حقول النفط والغاز في البحرين.. معلومات عن الاحتياطيات والإنتاج (ملف خاص)
أحمد بدر
نشرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) ملفًا خاصًا عن حقول النفط والغاز في البحرين، والذي تضمن معلومات مهمة محققة بالأرقام ومدققة البيانات عن أبرز الموارد الهيدروكربونية للدولة الخليجية.
وكانت المنصة قد نشرت قبل 5 أشهر تقريرًا عن حقل عملاق تتقاسمه مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية، يحتوي على إمكانات ضخمة من النفط والغاز، قبل أن تستكمل هذه السلسلة بنشر تقريرين آخرين عن أهم حقلين داخل المملكة.
ويتضمن الملف معلومات شاملة ودقيقة، مدعومة بالأرقام والبيانات المدققة من مصادر مختلفة، رسمية وغير رسمية، بعضها لن يكون منشورًا في أي منصة عربية أخرى، ولا سيما أن "الطاقة" حرصت على أن يكون الملف متكاملًا قدر الإمكان.
وتورد التقارير الخاصة بحقول النفط والغاز في البحرين معلومات عن كل حقل من حيث تاريخ الاكتشاف وموعد بدء الإنتاج، بالإضافة إلى حجم الاحتياطيات المؤكدة أو المتبقية داخل الحقل، جنبًا إلى جنب مع المعلومات الخاصة بعمليات التطوير.
حقل أبو سعفة
في يونيو/حزيران 2024، استهلت منصة الطاقة ملف حقول النفط والغاز في البحرين بنشر تقرير عن حقل أبو سعفة البحري، الذي يمثل أهمية كبرى بالنسبة إلى الدولة الخليجية، منذ بداية الإنتاج منه في عام 1966.
ويؤدي الحقل دورًا مهمًا في تلبية جزء كبير من احتياجات المملكة من النفط الخام، على الرغم من وقوعه في مياه الخليج العربي -قبالة الحدود البحرية المشتركة مع السعودية- وخضوعه لسيطرة وإدارة شركة أرامكو، نيابة عن البلدين.
حقل خليج البحرين
كما نشرت "الطاقة" تقريرًا عن حقل خليج البحرين، حديث الاكتشاف، الذي خرج إلى الوجود في منتصف عام 2018، ويعد أكبر اكتشاف نفطي لدى أصغر منتجي النفط في الخليج، منذ بدئها اكتشاف الخام في عام 1932.
ويقع الحقل على مساحة كبيرة أسهمت في جعله واحدًا من أكبر الحقول احتواء للاحتياطيات في المملكة، إذ يحتوي على كميات ضخمة من النفط الخام، بالإضافة إلى كميات وفيرة من الغاز المصاحب، لا تزال تنتظر الدخول على خط الإنتاج.
حقل البحرين البري
بالإضافة إلى هذين الحقلين، نشرت منصة الطاقة، تقريرًا عن حقل البحرين البري، الذي يعد الخطوة الأولى للمملكة على طريق إنتاج النفط الخام، وهو أيضًا أول اكتشافات النفط في الخليج العربي، منذ ما يزيد على 92 عامًا.
ويقع هذا الحقل، الذي يشتهر أيضًا باسم "عوالي" تحت جبل دخان في وسط المملكة، ويضم نحو 20 خزانًا حاملًا للنفط والغاز، مُقسّمة بين 16 للنفط و4 للغاز غير المصاحب، تقع جميعها داخل عمود طبقي بطول 6 آلاف متر.
يشار إلى أن حقول النفط والغاز في البحرين لا يتجاوز عددها 3 حقول، ولكنها تحتوي على إمكانات عملاقة، تجعل الدولة الخليجية واحدة من الدول النفطية المنتجة البارزة، على الرغم من صغر حجم إنتاجها مقارنة بدول الخليج الأخرى.
نرشح لكم..
- حقول النفط والغاز في سوريا تدفع ثمن الحرب (ملف خاص)
- حقول النفط والغاز في سلطنة عمان.. ملف خاص عن الاحتياطيات والإنتاج
- حقول النفط والغاز في الجزائر.. ملف خاص عن الاحتياطيات الضخمة والإنتاج
- حقول النفط والغاز في الإمارات.. أرقام الاحتياطيات والإنتاج (ملف خاص)
- حقول النفط والغاز في السعودية.. قصص الاكتشافات والاحتياطيات الضخمة (ملف خاص)