أدنوك الإماراتية ترسي عقدًا لتصميم مرافق معالجة الغاز في حقل باب
تواصل شركة أدنوك الإماراتية خطّتها الإستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول 2027، من خلال تنفيذ عديد من مشروعات تطوير الحقول.
وأعلنت شركة أدنوك للغاز، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الأول (2024)، ترسية عقد لخدمات التصاميم الهندسية النظرية والأولية لمرافق معالجة الغاز في مشروع "الغطاء الغازي في حقل باب" على شركة "وورلي" الهندسية الخاصة المحدودة.
وستتمكن الشركة بفضل المرافق الجديدة، وفق بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، من رفع قدرتها على معالجة الغاز بنسبة 20% أو أكثر من 1.8 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا، في حين يُتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأنها في عام 2026.
وستُصَمَّم مرافق معالجة الغاز لرفع مستوى إنتاج سوائل الغاز الطبيعي، والمكثفات، وغاز المبيعات، بالإضافة إلى الكبريت.
حقل باب
يأتي مشروع "الغطاء الغازي في حقل باب" ضمن إستراتيجية "أدنوك" الرئيسة للغاز المتكامل، ويدعم بشكل كبير جهود الاكتفاء الذاتي من الغاز في الإمارات.
يأتي المشروع بالتزامن مع تنفيذ أدنوك خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية من حفل باب، أول حقل نفطي تجاري اكتشفته الإمارات من 420 ألف برميل من النفط يوميًا في الوقت الراهن، لتصبح 450 ألف برميل من النفط يوميًا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز، الدكتور أحمد محمد العبري، إن إعلان اليوم يعدّ خُطوةً مهمة في دفع مسار المشروع، الذي يتيح إمكان رفع قدرة الشركة على معالجة الغاز بشكل كبير، وتحقيق إيرادات إضافية، وتعزيز مكانة الشركة بصفتها موردًا عالميًا للغاز.
وأشار إلى استعمال أحدث تقنيات معالجة الغاز في هذا المشروع الطموح، ما سيسهم بشكل مهم في جهود الدولة للاكتفاء الذاتي من هذا المورد ، معبرًا عن سعادته بالمراحل المتقدمة التي وصل إليها المشروع.
الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، يستعرض أبرز المعلومات عن حقل باب:
معالجة الغاز
ستشمل التصاميم الأولية للمشروع تطوير وحدات تكييف ومعالجة الغاز، ووحدات استعادة الغاز الحامض، ووحدات التجفيف، ووحدات استعادة الكبريت، ووحدات استرداد سوائل الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى مرافق إعادة التقاط الكربون.
كما ستشمل بناء مرافق الحقن والمرافق المرتبطة بها، إلى جانب تصميم خطوط أنابيب جديدة ومساراتها لنقل الكبريت المسال إلى محطة حبشان لتحبيب الكبريت.
ومن المقرر تزويد المرافق الجديدة بالهيدروكربونات من خلال حقل باب المُطور، في حين تمكنت "أدنوك"، بعد دراسات متقدمة لتطوير الحقل والاستفادة من أحدث التقنيات، من إنتاج النفط والغاز في حقل باب بصورة متزامنة، وبسعة محتملة تبلغ 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا، و80 مليونًا.
ويدعم المشروع الطلب على الغاز الطبيعي الذي يُتوقع أن يشهد نموًا مستمرًا على المدى الطويل نظرًا لدوره المحوري في تمكين الانتقال المسؤول والواقعي في قطاع الطاقة العالمي.
وتمتلك أدنوك للغاز مكانة رائدة وقدرات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز على المستويين المحلي والدولي، مع التركيز على الحدّ من الانبعاثات في عملياتها لدعم مبادرة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وتحرز الشركة تقدمًا كبيرًا في تنفيذ محفظة مشروعاتها الإستراتيجية للنمو والتطور على 5 خمس سنوات (2023 إلى 2027)، بقيمة 14 مليار دولار، التي تشمل مجموعة من المشروعات الأساسية تهدف لرفع كفاءة العمليات، وزيادة الإنتاج.
وتشمل المشروعات الرئيسة زيادة استخلاص وتسييل غاز الإيثان "ميرام" في كل عمليات الشركة، بالإضافة إلى توسعة شبكة خطوط أنابيب الغاز بأكثر من 500 كيلومتر لربط الإمارات الشمالية بشكل أفضل عن طريق مشروع "استدامة"، وبناء منشأة إضافية لمعالجة الغاز في حقل باب، لاستخلاص احتياطات الغاز والاستفادة منها.
موضوعات متعلقة..
- أكبر 5 صفقات غاز مسال في نوفمبر 2024.. أدنوك تنفرد بالصدارة
- أدنوك الإماراتية تدشن أكبر استثمار في 2024.. ما القصة؟
اقرأ أيضًا..
- صادرات الغاز المسال الأميركية ترتفع.. ومصر تقتنص 3 شحنات
- كنز الغاز الجزائري يشهد تطورًا جديدًا للحفاظ على إنتاجه
- حقول النفط والغاز في سلطنة عمان.. ملف خاص عن الاحتياطيات والإنتاج