تستعد 4 دول عربية لإعلان أسعار الوقود الجديدة لديها خلال الساعات القليلة المقبلة، لتبدأ العمل بها رسميًا يوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحسب تقديرات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لحركة أسعار البنزين والديزل في الدول العربية وأسعار النفط الخام عالميًا، فإن كلًا من قطر والإمارات والأردن والمغرب تتجه إلى تثبيت الأسعار، أو خفضها بمقدار طفيف، لعدم تحميل المستهلكين أعباء جديدة.
ويتزامن تثبيت أسعار الوقود -أو انخفاضها الطفيف- المتوقع مع عودة أسعار النفط إلى الانخفاض مرة أخرى، بعدما كانت قد كسرت حاجز الـ76 دولارًا للبرميل خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري (2024)، إذ انخفضت إلى أقل من 72 دولارًا للبرميل قبل ساعات.
وتعلن الدول الـ4 أسعار الوقود شهريًا، بعد اجتماعات دورية تدرس خلالها الأسعار العالمية للنفط ومشتقاته، بالإضافة إلى تكلفة استيراده -أو تكريره- بالنسبة للدول المنتجة للنفط، بما يضمن مواكبة هذه الأسعار حركة الخام العالمية.
أسعار الوقود في قطر لشهر نوفمبر
من المتوقع تثبيت أسعار الوقود في قطر لشهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد تسجيلها أول انخفاض خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو الانخفاض الأول الذي أعلنته شركة قطر للطاقة خلال العام الجاري 2024.
وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة لأسعار البنزين في قطر، فإن الدولة الخليجية سبق أن ثبّتت أسعار المحروقات على مدى 9 أشهر متتالية، قبل أن تخفضها للمرة الأولى خلال الشهر الجاري، مع انخفاض أسعار النفط العالمية إلى أقل من 69 دولارًا للبرميل في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتحرص شركة قطر للطاقة على تطبيق إستراتيجية لتثبيت أسعار الوقود وجميع المشتقات النفطية، بما يضمن استقرار حركة الاقتصاد الطاقي لديها، ويحقق التوازن بين الأسعار ودخول المواطنين والمقيمين في البلاد.
ومن المنتظر، بعد تثبيت أسعار الوقود في قطر خلال الشهر المقبل، التي من المقرر العمل بها ابتداءً من 1 نوفمبر/تشرين الثاني حتى يوم 30 من الشهر ذاته، أن تأتي الأسعار على النحو الآتي:
- سعر لتر الديزل نحو ريالين.
- سعر لتر بنزين 95 "سوبر" نحو 2.05 ريالًا.
- سعر بنزين 91 "ممتاز" نحو 1.9 ريالًا.
(الريال القطري = 0.27 دولارًا أميركيًا)
أسعار البنزين في الأردن لشهر نوفمبر
يترقب المواطنو قرارًا جديدًا من لجنة تسعير المشتقات النفطية بتثبيت أسعار البنزين في الأردن لشهر نوفمبر، أو رفعها بمقدار قليل، مع تراجع أسعار النفط عالميًا، إذ تعتمد المملكة على الاستيراد في تلبية معظم احتياجاتها من الطاقة.
وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية قد أعلنت، في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي 2024، أسعار البنزين في البلاد لشهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، التي شهدت انخفاضًا للمرة الخامسة، وفق ما جاء في بيان، حينها.
وتراجعت أسعار النفط الخام -من خام برنت- إلى أدنى مستوياتها خلال 3 سنوات، وذلك في الثلث الأول من سبتمبر/أيلول الماضي، ولكنها عادت إلى مستويات السبعينيات في الأسابيع اللاحقة، رغم انخفاضها مؤخرًا.
وتُتداول أسعار الوقود في الأردن، في الوقت الحالي، وفق آخر التحديثات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، على النحو الآتي:
- سعر لتر بنزين أوكتان 90 نحو 860 فلسًا.
- سعر لتر بنزين أوكتان 95 نحو 1095 فلسًا.
- سعر لتر الديزل "السولار" نحو 655 فلسًا.
- سعر الكاز "الكيروسين" عند 620 فلسًا.
- سعر أسطوانة الغاز المنزلي (غاز النفط المسال) عند 7 دنانير.
(1000 فلس = دينار أردني = 1.41 دولارًا أميركيًا).
ومن المقرر تثبيت أسعار الوقود في الأردن، مع احتمالية رفع سعر البنزين بمقدار طفيف.
أسعار الوقود في الإمارات لشهر نوفمبر
مع انخفاض أسعار النفط العالمية، من المتوقع تثبيت أسعار الوقود في الإمارات لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، أو خفضها بشكل طفيف، وذلك بعد تخفيضها خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للمرة الخامسة خلال 2024.
وكانت الدولة الخليجية قد خفضت أسعار البنزين في شهر سبتمبر/أيلول الماضي 2024، بالتزامن مع استقرار أسعار النفط في أغسطس/آب، ولكن سعر برميل النفط عالميًا تراجع بدرجة أكبر في الأسابيع التالية.
ويترقب الإماراتيون قرار لجنة متابعة أسعار الوقود الجديد، لمعرفة ما إذا كانت ستُجرى تعديلات على الأسعار الحالية أم لا، التي -وفق أخر التحديثات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة- جاءت على النحو الآتي:
- سعر لتر "بنزين 98" نحو 2.66 درهمًا.
- سعر لتر "بنزين 95" نحو 2.54 درهمًا.
- سعر لتر "بنزين 91" نحو 2.47 درهمًا.
- سعر لتر الديزل نحو 2.6 درهمًا.
(الدرهم الإماراتي = 100 فلس = 0.27 دولارًا أميركيًا)
أسعار المحروقات في المغرب لشهر نوفمبر
من المرتقب خفض أسعار المحروقات في المغرب لشهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، استكمالًا لسلسلة الانخفاضات التي شهدتها أسعار الوقود هناك خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط.
يشار إلى أن محطات الوقود في المغرب كانت قد بدأت في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري تطبيق الأسعار الجديدة للبنزين والديزل، التي كانت قد انخفضت بمقدار 0.3 درهمًا (0.03 دولارًا).
وبحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن أسعار الوقود في المغرب تأتي في الوقت الحالي على النحو الآتي:
- سعر لتر الغازوال (الديزل) نحو 11.45 درهمًا.
- سعر لتر البنزين نحو 13.34 درهمًا.
(الدولار الأميركي = 9.77 درهمًا مغربيًا)
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
- وحدة أبحاث الطاقة: صادرات الغاز المسال تتعافى عالميًا.. ومصر تتحول للاستيراد
- مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث 2024 (ملف خاص)
جباية مروعة تكشف اعاصير الفساد لقيادات الكهرباء وإفقار المواطنين بلا رحمة واغراق القطاع بمستنقع الديون وسوء الإدارة وتقاعس الوزير يهدد انهياره قريبا
هل سيظل قطاع الكهرباء غارق في الفساد والديون بينما يستمر المواطنون في دفع الثمن؟ وهل سيستجيب المسؤولون بالحكومة لمطالب الشعب وينقذوا قطاع الكهرباء من الانهيار الكامل بسبب الفساد وسوء الادارة؟
المسؤولية تقع على عاتق كل الجهات الرقابية المسؤلة بمصر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجب أن يعلم الجميع أن الأمل في التغيير يتطلب تصعيداً ضد كل من يعبث بمقدرات البلاد، المستقبل يحتاج إلى جيل قوي قادر على تغيير مسار الأمور وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وهذا يتطلب استبدال القيادات التي شاخت في منصبها بقطاع الكهرباء ولم تقدم غير الاستحواذ علي المميزات والرواتب والحوافز وخلافة
فإذا لم يتغير الوضع في قطاع الكهرباء قريبًا فسنكون أمام كارثة حقيقية ستؤثر على الجميع دون استثناء. يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياته وأن يعملوا من أجل مستقبل أفضل لمصر
ففي الوقت الذي تتزايد فيه الأعباء المالية على قطاع الكهرباء تطلق القيادات بالقطاع حملات لتسديد فواتير الكهرباء بشكل منتظم وتفرض غرامات على المتأخرين. وذلك يعكس الافتقار إلى الكفاءة ويظهر حجم الفشل في التخطيط المالي لدى المسؤلين بقطاع الكهرباء، يأتي هذا بعد أن تم استدانة العديد من القروض من مؤسسات تمويل دولية وعربية بهدف تحسين خدمات الكهرباء،لكن الأموال التي تم ضخها لم تحقق النتائج المرجوة مما يزيد من معاناة المواطنين.
فأبرز القروض كانت الخاصة بمحطات كهرباء بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة والتي نفذتها شركة سيمنس الألمانية بتكلفة تقترب من 6 مليار يورو.
فضلا عن المبالغ التي حصلت علىها وتقدر بحوالي 4.1 مليار يورو من بنوك مثل التعمير الألماني ودويتشه بنك وإتش إس بي سي.
الأسئلة التي تطرح نفسها الآن هي أين ذهبت هذه الأموال ولماذا لم ينعكس هذا الإنفاق الضخم على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، المسؤلين بقطاع الكهرباء يسعون جاهدين لإخفاء عجزهم وتخفي الحقائق عن الشعب، فالأرقام تتحدث عن نفسها لكن وزاره الكهرباء لا تبالي بمصير الملايين من المصريين الذين يعانون من سوء الخدمات وارتفاع الأسعار بفواتير الكهرباء، ومن الواضح أن هناك تقاعساً كبيراً في مواجهة هذه الأزمة، في حين تتوالى فضائح الفساد في شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء وكأنها حلقة لا تنتهي من التلاعب، ويتجلى الفساد في لجنة المصايف التي تضم تسعة أعضاء، لكن الوضع لا يبشر بخير.
الغريب أن جميع الأعضاء التسعة لم يقوموا بالتوقيع على هذه اللجنة، ومع ذلك تسير الأمور بشكل غير سليم. لا يوجد أي أثر لتوقيع الأعضاء الآخرين على المستندات، في حين أن الكشوف الممهورة تحمل فقط توقيع رئيس قطاع الموارد، وهذا يثير تساؤلات كبيرة حول كيفية تسوية الاعتماد المالي، العبث بالمال العام لا يمكن السكوت عليه. السنوات المقبلة قد تكون كارثية إذا استمر الوضع على ما هو عليه،التلاعب بالأرقام والإجراءات يهدد مستقبل قطاع الكهرباء وعواقب ذلك قد تكون وخيمة على المجتمع بأسره.
نداء واضح إلى الجهات الرقابية والي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء : أين أنتم من هذا الفساد؟ يجب أن يتحمل كل من تلاعب بالمال العام عواقب أفعاله. هذا الفساد لن يتوقف إلا بتطبيق القانون بحزم.
ويجب أن تكون هناك إرادة سياسية قوية لمحاربة الفساد. إن الفشل في التعامل مع هذه القضية سيؤدي إلى تفشي الفساد أكثر وأكثر خاصه مع انتشار فيروس الفساد بقطاعات الكهرباء النقل والتوزيع دون محاسبة فعليا الا بلجان يراسها المدير التنفيذي لكهرباء مصر المهندس جابر دسوقي الذي مازال مستمر في منصة الشركة القابضة لكهرباء مصر الحامي الأول للفساد
والذي اشاد وقدم الشكر والتقدير لقيادات الشركات الإنتاج والتوزيع عقب اعتماد ميزانياتها منذ اسبوعين
بينما أظهرت تحقيقات الجهاز المركزي للمحاسبات قد أثبتت تلك المخالفات حيث جاءت الوثائق الرسمية التي تحتوي على أسماء الموظفين وتفاصيل التجاوزات التي وقعت أمام أعين الجميع ولكن يبدو أن تلك النتائج لم تشكل أي ضغط على الجهات المعنية للتحرك ووقف هذا الانهيار المؤسسي، واظهرت تصريحات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء بأن فاتورة الفقد في الطاقة تسببت في خسائر 30 مليار جنيه هذا العام وهو ما يؤكد وجود وانحرافات وتجاوزات وفساد في منظومة المسؤلين بقطاع الكهرباء من ورؤساء الشركات ونوابهم بالقطاعات الفنية والتشغيلية والتجارية والتي لم يتم محاسبتهم علي اخفاقاتهم حتي وقتنا الحالي ويستمر تحميل الشعب فاتورة فساد واخفاقات عواجيز الكهرباء.. فإن المستقبل يجب أن يكون عنوانه الشفافية والرقابة الصارمة على كل ما يحدث في قطاع الكهرباء فضلا عن فاتورة استيراد الطاقة في مصر تجاوزت الـ13 مليار دولار سنوياً، سواء من النفط الخام أو الغاز الطبيعي، وهذا المبلغ الهائل يساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الاقتصادية بقطاعات الكهرباء التي لم تسدد ديونها الخارجية والداخلية وتستمر في تعيينات المستشارين وأعضاء متفرغين بشركات التوزيع والنقل والإنتاج مما يكبد قطاع الكهرباء المزيد من الخسائر لمرتبات تقدر بالملايين المسؤلين خرجو على المعاش واعمارهم تزيد عن 65عام ولم يقدموا اي ميزة فعلية غير زيادة الخسائر والمديونيات بل تستمر صرف أرباح سنوية لهم بالملايين جراء خبرتهم المزعومة، فإذا استمر الفساد دون رادع فسيكون الكارثة المعلقة التي ستسقط على الجميع بلا استثناء وتخلف آثارًا سلبية عميقة تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة.
الصحراء في مغربها و المغرب في صحرائه رغم كيد الكائدين، و لتموتوا بغيضكم.
الصحراء مغربية اخر مرة سوف اساقبل أخباركم خسئت