قصة حقل نفط مصري ينافس حوضًا أميركيًا ضخمًا (صور وفيديو)
دينا قدري
حقق حقل نفط مصري نتائج مذهلة، من شأنها أن تضعه في مقارنة مع الحقول العالمية، وفق آخر التحديثات المتعلقة بالتقنيات والإنتاج لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وحصلت "الطاقة" على تفاصيل خطة شركة تاج أويل الكندية (TAG Oil) لتطوير حقل بدر النفطي (BED-1) بالصحراء الغربية، لاستغلال ما يقرب من 532 مليون برميل من الاحتياطيات المحتملة في خزان أبورواش.
وتُعدّ نتائج الإنتاج الحالية للبئر الأفقية "بي إي دي4- تي 100" -المعروفة اختصارًا باسم "تي 100"- قابلة للمقارنة مع الخزانات غير التقليدية الأخرى في العالم.
إذ ينتج خزان أبورواش أكثر من 100 برميل من النفط يوميًا لكل 100 متر، مقارنةً بمتوسط 32 برميلًا من النفط يوميًا لكل 100 متر في آبار إيغل فورد بجنوب ولاية تكساس الأميركية، الذي يُعدّ من أكبر الأحواض العالمية.
حقل نفط مصري يتفوق على إيغل فورد
يبلغ الإنتاج الأولي من آبار إيغل فورد نحو 740 برميلًا يوميًا من النفط بطول أفقي يصل إلى 2284 مترًا، أي 32 برميلًا يوميًا لكل 100 متر.
ووفق المعلومات الفنية لدى منصة الطاقة المتخصصة، فإن خزان أبورواش بطول ألف متر لديه القدرة على الإنتاج بمعدل أولي يبلغ 1200 برميل يوميًا، أي نحو 100 برميل من النفط يوميًا لكل 100 متر، استنادًا إلى معدلات بئر "تي 100" الحالية.
وحاليًا، يبلغ متوسط الدعامات المستعملة لآبار إيغل فورد نحو 16 مليون رطل على متوسط يبلغ 2284 مترًا، في حين يبلغ المتوسط في البئر "تي 100" نحو 1.035 مليون رطل على متوسط يبلغ 308 أمتار.
وتنتج آبار إيغل فورد نحو 210 آلاف برميل في السنة الأولى لكل 10 آلاف قدم (نحو 3 آلاف متر) من الحفر الجانبي.
وبحلول أبريل/نيسان 2023، حُفر أكثر من 27 ألف بئر أفقية في تكوين إيغل فورد، وقد حُفرت 33 بئرًا أفقية أخرى من آبار الحوض الأميركي شهريًا في عام 2023.
وأشارت الشركة الكندية إلى أن نحو 93% من آبار إيغل فورد هذه ما تزال قيد الإنتاج.
خطة تطوير حقل نفط مصري
وفق التفاصيل التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تشمل خطة شركة تاج أويل الكندية لتطوير حقل بدر النفطي، حفر آبار أفقية قد تصل إلى 40 بئرًا.
وتستهدف الخطة استغلال نحو 531.5 مليون برميل من الاحتياطيات المحتملة في خزان أبورواش بمنطقة امتياز حقل بدر النفطي، وفق تقديرات شركة آر بي إس إنرجي (RPS Energy).
وأتمّت تاج أويل الكندية عملية إكمال البئر الرأسية "بي إي دي 1-7" بنجاح، إذ تنتج أكثر من 1.25 برميلًا من النفط يوميًا لكل متر، حسب معلومات منصة الطاقة عن تطورات اكتشافها النفطي في مصر.
كما أنهت الشركة عملية إكمال البئر الأفقية "تي 100" بنجاح، إذ تنتج أكثر من برميل واحد من النفط يوميًا لكل متر، بحسب البيانات التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وتعتزم "تاج أويل" حفر ما بين 18 و20 بئرًا تكتمل بعملية معالجة التكسير متعددة المراحل، بمسافة 400 متر متاحة للحفر في الجزء الأوسط الشرقي من منطقة الامتياز، لتطوير احتياطيات محتملة تبلغ 178.3 مليون برميل.
وتخطط الشركة لآبار بطول يتراوح بين 800 و1000 متر، ومن المتوقع أن تنتج ما بين 960 برميلًا و1200 برميل من النفط يوميًا لكل بئر.
ومع توفّر بيانات إضافية، هناك إمكان لتقليص مساحة الممرات المستقبلية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عدد الآبار، ويوسّع نطاق التطوير إلى مناطق ذات تشبع نفطي قوي خارج المنطقة، ما يزيد عدد آبار التطوير إلى أكثر من 40 بئرًا.
Sneak peek at some incredible drone footage from our 12-stage frack operation at the BED4-T100 well!
Stay tuned for more!#oilandgas pic.twitter.com/BIXHiDRqR0
— TAG Oil Ltd. (TSXV:TAO | OTCQX:TAOIF) (@tagoilltd) August 8, 2024
حقل بدر النفطي
أعلنت شركة تاج أويل الكندية -في 22 أغسطس/آب 2023- بدء حفر أول بئر أفقية "تي 100" في حقل بدر النفطي، مستهدفةً النفط الموجود في خزان أبورواش بحلول الربع الرابع من عام 2023، لكن العديد من العقبات حالَ دون تنفيذ الجدول الزمني.
وأظهرت التفاصيل، التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة، أن البئر "تي 100" تحتوي على خزان عالي الجودة؛ إذ تشهد مسامية متوسطة جيدة في نطاق 6-9% للموارد غير التقليدية.
وأشارت الشركة إلى تنفيذ عملية تكسير هيدروليكي متعددة المراحل بنجاح على 12 مرحلة؛ ووُضعت جميع الدعامات المخطط لها بنجاح في كل مرحلة.
وتشير المعلومات الفنية لدى منصة الطاقة المتخصصة إلى أن شركة تاج أويل أكملت تحفيز عمليات التكسير بنجاح في بئري "تي 100" و"بي إي دي 1-7"، وتُجري الشركة مراجعة وتنفيذ خطط التحسين الإضافية.
كما حددت الشركة الكندية مشكلات الحفر في "تي 100"، وتُنَفَّذ خطط التخفيف لتحسين كفاءة الوقت والتكلفة، بما في ذلك تحسين الطول الجانبي الإجمالي، ومعدلات الإنتاج لبرنامج التطوير الجاري.
وقلّصت "تاج أويل" المخاطر بصورة كبيرة، مع حفر وإكمال أول بئر "بي إي دي 4- تي 100" -المعروفة اختصارًا باسم "تي 100".
وسيُستعمل الإنتاج الناتج عن "تي 100" لتحويل أحجام الموارد إلى احتياطيات في تقرير شركة "آر بي إس" المحدّث لعام 2024.
موضوعات متعلقة..
- شيرون إنرجي تتحرك للاستفادة من 300 مليون برميل نفط في حقل مصري
- حقل نفط في مصر احتياطياته 95 مليون برميل يستهدف مضاعفة الإنتاج
- إنتاج مصر من النفط ينخفض 3% في النصف الأول 2024
اقرأ أيضًا..
- أسعار النفط تسجل أدنى مستوياتها في 2024.. ما السبب؟
- الغاز المسال يقود نمو الطلب على الوقود البحري حتى 2030 (تقرير)
- طريقة مبتكرة لإنتاج الهيدروجين بالألومنيوم والكافيين (فيديو)
- وزير الطاقة اللبناني يكتب لـ"الطاقة" عن أزمة الكهرباء.. أسباب التفاقم وحل عاجل (مقال)
1
الفساد يا ناس الفساد!!
يا أهل الفساد.. أنتم غزو داخلي لمصر ! ...
محاكمة لواء شرطة مصري سابق بقضية فساد في قطاع البترول بـ100 مليون جنيه، حالت نيابة أمن الدولة العليا المصرية،في أبريل 2024, لواء شرطة سابق، ومدير عام مساعد الأمن بمنطقة التبين بشركة أنابيب البترول حالياً، ومجموعة من رجال الأعمال وأصحاب الشركات، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك على خلفية اتهامهم بطلب وأخذ رشاوى مالية قدرت بنحو 5 ملايين جنيه وسيارة، لصالح شركائه في القضية، وتربيحهم في وقائع فساد تجاوزت قيمتها 100 مليون جنيه
حملت القضية رقم 96 لسنة 2024 كلي حلوان، وقيدت تحت رقم 57 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، وجرى التحقيق فيها تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا. والمتهمون في القضية هم مجدي محمد طه، لواء شرطة سابق ومدير عام مساعد الأمن بمنطقة القاهرة بشركة أنابيب البترول حالياً، ورجال الأعمال: ناجي محمد فرج، مدير بشركة المتحدون للمقاولات العمومية وتوريد المواد المحجرية، ومحمد إبراهيم الديب، شريك بشركة العروبة للمقاولات العمومية، وعادل ممدوح سالم، وسالمان فرج ناصر، وحامد مسعد فرج، سائق.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم الأول في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنه بصفته في حكم الموظف العمومي، طلب لنفسه وأخذ عطايا على سبيل الرشوة لأداء عمل من أعمال وظيفته والامتناع عن آخر، والإخلال بواجباتها.
إلا أن هناك إشارات على أن ضعف الارادة الرقابية يعد من أكبر التحديات لمكافحة الفساد في مصر. وفي كثير من الحالات، تمكن المسؤولون الفاسدون من الإفلات من العقاب بسهولة
مصر : ما هي حقيقة ان الوزارة التي تعج بالفساد تدفع
(مصاريف ومرتبات شهرية ثابتة وتعيينات )،لصحفيين محددين في الصحف القومية، مقابل نشر أخبار وموضوعات صحفية (مبالغ فيها)،
مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر يؤكد ان مسؤولون وقيادات كبار يتولون دفع «رواتب شهرية» لصحفيين في الصحف القومية مقابل نشر أخبار غير حقيقية تعزز من مواقعهم ومكافآت بتعيين ابنائهم
فجر مصدر لنا بالشركة القابضه والشركات التابعة ، مفاجأة بتأكيده أن عددا من الصحفيين العاملين في الصحف القومية يحصلون علي رواتب «مصاريف شهرية» وتعيينات لاقاربهم من الشركات العاملة في قطاع الكهرباء ، مقابل نشر أخبار وموضوعات إيجابية عن القطاع ومسؤوليه، جاءت اعترافات المسؤول ، حول «الرشاوي في الصحافة والخلط بين الإعلان والتحرير»، حيث تحدث، حول ظاهرة تقاضي صحفيين أموالا ومميزات مقابل نشر موضوعات صحفية، أو العمل مستشارين لوزراء ومسؤولين وتعيينات لاقاربهم ، مؤكدا أن الكثير من الصحفيين سقطوا في هذه الخطيئة، وطالب بمحاسبتهم نقابيا ومهنيا لتنقية مهنة الصحافة من هذه الظاهرة الخطيرة.
وجرت العادة ان قطاعات البترول والكهرباء ذات الشأن المالي والتي تعج بكم هائل من الفساد ان تأخذ احتياطياتها بدعم وظهير صحفي يطبل لهم يإنجازات وهمية ليتم التستر علي ملفات الفساد وهناك أيضا (مصاريف ومرتبات شهرية ثابتة وتعيينات )، تصرفها شركات البترول أيضا لصحفيين محددين في الصحف القومية، مقابل نشر أخبار وموضوعات صحفية (مبالغ فيها)، وصور المسؤولين في قطاعي الكهرباء والبترول بشكل يومي، ويصل الأمر إلي نشر أخبار عن اكتشافات واستثمارات ومشاريع قديمة للترويج لها باعتبارها جديدة، فضلا عن نشر أرقام ومعلومات غير حقيقية عن قطاع الكهرباء والبترول....