سلايدر الرئيسيةأخبار الغازأخبار الكهرباءغازكهرباء

أبرزها مشروع مع 3 دول عربية.. الجزائر تكشف عن خطة ضخمة

كشفت الجزائر عن خطة ضخمة تعزّز قطاع الطاقة لديها، بالتعاون مع عدد من الدول العربية والأوروبية، بما يضمن أمن الطاقة في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا، ويعزّز قدراتها وإمكاناتها على المديين المتوسط والبعيد.

وبحسب بيان، حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فقد أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، ملامح الإستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة، التي تقوم على 3 محاور رئيسة.

وأوضح عرقاب، خلال مشاركته في افتتاح أعمال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة "ميد إنرجي" في مدينة رافينا الإيطالية، اليوم الثلاثاء 8 أبريل/نيسان 2025، أن هذه المحاور هي تعزيز الإنتاج الوطني، وضمان أمن التزود بالطاقة، وخفض البصمة الكربونية.

وقال الوزير الجزائري، إن مؤتمر "ميد إنرجي" له طابع إستراتيجي، في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية والجيوسياسية الراهنة، مشيرًا إلى متانة العلاقات بين بلاده وإيطاليا، إذ يؤدي المؤتمر دورًا مهمًا في تعزيز الشراكة الثنائية وبناء مستقبل طاقوي متكامل ومستدام في منطقة المتوسط.

مشروعات الطاقة الجزائرية

تتضمّن مشروعات الطاقة الجزائرية التي تتضمّنها الخطة الحكومية، ما يلي:

  • ربط الشبكة الكهربائية الجزائرية بدول الجوار، مثل ليبيا ومصر وموريتانيا ودول الساحل.
  • زيادة إنتاج الغاز إلى 200 مليار متر مكعب سنويًا.
  • إدماج 30% من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي الوطني بحلول سنة 2035.
  • تطوير الهيدروجين الأخضر من خلال مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي لنقل الهيدروجين النظيف نحو أوروبا.
  • إنشاء خط كهربائي بحري يربط الجزائر بإيطاليا، لتصدير الكهرباء الخضراء نحو أوروبا.

وتفصيليًا، تأتي برامج الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل ليبيا ومصر وموريتانيا، بالإضافة إلى دول الساحل الأفريقي، في مقدمة هذه المشروعات، وهو الأمر الذي يكرّس دور الدولة بصفتها قطبًا طاقويًا إقليميًا، يربط قارة أفريقيا بنظيرتها أوروبا.

جانب من مشاركة الوزير محمد عرقاب في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط للطاقة
جانب من مشاركة الوزير محمد عرقاب في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط للطاقة - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة

وكشف وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، عن برنامج استثماري يهدف إلى رفع إنتاج البلاد من الغاز، لأكثر من 200 مليار متر مكعب سنويًا، مع تخصيص حصة معتبرة للتصدير، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتستهدف هذه الخطوة الحفاظ على مكانة الدولة بصفتها فاعلًا إستراتيجيًا في السوق العالمية للطاقة، مؤكدًا سعي الدولة إلى إدماج 30% من الطاقات المتجددة في مزيجها الطاقوي الوطني بحلول عام 2035، عبر برنامج لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية، أُطلقت أولى مراحله في عام 2024 بقدرة 3 آلاف و200 ميغاواط.

وفي إطار التحول الطاقوي، أبرز الوزير محمد عرقاب التزام الجزائر بتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر من خلال مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي"، الذي يستهدف نقل الهيدروجين النظيف نحو أوروبا، خاصة إيطاليا وألمانيا، ضمن شراكات مبتكرة ومستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، سلّط الوزير الضوء على مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا "ميد لينك"، الذي جرى اقتراحه مشروعًا ذا منفعة مشتركة لدى المفوضية الأوروبية.

كما أشار إلى الاتفاق الثلاثي الموقّع بين شركتي سونلغاز وسوناطراك الجزائريتَيْن وإيني الإيطالية، لتصدير الكهرباء الخضراء إلى أوروبا، إذ إن مثل هذه المبادرات تعزّز مكانة بلاده بصفتها مزوّدًا موثوقًا ومتعدد المصادر للطاقة.

وردًا على أسئلة المشاركين، أكد الوزير أن الجزائر لا تعدّ الغاز الطبيعي مجرد مصدر اقتصادي، بل أداة محورية في الانتقال الطاقوي، مشددًا على التكامل بين الغاز والطاقات المتجددة لضمان أمن ومرونة المنظومة الطاقوية المتوسطية.

جانب من مشاركة الوزير محمد عرقاب في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط للطاقة
جانب من مشاركة الوزير محمد عرقاب في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط للطاقة - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة

تسريع تحول الطاقة

خلال مشاركته في المؤتمر، ركّز الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك الجزائري رشيد حشيشي، على تسريع تحول الطاقة، وتقديم حلول مبتكرة فيما يخص الحد من البصمة الكربونية، وهو ما يندرج ضمن المبادرات المعتمدة من قِبل الهيئات الدولية.

وأوضح حشيشي أن مجمع سوناطراك ملتزم بالحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى العمل على توفير طاقة مسؤولة ومستدامة، وذلك عبر اعتماد الطاقات الخضراء والمتجددة، كالطاقة الشمسية وإدماج الهيدروجين الأخضر وتوفير وقود منخفض الكربون.

جانب من مشاركة رشيد حشيشي في المؤتمر
جانب من مشاركة رشيد حشيشي في المؤتمر- الصورة من سوناطراك

يُشار إلى أن مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة "ميد إنرجي"، يُعد أحد أبرز التجمعات الدولية لصناعة النفط والغاز في منطقة البحر المتوسط، إذ يمتد برنامجه إلى 3 أيام، ويتضمّن معرضًا عالميًا، بالإضافة إلى ورشات تقنية متخصصة، بخلاف جلسات نقاشية تجمع صانعي القرار، وخبراء الصناعة، وممثلين عن الهيئات الأكاديمية ومؤسسات البحث والتطوير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يقول الشاعر:

    كرغوليا كرغوليا استيقظي

    الم تسأمي قدم ولد الحركي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق