تتواصل مساعي زيادة إنتاج الكهرباء في العراق، من خلال التوسع في إنشاء محطات التوليد، خاصة من الطاقة الشمسية، وخطوط الربط لتأمين احتياجات المواطنين المتزايدة من الطلب على الطاقة.
ووفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من الناصرية، العمل في عدد من المشروعات المتعلقة بتوسعة وتطوير شبكات النقل والتوزيع للطاقة الكهربائية بالمحافظة.
وأشار، خلال زيارة إلى محطة كهرباء جنوب الناصرية، إلى أن التوسع والتحديث في قطاعات نقل الكهرباء في العراق سيوفر مرونة في إمدادات الطاقة، وهي -إلى جانب الجباية والترشيد في الاستهلاك- يمكن أن تضيف ساعات تجهيز كاملة للمواطنين.
ووصل رئيس الوزراء العراقي إلى محافظة ذي قار اليوم الأربعاء 20 أغسطس/آب (2024)، لافتتاح عدد من المشاريع الخدمية في قطاعات الكهرباء والصحة والرياضة والسياحة، وإطلاق العمل في مشروعات جديدة.
تفاصيل المشروعات الجديدة
بيّن السوداني، خلال ترؤّسه اجتماعًا مع المسؤولين في محطة الناصرية، بحضور وزير الكهرباء وعدد من أعضاء مجلس النواب ومحافظ ذي قار، أن أول المشروعات في إطار إنتاج الكهرباء يتعلق بالدورة المركبة بالاتفاق مع شركة جنرال إلكتريك (GE) سيضيف 250 ميغاواط الى إنتاج المحطة الغازية.
وسيضيف الاتفاق مع شركة سيمنس الألمانية ما مقداره 921 ميغاواط من الكهرباء، ويتضمن إنشاء وحدات غازية للدورة البسيطة بواقع وحدتين ووحدة مركبة.
وأطلق السوداني الأعمال التنفيذية لمشروعَي توليد كهرباء بالطاقة الشمسية بحجم كلّي يبلغ 800 ميغاواط، الأول مشروع محطة الطاقة الشمسية في ميسلون بسعة 500 ميغاواط، والآخر هو مشروع الطاقة الشمسية في أور 300 ميغاواط.
وتتضمن المشروعات الجديدة في قطاع النقل: محطة جنوب الناصرية الثانوية سعة 400 كيلو فولت، وإنشاء خطين إستراتيجيين (الرميلة- جنوب الناصرية) و(جنوب الناصرية- ذي قار المركبة)، سعة 400 كيلو فولت، وتوسعة الشبكة الخارجية لمحطة ذي قار المركبة سعة 400 كيلو فولت، بالإضافة إلى محطات اريدو، والإسكان الصناعي الثانوية، والرفاعي الثانوية، سعة 132 كيلو فولت، والمباشرة بعدد من خطوط النقل بسعة 132 كيلو فولت ومنها (أريدو - الأسكان)، و(الإسكان- شرق - الناصرية )، و( ذي قار المركبة- البطحاء)، و(المصب العام- جنوب الناصرية)، و(جنوب الناصرية – البصيّة).
مشروعات الكهرباء في العراق
شدد السوداني على أنه لولا المتابعة الحثيثة من قبل الكوادر المسؤولة لَما تمكَّن العراق من إنجاز هذه المشروعات، في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن مشكلة الكهرباء في العراق لا تنحصر في التوليد، بل هي مشكلة توزيع ونقل أيضًا، موضحًا أن أول اهتمامات الحكومة انصبّ على استكمال مشروعات الدورة المركبة لتوفير 10 آلاف ميغاواط، أُنجِز منها 6 آلاف عبر الاستثمار، والمتبقي شُمِلَ بالاتفاق الصيني.
وأشار إلى أن الخطط المستقبلية تتضمن إضافة 1260 ميغاواط من الطاقة الكهربائية لمحافظة ذي قار ضمن النموذج الاقتصادي الجديد.
وقال: "وزِّعَت مشروعات الكهرباء في العراق على المحافظات الأخرى، حسب الوقود المستعمل، وحسب الاختناقات والفجوة في الإنتاج ووفرة الماء للمحطات".
وأضاف: "بدأنا بمشروعات خطوط النقل التي ستمنع قطع الكهرباء التام، ونستكمل باقي شبكات النقل بما يوفر مرونة كبيرة في نقل الطاقة".
وشدد على أن حكومته ليس لديها مشروعات متلكّئة، وكل المشروعات المتلكئة السابقة تُعالَج اليوم، وقرارات مجلس الوزراء تتابع إنهاء الملف في أقرب وقت ممكن.
موضوعات متعلقة..
- إنتاج الكهرباء في العراق يسجل رقمًا قياسيًا
- إطلاق أضخم مشروع لإنتاج الكهرباء في العراق.. قريبًا (تحديث)
اقرأ أيضًا..
- اكتشاف غاز في مصر احتياطياته 3 تريليونات قدم مكعبة يترقب الإنتاج
- أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية تسجل ثالث أقل مستوى في 2024
- أحد أكبر حقول الغاز في الجزائر يشهد صفقة لإدامة الإنتاج