أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت لشهر ديسمبر فوق 73 دولارًا

2024-10-21

0 67

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، في محاولة لتعويض جزء من الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الأسبوع الماضي، مع تقييم المستثمرين لأوضاع السوق.

وهبطت أسعار الخام، خلال الأسبوع الماضي، مع تباطؤ علاوات المخاطر مع انحسار المخاوف من أن هجومًا انتقاميًا من جانب إسرائيل على إيران قد يعطّل إمدادات النفط، على الرغم من استمرار عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط.

وتربط توقعات المؤسسات العالمية المتخصصة في الطاقة بين أسعار النفط والطلب الصيني على الخام الذي من المتوقع له أن يشهد انخفاضًا، في ظل الحالة الاقتصادية المتردية التي تشهدها بكين في الوقت الحالي.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، على انخفاض بنسبة 2%، كما سجلت خسائر أسبوعية حادة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 05:55 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:55 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.25%، لتصل إلى 73.24 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.35%، لتصل إلى 69.46 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وانخفض الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) خلال الأسبوع الماضي نحو 7.5% و8.4% على التوالي، بعد أن خفّضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب لعامي 2024 و2025.

ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

شكّل انخفاض أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي منذ 2 سبتمبر/أيلول، بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وانخفاض علاوات المخاطر في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، إن هناك فرصة "للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لبعض الوقت".

لكن الصراع في الشرق الأوسط تصاعد خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ إذ قالت إسرائيل، أمس الأحد، إنها تستعد لمهاجمة مواقع في العاصمة اللبنانية بيروت مرتبطة بالعمليات المالية لحزب الله.

وخفضت الصين، صباح اليوم الإثنين، أسعار الفائدة القياسية على الإقراض كما كان متوقعًا؛ ما يعد جزءًا من حزمة أوسع من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الصيني نما بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023 في الربع الثالث؛ ما أثار المخاوف المتزايدة بشأن الطلب على النفط، حسبما ذكرت رويترز.

وعلى جانب العرض، خفضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الرابعة خلال 5 أسابيع، وفقًا لتقرير شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، يوم الجمعة؛ إذ انخفض عدد منصات الحفر بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 585 منصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..