أخبار الغازرئيسيةغاز

تراجع إيرادات صادرات الغاز المسال الأسترالي في نوفمبر

أسماء السعداوي

سجّل قطاع الغاز المسال الأسترالي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي (2024)، تراجعًا في حجم الصادرات والإيرادات لديه بفعل ارتفاع الأسعار.

وعاودت أسعار العقود الفورية الارتفاع خلال الشهر قبل الأخير إلى متوسط 13.56 دولارًا أستراليًا (8.48 دولارًا أميركيًا) لكل غيغا جول، بزيادة نسبتها 6.5% عن أكتوبر/تشرين الأول السابق، كما يتجاوز السقف السعري الذي حدّدته الحكومة عند 12 دولارًا أستراليًا (7.5 دولارًا أميركيًا) لكل غيغا جول.

(الدولار الأسترالي = 0.63 دولارًا أميركيًا).

وتراجعت إيرادات الصادرات خلال الشهر الـ11 إلى 5.31 مليار دولار أسترالي (3.3 مليار دولار أميركي) بانخفاض نسبته 7.2%، نزولًا من 5.72 مليار دولار أسترالي خلال نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي (2023)، وفق آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأستراليا هي ثاني أكبر مصدري الغاز المسال في العالم بعد الولايات المتحدة خلال النصف الأول من هذا العام (2024)؛ إذ صدّرت ما إجماليه 40.95 مليون طن، ارتفاعًا بنسبة 1.2% على أساس سنوي.

صادرات الغاز المسال الأسترالي في نوفمبر

تشير بيانات شركة أبحاث الطاقة "إنرجي كويست" (EnergyQuest) إلى أن القدرة الاسمية لمحطات تصدير الغاز المسال الأسترالية بلغت 91.3% في نوفمبر/تشرين الثاني (2024).

والقدرة الاسمية هي أقصى قدر من الطاقة الذي يمكن لمحطة إنتاجه وتصديره خلال مدة ما.

وبلغ حجم الصادرات في الشهر قبل الأخير 80.9 مليون طن، بانخفاض عن 81.1 مليون طن في الشهر نفسه من العام الماضي (2023).

كما تمثّل صادرات نوفمبر/تشرين الثاني تراجعًا عن شهر أكتوبر/تشرين الأول السابق له الذي سجل تصدير 83.4 مليون طن.

محطة نورث ويست شيلف لتصدير الغاز المسال الأسترالي
محطة نورث ويست شيلف لتصدير الغاز المسال الأسترالي- الصورة من صحيفة الغارديان البريطانية

وفي ضوء ذلك، تراجعت الإيرادات إلى 5.31 مليار دولار أسترالي من 5.72 مليون طن في نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، لكنه أعلى من 5.27 مليار دولار أسترالي في الشهر العاشر.

وتفصيليًا، استحوذت محطات التصدير في ولاية أستراليا الغربية على نصيب الأسد من الإيرادات، بإجمالي 3.07 مليار دولار أسترالي، تليها محطات ولاية كوينزلايند بـ1.76 مليار دولار أسترالي، ثم الإقليم الشمالي 0.48 مليار دولار أسترالي.

أكبر مصدري الغاز المسال الأسترالي

انخفضت صادرات الغاز المسال من المحطات على الساحل الغربي في أستراليا الغربية والإقليم الشمالي خلال نوفمبر/تشرين الثاني إلى 4.65 مليون طن بإجمالي عدد شحنات 63.

وبالمقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول السابق، حين صدّرت المنطقة 4.76 مليون طن بإجمالي 67 شحنة.

أما على أساس سنوي فتنخفض صادرات الساحل الغربي في نوفمبر/تشرين الثاني (2024) عن 4.73 مليون طن أو 69 شحنة في الشهر نفسه من العام الماضي 2023.

وفي كوينزلاند، تراجعت صادرات الغاز المسال إلى 2.20 مليون طن بإجمالي 32 شحنة، نزولًا من 2.33 مليون طن في أكتوبر/تشرين الأول و1.99 مليون طن في سبتمبر/أيلول.

يُقارن ذلك بالشهر نفسه من العام الماضي، حين صدّرت كوينزلاند 29 شحنة بإجمالي 1.96 مليون طن في نوفمبر/تشرين الثاني (2023).

صفقة وودسايد وشيفرون

عقد قطاع الغاز المسال الأسترالي صفقة بقيمة 400 مليون دولار أميركي، لتبادل حصص الملكية بمشروعين لإنتاج الغاز بغرب البلاد بين شركة وودسايد إنرجي الأسترالية (Woodside Energy) وذراع شركة شيفرون الأميركية هناك.

وبموجب الصفقة، اتفق الطرفان على أن تبيع شيفرون حصتها غير التشغيلية بنسبة 16.67% في مشروع "نورث ويست شيلف" (NWS)، بقدرة إنتاج 16.9 مليون طن من الغاز المسال إلى وودسايد، لترتفع حصتها إلى 50%.

كما تشمل بنود الصفقة استحواذ شيفرون على حصة شركة وودسايد غير التشغيلية بنسبة 13% في مشروع "ويتستون" (Wheatstone)، بقدرة تصدير 8.9 مليون طن سنويًا.

محطة ويتستون
محطة ويتستون- الصورة من موقع شركة شيفرون

وجاء في بيان شركة شيفرون لإعلان الصفقة بتاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول (2023)، أن الاتفاق من شأنه أن يعزّز تركيز الشركة ومواردها في الأصول الإستراتيجية التي تشغلّها في أستراليا الغربية، ولا سيما محطة ويتستون، حسبما يقول العضو المنتدب مارك هاتيفيلد.

أما مشروع نورث ويست شيلف الذي شاركت شيفرون فيه منذ تأسيسه قبل أكثر من 40 عامًا، فأعرب هاتيفيلد عن فخره كونه مزودًا آمنًا وتنافسيًا وموثوقًا للغاز الطبيعي والمسال في أستراليا، كما مهّد الطريق ليضع مقاطعة أستراليا الغربية بصفتها رائدة محليًا وعالميًا في تجارة الغاز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

1- تحليل شركة إنرجي كويست لصادرات الغاز المسال الأسترالي

2- بيان شركة شيفرون عن صفقة تبادل الحصص

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق