، مبيّنةً أن "مصادر الطاقة المتجددة تُلبي جميع هذه المتطلبات، وهذا أحد أسباب سعينا لوضع أهداف طموحة وقابلة للتحقيق في مجال الطاقة المتجددة".

وأردفت: "لقد حققنا جميع أهدافنا، وفي عام 2020، حققنا هدفنا المتمثل في 25%، ونحقق هدفنا المتمثل في 40% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2025، وهدفنا المتمثل في 65% بحلول عام 2030 يُعدّ قابلًا للتحقيق".

وقالت: "لهذا السبب حدّدنا هدف الوصول إلى 95% بحلول عام 2035، وهو أمر قابل للتحقيق".

محطات توليد الكهرباء العاملة بالفحم

قالت وزيرة الطاقة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ليلي دامبروسيو: "لن نعتمد على أيٍّ من محطات توليد الكهرباء العاملة بالفحم بحلول ذلك الوقت".

وذكرت أنه "لدى هذه المحطات خطط للتقاعد، ويتعلق الأمر بضمان إدارة هذا الوضع بطريقةٍ تُمكِّن السوق من فهم مساره،" وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأوضحت أنه لهذا السبب، أبرمتُ اتفاقاتٍ انتقاليةً مُهيكلةً مع شركة "إنرجي أستراليا" (EnergyAustralia) بشأن محطة يالورن، وشركة "إيه جي إل" (AGL) بشأن محطة لوي يانغ إيه.

(إلى يسار الصورة) وزيرة الطاقة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ليلي دامبروسيو
(إلى يسار الصورة) وزيرة الطاقة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ليلي دامبروسيو – الصورة من رينيو إيكونومي

مشروعات نقل الكهرباء

قالت وزيرة الطاقة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ليلي دامبروسيو: "من الواضح أن مشروعات نقل الكهرباء قد تأخرت، سواء في فيكتوريا، بسبب خطوط ربطها الجديدة المقترحة مع ولاية نيو ساوث ويلز، أو في جميع أنحاء البلاد".

وأضافت: "لكن هذا الأمر قابل للإدارة، فقد أوضحت هيئة تشغيل السوق أن ذلك لن يؤثّر في موثوقية فيكتوريا، وفي قدرتنا على تحقيق تلك الأهداف".

وبيّنت أن الكثير من الجهد بُذِلَ في مجال التشاور، وأنه في نهاية المطاف، يجب بناء هذه المشروعات.

وأوضحت دامبروسيو أن الولاية تعمل على "بعض الأمور" لتسريع العملية، و"فيما يتعلق بنقل الكهرباء، ليس لدي ما أقوله لكم الآن، لكنني سأقوله قريبًا".

وأكدت أن خطة النقل الأخيرة التي أصدرتها شركة "فيك غريد" (VicGrid) تُعدّ مجرد مسودة وقابلة للتعديل، وجاء ذلك ردًا على بعض مجموعات الضغط المعنية بالطاقة النظيفة، التي أعربت عن قلقها من صغر حجم مناطق الطاقة المتجددة المقترحة.

وفي الوقت نفسه، يتّهم بعضهم ولاية فيكتوريا بالمبالغة في ثقتها بطاقة الرياح البحرية، ربما نتيجة لصعوبة الحصول على دعم لمشروعات الطاقة المتجددة البرية.

وقالت دامبروسيو: "إن طاقة الرياح البحرية مهمة لتنوُّع الموارد، وحتى مع هذه المشروعات، ما تزال هناك حاجة إلى بناء نحو 17 غيغاواط من مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وسعة تخزين".

وفيما يتعلق بالكهربة، قالت دامبروسيو: إن "ولاية فيكتوريا كانت سبّاقة في قرارها بحظر أجهزة الغاز في المنازل الجديدة، وإلزام مالكي العقارات المؤجّرة بتزويدها بالكهرباء عند انتهاء صلاحية الأجهزة الحالية، وإلزام المنازل المملوكة بالكهربة عند الحاجة إلى استبدال أنظمة تسخين المياه بالغاز".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق