حقول النفط والغاز في الكويت.. معلومات حصرية عن الاحتياطيات والإنتاج (ملف خاص)
أحمد بدر

نشرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) ملفًا فريدًا، عن حقول النفط والغاز في الكويت، يتضمن عددًا من التقارير المفردة لكل حقل على حدة، تقدّم للقارئ معلومات حصرية غير منشورة في أيّ وسيلة إعلام عربية.
ورصد الملف أرقامًا ومعلومات دقيقة، بالإضافة إلى بيانات رسمية وغير رسمية مدققة المصادر، عن كل حقل نفطي أو غازي في دولة الكويت، قدَّم من خلاله وجبة معلومات دسمة لقرّاء "الطاقة"، مضمَّنة داخل تقارير مطولة وميسّرة.
وتضمَّن ملف حقول النفط والغاز في الكويت معلومات عن تاريخ اكتشاف كل حقل، وتاريخ بدء الإنتاج منه، وكذلك جهود الحكومة الكويتية وشركاتها في تطويره، والشركات الأجنبية أو المحلية التي أسهمت في جهود التطوير.
بالإضافة إلى ذلك، يشتمل ملف حقول النفط والغاز الكويتية على معلومات حصرية عن أحجام الاحتياطيات النفطية والغازية، وكذلك أحجام الإنتاج ومراحله المختلفة، ودور كل حقل وإسهامه في الاقتصاد الكويتي.
يشار إلى أن "الطاقة" بدأت نشر ملف حقول النفط والغاز في الكويت في 25 فبراير/شباط الماضي 2025، وذلك بالتزامن مع احتفال الدولة الخليجية بعيدها الوطني، ضمن مشاركتها في تسليط الضوء على الأهمية الإستراتيجية لهذه الحقول.
ملف حقول النفط والغاز في الكويت
في مقدمة تقارير ملف حقول النفط والغاز في الكويت، التي تمثّل شريانًا اقتصاديًا مهمًا للدولة، جاء تقرير عن حقل الجليعة، الذي يعدّ واحدًا من أهم وأحدث الاكتشافات -إذ تُوصِّل إليه في يناير/كانون الثاني 2025- باحتياطيات تقارب مليار برميل من النفط المكافئ.
التقرير الثاني كان عن حقل النوخذة البحري، الذي يحتوي على احتياطيات ضخمة تناهز 3.2 مليار برميل من النفط المكافئ، ونحو 2.1 برميل من النفط الخام الخفيف، بخلاف كميات احتياطية ضخمة من الغاز الطبيعي، ما يجعله واحدًا من أهم حقول الدولة.

وتضمَّن ملف حقول النفط والغاز في الكويت تقريرًا عن حقل مناقيش، الذي يبلغ عمره نحو 66 عامًا، ويحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط الخام الثقيل، تصل إلى نحو 1.11 مليار برميل، تجعله نقطة أساسية ضمن مشروع "النفط الثقيل" الذي أطلقته مؤسسة البترول الكويتية قبل 10 سنوات.
ومن بين الحقول النفطية الكويتية المهمة، يأتي حقل العبدلي الذي لا يعدّ من بين الحقول الضخمة من حيث الاحتياطيات، لكن إنتاجه من النفط الخام الخفيف يمثّل أهمية بالنسبة للدولة، من حيث الاعتماد عليه للاستعمال المحلي أو التصدير، بحسب الملف الذي نشرته منصة الطاقة المتخصصة.
واشتمل الملف على تقرير عن حقل الروضتين، وهو واحد من أهم الحقول النفطية في الدول الخليجية، إذ يبلغ عمره نحو 70 عامًا، ويحتوي على نحو 6 مليارات برميل من الاحتياطيات، ويمثّل إنتاجه من النفط الخفيف أهمية كبيرة لقطاع الطاقة والاقتصاد الكويتي.

كما ضمَّ ملف حقول النفط والغاز في الكويت تقريرًا عن حقل أم نقا، الذي يعدّ جزءًا مهمًا من مشروع النفط الثقيل، ويسهم في تعزيز الإنتاج الوطني، لا سيما مع خطط زيادة إنتاجه من 20 ألف برميل يوميًا في 2022، إلى 25 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام الجاري 2025.
إنتاج النفط الخام
من بين حقول النفط والغاز في الكويت، التي تعزز إنتاج النفط الخام لدى الدولة، حقل الرتقة، الذي تتركز احتياطياته -الضخمة- في خزان فارس السفلي، ويعود تاريخ اكتشافه إلى ثمانينيات القرن العشرين، ويمثّل أهمية كبيرة لقطاع النفط الكويتي.
وتضمَّن الملف تقريرًا عن حقل بحرة، الذي يعدّ أول حقل نفطي في الكويت، إذ يعود تاريخ اكتشافه إلى عام 1936، وهو ما يُكسبه أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، على الرغم من أن إنتاجه لا يعدّ الأكبر، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

كما تضمَّن ملف حقول النفط والغاز في الكويت تقريرًا عن حقل المقوع، وهو ثاني اكتشاف نفطي في البلاد، إذ تُوصِّل إليه في عام 1953، ليتدفق النفط الخام من حقلي برقان والمقوع، قبل التوصل إلى اكتشافات جديدة.
وكذلك، اشتمل الملف على تقرير عن حقل الظريف، الذي رغم كونه واحدًا من الحقول النفطية الصغيرة في البلاد، نظرًا لقلّة عدد آباره المنتجة، فإنه يمثّل رقمًا مهمًا بالنسبة لجهود الدولة لزيادة إنتاجه بنهاية العقد الحالي في عام 2030.
ونشرت "الطاقة" تقريرًا عن حقل أم قدير للنفط والغاز، الذي يعدّ واحدًا من أكبر الحقول البرية التي تمتلكها الدولة الخليجية، بجانب كونه أول حقل يدار بالكهرباء النظيفة بالكامل، بعد افتتاح مشروع "سدرة 500" للطاقة الشمسية فيه خلال عام 2015.

المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية
وفيما يخصّ الحقول المشتركة، نشرت "الطاقة" تقريرًا عن حقل الخفجي، الذي يقع في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، والذي اكتُشِفَ في عام 1960، ويبلغ إنتاجه نحو 250 ألف برميل يوميًا من النفط المتوسط الحامض.
بالإضافة إلى حقل الخفجي، تضمَّن الملف تقريرًا عن حقل الوفرة، الواقع في المنطقة المقسومة، الذي يعدّ امتدادًا لحقل برقان الكبير، وهو مكتشَف منذ عام 1954، ويخضع لعمليات تطوير متواصلة بهدف تعزيز إنتاجه.
نرشّح لكم..
- حقول النفط والغاز في سوريا تدفع ثمن الحرب (ملف خاص)
- حقول النفط والغاز في سلطنة عمان.. ملف خاص عن الاحتياطيات والإنتاج
- حقول النفط والغاز في الجزائر.. ملف خاص عن الاحتياطيات الضخمة والإنتاج
- حقول النفط والغاز في الإمارات.. أرقام الاحتياطيات والإنتاج (ملف خاص)
- حقول النفط والغاز في السعودية.. قصص الاكتشافات والاحتياطيات الضخمة (ملف خاص)