رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تسجل أدنى مستوياتها في 2024.. ما السبب؟

دينا قدري

تُتداول أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها في 2024، مع تخلّيها عن معظم مكاسب الأسعار الفورية خلال العام، وفق ما رصده تقرير حديث حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ومع ذلك، حقّق المستثمرون في النفط خلال العام عائدات مرتفعة بفضل المكاسب الناتجة عن المنحنى الهبوطي للعقود الآجلة، والضمانات النقدية من أسعار الفائدة الأميركية المرتفعة.

وتوقّع التقرير الصادر عن بنك الاستثمار السويسري يو بي إس (UBS) أن تتعافى أسعار النفط إلى نطاق 85-90 دولارًا للبرميل خلال الأشهر المقبلة.

يأتي ذلك وسط تحركات يقودها الوسطاء الدوليون بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، لمعالجة الخلافات التي تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ ما ساعد على تهدئة المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط.

كما أثّرت المخاوف من ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، في معنويات السوق، بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب في 2024 و2025.

عوامل تؤثّر في أسعار النفط

أرجع تقرير بنك الاستثمار السويسري انخفاض أسعار النفط إلى عدّة عوامل، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار التقرير إلى أن مخاوف الركود في الولايات المتحدة في أعقاب تقرير سوق العمل الضعيف، قد أدت إلى بدء عمليات البيع، كما أدت آمال وقف إطلاق النار المستمرة في غزة إلى خفض علاوة المخاطر على النفط الخام.

وأخيرًا، أثار ضعف واردات الخام الصينية ونشاط المصافي في يوليو/تموز 2024 مخاوف من ضعف الطلب الصيني على النفط؛ إذ كانت الصين في الماضي محركًا لنمو الطلب على النفط، لذا فإن ضعف شهر يوليو/تموز المنصرم من المرجّح أن يزيد من مخاوف الطلب.

وقال محلل السلع في بنك يو بي إس السويسري، جيوفاني ستانوفو -الذي أعدّ التقرير-: "بينما ندرك أن هذه العوامل ليست ذات فائدة كبيرة، فإن عوامل أخرى تشير إلى صورة أكثر إيجابية للنفط".

جيوفاني ستانوفو
محلل السلع في بنك يو بي إس السويسري، جيوفاني ستانوفو

وكان الطلب على النفط قويًا للغاية في الأشهر الأخيرة في اثنتين من أكبر 3 دولة مستهلكة للنفط، وهما الولايات المتحدة والهند.

ويرى جيوفاني أن الصورة في الصين -رغم تأثّرها بالبيانات الاقتصادية الضعيفة- تبدو أفضل قليلًا في شهر أغسطس/آب الجاري، مع انتعاش واردات الخام بقوة.

كما استمرت مخزونات الخام العالمية الملحوظة في الانخفاض على مدار الشهرين الماضيين، ما يشير إلى أن نمو العرض يتخلّف عن نمو الطلب.

وذكر التقرير أن نمو إنتاج الخام الأميركي يتباطأ، مشددًا على أن انخفاض نشاط الحفر لا يشير إلى تسارع بنمو العرض في الأمد القريب.

تخلص أوبك+ من تخفيضات الإنتاج

بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير بنك الاستثمار السويسري يو بي إس، إلى أنه من المرجّح أن يلتزم تحالف أوبك+ بنهجه الحذِر عند إضافة الإمدادات مرة أخرى.

وقال محلل السلع لدى البنك جيوفاني ستانوفو: "يجب أن نحصل على مزيد من الوضوح بشأن نوايا المجموعة بحلول أوائل سبتمبر/أيلول، حول ما إذا كانت تخطط لإضافة براميل في أكتوبر/تشرين الأول".

وكان تحالف أوبك+ قد أعلن، في يونيو/حزيران 2024، تمديد تخفيضات إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا حتى نهاية 2025، مع تمديد مدة التقييم من قبل المصادر الـ3 المستقلة حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2025، لاستعمالها دليلًا إرشاديًا لمستويات الإنتاج المرجعية لعام 2026.

كما قررت السعودية و7 دول أعضاء تحالف أوبك+ تمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط بواقع 2.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024، مع تمديد الخفض الأول الذي بدأ في مايو/أيار 2023، بواقع 1.6 مليون برميل يوميًا، إلى نهاية 2025.

وحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستُعاد كميات الـ 2.2 مليون برميل يوميًا بالتدريج على أساس شهري من أكتوبر/تشرين الأول 2024 حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2025، ويُمكن إيقاف هذه الزيادة الشهرية، أو عكسها، وفقًا لمستجدات السوق.

ويوضح الجدول التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- مستويات إنتاج النفط للدول المشاركة في الخفض الطوعي حتى نهاية عام 2025:

حصص إنتاج النفط لدول أوبك+ في 2025 المشاركة في التخفيضات الطوعية

ارتفاع طفيف لأسعار النفط

في سياقٍ متصل، ارتفعت أسعار النفط هامشيًا، خلال تعاملات اليوم الخميس (22 أغسطس/آب 2024)، محاولةً لتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بها في الجلسات الـ4 السابقة، وسط مخاوف من تراجع الطلب عالميًا.

وتلقّت أسعار الخام دعمًا من انخفاض مخزونات الوقود الأميركية، على الرغم من قلق المستثمرين بشأن توقعات الطلب العالمي، خاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وبحلول الساعة 07:17 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:17 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2024، بنسبة 0.13%، لتصل إلى 76.15 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2024، بنسبة 0.01%، لتصل إلى 71.93 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام المقارنة التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملات أمس الأربعاء 21 أغسطس/آب على تراجع بنحو 2%، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي، وسط تفاؤل بتراجع التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كشف مخططات البترول بالدفع بارقاربهم لتولي المناصب بطريقة الثعلب المكار اللي اكل فراخ الدار

    الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي قطع على نفسه عهدا منذ البداية أن يظل واحدا من ابناء الشعب وابنا بارا من ابناء مصر لكن فى ظهر الرجل حكومة تقوم بتجريف كل الانجازات وتشويه الاجراءات الاقتصادية التى تستهدف الاصلاح واستعادة مصر لمكانتها التى تليق بها .
    ومثلما قطع الرجل على نفسه عهدا بالاسراع فى اتخاذ خطوات واجراءات جريئة مثلما يحتاج الشارع الى حماية من بطش الحكومة وتخبطها ويحتاج الى اجراءات سريعة لتحسين احواله .
    الرئيس دوما كان يؤكد فى لقاءاته ان مصر هى ام للجميع لذا نوصيه بالمواطن البسيط فكل المؤشرات والتقارير تؤكد ان الشارع يئن وان الحكومة فشلت فى ان تكون على مستوى اجراءات الاصلاح الاقتصادى .
    المشهد يؤكد ايضا على هناك وجوها فاسدة مازلت تتمتع بالعيش الرغد والحرية وتنهش فى ضمير ووجدان العدالة الاجتماعية وتسطو على الوطن وتطل بوجهها القبيح وتخرج لسانها للمواطن فى رسالة واضحة بانه لا أمل فى مستقبل افضل .
    كل هذه الثعابين تؤكد ان البيت مازال ملىء بالأفاعى..فهل تحتاج مصر الى ساحر من اجل تغيير واقعها ويجيد التعامل مع الاعيب الفاسدين حتى يخرجنا من هذا النفق المظلم ام نحتاج الى مطرقة حديدية ندك بها رؤوس هؤلاء الفاسدين لنتخلص منهم الى الأبد.
    الملف الذى بين ايدينا سيكون حلقة اولى، سنكشف فيها عن دوائر فساد كبرى تنهش فى قلب مصروخطورتها انها جاءت من القمة وليس من القاع فابطالها جميعا يصنعون قرارات مصر ويديرون حكومتها .
    البداية لابد ان تكون من رأس الحكومة رئيس الــوزراء .. فالرجل نفسه تدار بعض من الامور من خلف ظهره يصطدم بها مثل غيره وخير مثال على ذلك عندما فوجئ بقرار نقل وترقية لمدير مكتبه حسن شــوقــى إلـــى مـنـصـب نــائــب رئــيــس الـشـركـة الـمـصـريـة لاثـيـلـيـن والـــتـــى يـطـلـق عليها "سيدكو" وقد افتتح الرئيس عددا من التوسعات بها.
    الرجل الخفى خلف الكواليس وهو حسن شـوقـى مـديـر مكتب رئـيـس الـــوزراء رجل كل العصور، منتدب من وزارة البترول حيث كان يعمل مديرا لمكتب وزير البترول.. وظل فى منصبه لسنوات طويلة يعمل مـديـرا لمكتب الـوزيـر منذ عهد المهندس سامح فهمى وعبدالله غراب وأسامة كمال.. حتى انتقل للعمل في رئاسة الـوزراء.. حسن شوقى اثيرت حوله الـعـديـد مــن الـمـفـاجـآت منها حـصـولـه على مـؤهـل مـتـوسـط.. لكنه استكمل تعليمه فى كلية التجارة بجامعة عين شمس وتخرج من التعليم المفتوح عام 1991 ..وكان وقتها يعمل فى وزارة البترول.. لينتقل للعمل فى عدد من الشركات ويستقر فى المكتب الفنى للوزير.. وقام المهندس طارق الملا بإصدار قرار بنقله إلـى شركة "سيدكو"رغـم أنـه قانونا منتدبا للعمل فى رئاسة الــوزراء مع رئيس الــوزراء.. وهـــو مــا جـعـل جميع الـقـانـونـييـن يعترضون خاصة أنه بذلك يحصل على راتبين وبمكافآت وبدلات وحوافز من جهتين مختلفتين
    أيضا قام المهندس طارق الملا وزير البترول السابق بـانـتـداب شقيق مـديـر مكتب رئـيـس الـــوزراء شريف شوقى المتحدث السابق باسم رئاسة الـــوزراء للعمل نائبا لرئيس شركة "جاسكو" للبترول رغـم أنـه مــازال مـوجـودا فـى عمله برئاسة مجلس الوزراء وهذه الدائرة العامرة برواتب تتجاوز الـ90 الف جنيه دائرة واسعة للغاية ولا يتسع المقام هنا لسرد اسماء كبيرة ذات صلة بهذا الملف لكن نتركها جميعا للجهات الرقابية للفحص والتفتيش فى ملفاتها لكن مايدعو للخجل اننا حصلنا على معلومات مؤكدة ان المحرك الرئيسى لهذا الملف المكتظ بالفساد هو محمد فودة المتهم السابق فى عدد من قضايا الرشوة اخرهم قضية وزارة الزراعة الشهيرة .
    ويبدو ان لعبة الرواتب المتعددة ترق بشدة للكبار فنجل شقيق رئيس الوزراء السابق، يشغل منصبين فى وزارة البترول ويحصل على "راتبين" وكأننا لسنا فى وطن يعانى شبابه من البطالة .
    القصة بدأت عندما تم نقل ابـن شقيق رئيس الوزراء وانتدابه للعمل من شركة ميدور للبترول إلى هيئة البترول ليحصل على مكافآت وبـدلات وحوافز مزدوجة من "ميدور" ومن الهيئة العامة للبترول أيضا، الشاب العبقرى ابـن شقيق رئيس الـــوزراء ويدعى "مصطفى إسماعيل" هو حاصل على بكالوريوس الطب.. ويـتـقـرب إلـيـه جميع العاملين فــى شركة ميدور.. وفى الهيئة العامة للبترول!!
    وفجأة وجد الشاب المعجزة نفسه بين عشية وضحاها قد أصـبـح مـركـز قـوى متحرك داخل وزارة البترول لدرجة أنه أصبح لديه »شـلـة« تحتمى بــ"عـمـه" رئـيـس الـــــوزراء في هذا الوقت .. وتــخــيــف جـمـيـع الـمـوظـفـيـن والـعـامـلـيـن بالوزارة.
    ليس هذا كله من فراغ فقد كانت البترول هى وزارة الذهب الأسود لكنها عادت سريعا الى سيرتها الاولى لا شىء يعلو فوق الفساد والمحسوبيات والهدايا
    عادت الأموال والهدايا الذهبية تغدق على الكبار.. والتعيينات للمحظوظين ولابناء الـمـسـئـولـيـن.. وبالفعل خضعت هذه الدائرة لسيطرة مراكز القوى بينهم ويحرك الامور بالداخل شخصية هامة وجـــاء لــلــوزارة بتوصية خاصة من المهندس هـادى فهمى حينما كان رئيسا لشركة مصر للبترول وشقيق الــوزيــر الاســبــق سـامـح فـهـمـى.. وهذه الشخصية تهيمن وتسطو على كـل صغيرة وكبيرة داخـل الـــوزارة ويسيطر على الوزير...
    ملف وزارة البترول طويل وخطير وله بقية لكن هذا الملف لا يتسع المقام لسرد كل تفاصيله لكنه احد الدوائر المستفزة التى تحتاج الى اصلاح واقتلاع لجذور الفساد وغلق لكل المنافذ التى يتسلل منها خريجو السجون ومحترفو الرشى امثال محمد فودة .
    ملف اخر كثر الحديث عنه لكن دون فائدة هو ملف .
    مشروع الإسكان بشركة «جاسكو»، فمنذ سنوات ينتظر أعضاء الجمعية التعاونية للبناء والإسكان للعاملين بالشركة المصرية للغازات الطبيعية «جاسكو» اكبر شركه غاز فى مصر بتحقيق حلم استلام وحداتهم السكنية في العاصمة الإدارية.
    أحد المتضررين يشير الي أن جمعية إسكان موظفي الشركة أعلنت منذ أكثر من سبع سنوات عن عزمها بناء مجمع سكني فى العاصمه الاداريه فى منطقه R7. وتضمن الإعلان الأول أن سعر المتر للشقق يبلغ 6000 و للفيلل 12000.
    ومع تجاوب العاملين والانتظام في دفع الأقساط فوجئو باجتماع لجمعية الاسكان بإعلان عجزهم عن استكمال عملية البناء والإعلان عن زيادة أسعار بمعدل 1200 جنيه على سعر المتر للشقق و 20 الف جنيه للفيلل،مما أثار غضب الموظفين الذين انتظمو في الدفع طوال هذه السنوات دون نتيجة حقيقية أو استثمار هذه المدخرات في فرص استثمارية أخرى ممدا دعاهم للمطالبة برد مستحقاتهم فجائهم الرد أن اموالهم تم دفعها في ثمن الأرض ولم يستطع رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس ياسر صلاح كبح غضب الموظفين الذين اتهموه بالفساد والتسبب في تبديد أموالهم مما اضطره لمغادرة الاجتماع ونشر بيان ينفي وجود أي حالة من الفساد.
    ومع تزايد حالة الغضب بين الموظفين بعد ورود أنباء بأن رئيس مجلس الإداره ياسر صلاح استدعى رئيس جمعية الإسكان وطالبه بضرورة إعادة ثمن فليته الخاصة و فيلات كل من رئيس الشركه القابضه للغازات الطبيعيه و 3 آخرون من قيادات قطاع البترول ضمن الحاجزين للفيلل في المشروع.
    ونكشف انه من خلال الخطاب الموجه من جمعية الإسكان إلى الشريك المطور ردا على خطاب منه بوجود ضغوط من أحد الشخصيات القيادية في الشركة لنفي وقوع تلك الضغوط من الجمعية وتوجيه اتهام للشريك المطور بالإخفاق في المهمة الموكلة إليه.
    وكانت جريدة «الوقائع المصرية» نشرت في عددها رقم 238، الصادر في 24 أكتوبر 2019، قرار وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 693 لسنة 2019. وتم التعاقد مع استشاري للمشروع لتنفيذ التصميمات والإشراف على التنفيذ حتى مرحلة التشطيبات النهائية بالكامل.
    وينص القرار على اعتماد تخطيط وتقسيم قطعة الأرض رقم «R07-D4» بمساحة 39.7 فدان والمخصصة للجمعية التعاونية للبناء والإسكان للعاملين بالشركة المصرية للغازات الطبيعية «جاسكو»، من قبل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، لإقامة مشروع عمراني متكامل ضمن المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة.
    وقد تم طرح 100 وحدة كدفعة اولي من مجمع «فينيا» بعد الدخول في شراكة بأرض المشروع مع أحد المطورين العقاريين وفتح الباب لكافة العاملين في قطاع البترول بسعر يبدأ من 8200 جنيه للشقق على أن يحصل العاملين في جاسكو على الوحدات بسعر التكلفة على أن يتم التسليم خلال 2024، بينما ارتفع أقل سعر المتر في الشهر الأخير إلى 9500 جنيه.
    وفى النهاية لا يتبقى امامنا سوى حقائق مرة لكنها مثل الدواء لا شفاء بدون تجرع مرارتها، تتطلب تدخل سريع من السيد الرئيس المصري القائد عبدالفتاح السيسي
    .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق