سلايدر الرئيسيةأخبار الكهرباءعاجلكهرباء

سفن الكهرباء القطرية والتركية لن تصل سوريا قريبًا (خاص)

خاص - الطاقة

من غير المرتقب أن تصل سفن الكهرباء القطرية والتركية إلى سوريا في وقت قريب، على الرغم من مرور ما يزيد على شهرين منذ إعلان تجهيزها للوصول إلى البلد الذي يشهد أزمة كبيرة في قطاع الطاقة.

وكشفت مصادر، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أن السفن التي سبق إعلانها، لن تصل إلى سوريا قريبًا، وهو ما يجعل البلاد تبحث عن مصادر للإمدادات تقوم على الحلول الممكنة والقريبة.

وفي هذا الصدد، يوضح المدیر العام لمؤسسة النقل والتوزیع بوزارة الكهرباء السورية، المهندس خالد أبو دي، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة، أن مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تعمل على إجراء جمیع التجهیزات لجمیع الحلول المقترحة لحل أزمة الكهرباء في البلاد.

وأضاف: "نعمل الآن على تجهیز خطوط النقل الرئیسة وطرق ربطها بالشبکة الکهربائیة حتی نکون جاهزین وقت بدء العمل في هذا الحل.. وحتی الآن لا یوجد أيّ اتفاق حول تطبیق حل سفن الكهرباء التركية والقطرية، كما نعمل على تجهیز متطلبات الحلول الأخرى المقترحة".

سفن الكهرباء القطرية والتركية إلى سوريا

يقول المهندس خالد أبو دي، إن حل سفن الكهرباء القطرية والتركية إلى سوريا لن يكون قريبًا، نظرًا لعدم وجود أيّ اتفاقات حول تطبيق هذا الحل في الوقت الحالي.

وردًا على سؤال من منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) حول عدد محطات توليد الكهرباء التي تحتاج سوريا إلیها في الوقت الحالي، وحجم الاستثمارات المطلوبة، قال، إن بلاده لديها حاليًا نحو 14 محطة لتولید الکهرباء.

وأضاف: "منها 3 محطات کهرومائیة ضمن مناطق تسیطر علیها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، و11 محطة تعتمد على الغاز الطبیعي والوقود السائل، ومع ذلك، ولتلبیة الطلب المتزاید على الكهرباء، نحتاج إلی بناء المزید من المحطات".

وأوضح أن هناك حاجة إلى بناء 4 محطات جدیدة لتوليد الكهرباء في سوريا، بقدرة إنتاجیة تصل الی نحو 5 آلاف میغاواط، أمّا بالنسبة لحجم الاستثمارات المطلوبة، فإن إعادة تأهیل البنیة التحتیة للمنظومة الكهربائية وبناء محطات جدیدة یتطلب استثمارات ضخمة تُقدَّر بنحو 40 ملیار دولار.

المدیر العام لمؤسسة النقل والتوزیع بوزارة الكهرباء السورية المهندس خالد أبودي
المدیر العام لمؤسسة النقل والتوزیع بوزارة الكهرباء السورية المهندس خالد أبودي

وتتضمن هذه الاستثمارات، وفق المهندس خالد أبو دي، إعادة تأهیل المحطات المتضررة، وبناء محطات جدیدة لتولید الكهرباء، وإعادة تأهیل وتحدیث شبکات النقل والتوزیع، وإدخال تقنیات حدیثة لتحسین کفاءة الإنتاج.

وصول سفن الكهرباء القطرية والتركية

تشير المصادر الخاصة إلى تأجيل وصول سفن الكهرباء القطرية والتركية لأجل غير معلوم، بناءً على عدم التوصل إلى اتفاق بشأنها حتى الآن، على الرغم من أن الإدارة السورية الجديدة سبق أن أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي 2025 اتجاهها للاعتماد على سفن الكهرباء العائمة لحل أزمة الطاقة في البلاد.

وكان المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، المهندس خالد أبو دي، قد صرّح بأن أن سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا خلال أيام، مشيرًا إلى أن سفن الكهرباء القطرية والتركية تولِّد 800 ميغاواط، أي نصف ما يُوَلَّد حاليًا في سوريا.

محطة كهرباء عائمة تابعة لشركة كارباورشيب التركية
محطة كهرباء عائمة تابعة لشركة كارباورشيب التركية- الصورة من موقع الشركة

في الوقت نفسه، كانت شركة كارباورشيب التركية، المالكة لأسطول من محطات الكهرباء العائمة المنتشرة حول العالم، قد أعلنت أن محطات الشركة تُعدّ أحد البدائل العديدة التي يجري تقييمها لتوفير الكهرباء في سوريا، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

كما أعلنت الشركة وجود محادثات بين أنقرة ودمشق لتقييم بدائل دعم قطاع الكهرباء السوري، لا سيما أن "كارباور شيب"، التابعة لشركة كارادينيز القابضة الكهرباء، تنتج في أكثر من 12 دولة في أفريقيا وأميركا الجنوبية، من خلال سفنها الراسية في موانيها.

وبحسب أبو دي، فإن المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء كانت قد بدأت العمل لتأمين خطوط نقل لاستقبال التيار الكهربائي من مكان رسو السفينتين، إذ ستمدّ خطوط نقل الكهرباء من موقع سفن الكهرباء القطرية والتركية قبالة سواحل البلاد إلى أقرب محطة تحويل، للتوصيل على الشبكة الكهربائية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق