التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار النفطرئيسيةنفط

أرامكو السعودية تعتزم تخصيص 100 مليون دولار لتمويل الأبحاث البيئية

تخطط شركة أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والبتروكيماويات، لتخصيص 100 مليون دولار أميركي، خلال السنوات الـ10 المقبلة، لدعم مشروعات الأبحاث المتعلقة بالبيئة التي تنفذها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست".

إذ وقّعت عملاقة النفط السعودية، اليوم الإثنين 12 أغسطس/آب (2024)، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لدعم الأبحاث التي تستهدف تحقيق فوائد بيئية وتجارية.

وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) سيُخصص تمويل أرامكو السعودية لمجموعة واسعة من المبادرات الواعدة، بدءًا من الأبحاث الأساسية إلى التقنيات التطبيقية؛ إذ تسعى "كاوست" إلى حثّ جهود العمل في مجالات الابتكار والتقنيات.

وسيركز التعاون على تطوير حلول مجدية تجاريًا لدعم تحول الطاقة وأهداف الاستدامة، وتسريع وتيرة الابتكار ومعالجة بعض أهم التحديات العالمية والمحلية؛ بما يدعم خطط المملكة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.

تطوير الأعمال التقنية

قال رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: "التعاون من شأنه تعميق علاقة أرامكو السعودية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بصورة أكبر؛ إذ نتطلع إلى استكشاف آفاق وإمكانات جديدة مع التركيز القوي على البحث وتطوير التقنية؛ بما يعكس إيماننا الراسخ بأهمية الابتكار عبر الصناعات والتطبيقات".

أرامكو السعودية
أحد مشروعات أرامكو السعودية - الصورة من رويترز

من جانبه قال رئيس كاوست البروفيسور توني تشان: "تُجسّد الشراكة تفاني جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تسريع الأبحاث المؤثرة التي تقود التقدم التقني، وتعالج تحديات العالم الحقيقي".

وأضاف: "سيؤدي تعاوننا مع أرامكو السعودية إلى الاستفادة من خبراتنا المشتركة لتطوير حلول مبتكرة لمستقبل أكثر استدامة".

وتشمل مجالات التعاون الأساسية تحول الطاقة، والاستدامة، وتحول المواد، وتقنيات التنقيب والإنتاج، والحلول الرقمية، مع التركيز على تطوير نتائج قابلة للتطبيق تجاريًا.

تحول الطاقة

تشمل مجالات التعاون بين أرامكو السعودية وكاوست مجالات تحول الطاقة؛ تحويل السوائل إلى مواد كيميائية وأبحاث المصافي المستقبلية، بالإضافة إلى وقود الطيران منخفض الكربون.

وستشمل أبحاث الاستدامة الهيدروجين، واحتجاز الكربون وتخزينه، ومصادر الطاقة المتجددة، وحلول تخزين الكهرباء، ومن المتوقع أن تركّز مشروعات إضافية على المواد الكربونية المتقدمة والطاقة الحرارية الأرضية، ضمن أمور أخرى.

وتضع أرامكو السعودية النهج المستدام عاملًا أساسيًا في الأسلوب المتبع لإنجاز أعمال الشركة، ولضمان استمرارها في تحقيق الازدهار على المدى البعيد، لكي تظل واحدة من أكبر الشركات المتكاملة للطاقة والكيميائيات على مستوى العالم.

وتأخذ الشركة بعين الاعتبار تأثير القضايا المجتمعية والبيئية في أعمالها اليومية، كما أنه محرك أساسي لإستراتيجيتها في التعامل مع التحول العالمي بقطاع الطاقة والتوجه نحو اقتصاد منخفض الكربون.

وتدرك أرامكو حجم التحدي الذي يفرضه تغير المناخ والحاجة الملحّة لمجابهته، وتسعى للاستفادة من نقاط قوتها التشغيلية ومجموعة أعمالها للاضطلاع بدورٍ فعال في تحول الطاقة، بدافع من طموحها لتحقيق الحياد الكربوني لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في جميع الأصول التي تملكها وتديرها بالكامل، بحلول عام 2050، وتطوير حلول الطاقة منخفضة الكربون.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق