أخبار النفطأخبار الغازرئيسيةعاجلغازنفط

سلطنة عمان تطرح 3 مناطق امتياز للتنقيب عن النفط والغاز

أعلنت وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان فتحَ الباب أمام الشركات الراغبة في التنقيب عن النفط والغاز، للتنافس على 3 مناطق رئيسة واعدة بالإمكانات، وذلك ضمن مساعيها لزيادة إنتاجها من الطاقة خلال السنوات المقبلة.

وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط 2025، فإن الوزارة أتاحت للجهات الراغبة في التنافس على المناطق الاستثمارية المطروحة، طلب نسخة من عدم الإفصاح، عبر جهات الاتصال المحدّدة.

وأوضحت وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان أنه بعد توقيع اتفاقية عدم الإفصاح، ستُزَوَّد الأطراف المعنية بخطاب رسمي، يشتمل على عدد من المعلومات المهمة، المرتبطة بالإطار الزمني والإجراءات والمتطلبات اللازمة للتنافس على التنقيب عن النفط والغاز.

وبموجب اتفاقية عدم الإفصاح، يحصل المشاركون في المنافسة على إمكان الوصول إلى البيانات الفنية المتعلقة بالمنطقة، وبعد استكمال مرحلة التدقيق الفني والفحص النافي للجهالة، ستُدعى كل الأطراف المؤهلة لتقديم عروضها رسميًا، والتنافس على التنقيب عن النفط والغاز في سلطنة عمان.

التنقيب عن النفط والغاز في سلطنة عمان

طرحت وزارة الطاقة والمعادن 3 مناطق امتياز رئيسة للتنقيب عن النفط والغاز في سلطنة عمان، والتي قالت، إنها واعدة بإمكانات كبيرة من الهيدروكربونات، وفق ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتتضمن المناطق الـ3، منطقة الامتياز "إيه 43" (A43)، التي تقع في محافظة البريمي، على مساحة إجمالية تبلغ نحو 6 آلاف و920 كيلومترًا مربعًا، بالإضافة إلى منطقة الامتياز 66 الواقعة في الجهة الشرقية لحوض الربع الخالي، على مساحة 4 آلاف و898 كيلومترًا مربعًا.

بيان منافسة التنقيب عن النفط والغاز في سلطنة عمان
إعلان منافسة التنقيب عن النفط والغاز في سلطنة عمان- الصورة من وزارة الطاقة والمعادن

أمّا المنطقة الثالثة ضمن مناطق الامتياز المطروحة للتنقيب عن النفط والغاز في سلطنة عمان، فهي منطقة الامتياز 36، الواقعة في إحدى المناطق البرية بمنطقة حوض "غدون"، التي تعدّ جزءًا من حوض الربع الخالي الأكبر، على مساحة 18 ألفًا و557 كيلومترًا مربعًا.

وتستهدف وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان من طرح مناطق الامتياز الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز زيادة إنتاجها من هذين المصدرين المهمين لقطاع الطاقة العالمية، بهدف تحقيق الريادة مستقبلًا، وزيادة صادراتها، وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها من النفط والغاز.

إنتاج سلطنة عمان من النفط والغاز

يتزايد التفاؤل بإمكان تعزيز إنتاج سلطنة عمان من النفط خلال العام الجاري 2025، في وقت يبلغ فيه نصيب الدولة الخليجية من الخفض الطوعي لإنتاج النفط ضمن اتفاق دول الـ8 الأعضاء في تحالف أوبك+ -البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا- نحو 42 ألف برميل يوميًا، بجانب 40 ألفًا تخفيضات طوعية إضافية.

ومن المتوقع أن يسجل إنتاج البلاد من النفط الخام خلال العام الجاري نحو 767 ألفًا و75 برميلًا يوميًا، في إطار تخفيضات الإنتاج وحصص أوبك+، بينما سيسجل خلال الربع الأول من العام نحو 759 ألف برميل يوميًا، حتى نهاية مارس/آذار المقبل، وهو موعد بدء إعادة التخفيضات الطوعية إلى السوق.

أحد مشروعات قطاع النفط في سلطنة عمان
أحد مشروعات قطاع النفط العماني - الصورة من وكالة الأنباء الرسمية

ومع عودة الكميات المخفضة البالغة 42 ألف برميل يوميًا، سيرتفع إنتاج مسقط من النفط في أبريل/نيسان (2025) إلى نحو 761 ألف برميل يوميًا، بينما سيرتفع الإنتاج في مايو/أيار بمقدار 3 آلاف برميل يوميًا، على أساس شهري، ليسجل 764 ألف برميل يوميًا، ثم يزيد في يونيو/حزيران إلى 766 ألف برميل يوميًا.

يشار إلى أن إنتاج مسقط من الغاز الطبيعي كان قد شهد ارتفاعًا خلال العام الماضي 2024، إذ اختتم العام في ديسمبر/كانون الأول بزيادة 4.9%، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، وفق النِّسَب التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكشفت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، المُعلَنة في 1 فبراير/شباط 2025، زيادة إنتاج الغاز، بما في ذلك الاستيراد، في سلطنة عمان، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى 56 مليارًا و542 مليونًا و400 ألف متر مكعب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق