رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

مصر تعتزم تنفيذ محطات طاقة شمسية عائمة لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة

تتّجه مصر إلى تنفيذ محطات عائمة للطاقة الشمسية من أجل زيادة إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة في إستراتيجيتها لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2030.

ووفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، حدّد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت، اليوم الإثنين 29 يوليو/تموز (2024)، أولويات العمل خلال المرحلة الحالية في إطار الإستراتيجية العامة وخطط تنفيذية واضحة ومحددة بتوقيتات زمنية، لتحقيق أهداف الخطة العاجلة لاستقرار شبكة الكهرباء.

وشدد على ضرورة إضافة قدرات توليديّة جديدة تتناسب مع الزيادة المستمرة في الأحمال والاعتماد على الطاقة المتجددة، والإسراع في تنفيذ دراسة فنية لتحديد أماكن إقامة مشروعات التوليد وربطها على الشبكة.

وأكد وزير الكهرباء ضرورة إدخال أنظمة تخزين الكهرباء للاستفادة من قدرات محطات الطاقة المتجددة في خفض الأحمال خلال أوقات الذروة.

محطات الطاقة الشمسية العائمة

أوضح وزير الكهرباء أهمية المشروعات الجديدة مثل الخلايا الشمسية على المسطحات المائية ومشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقة لتوليد الكهرباء لزيادة قدرات توليد الكهرباء في مصر.

وتُعَد محطات الطاقة الشمسية العائمة أحد أبرز الحلول التي برزت خلال السنوات الأخيرة لمواجهة نقص الأراضي في العديد من الدول، وكذلك مواجهة عمليات التبخر في البحار والأنهار؛ لذا دعا الكثيرون إلى استثمارها في بحيرة ناصر، التي تُعَد واحدة من أكبر البحيرات الصناعية في العالم.

وتعمل تقنية الألواح الشمسية العائمة على خفض درجة حرارة المياه، وليس فقط حجب ضوء الشمس؛ ما يقلل التبخر بنحو 45%؛ إذ خلص باحثون من معهد الشرق الأوسط في واشنطن إلى أن بلدانًا كثيفة السكان، مثل مصر وجنوب أفريقيا، يمكنها الاستفادة من تقنية محطات الطاقة الشمسية العائمة في توفير المياه.

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع - الصورة من صفحة رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك

وأشار وزير الكهرباء، خلال اجتماعه بقيادات الوزارة والشركة القابضة بحضور نائبة الوزير صباح مشالي ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر جابر دسوقي، إلى الدراسة الخاصة بتحديد أماكن محطات الطاقات الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال المرحلة المقبلة ودراسة تأثيرها في الشبكة وأماكن الربط الخاصة بها.

وأكد أهمية تركيب بنوك لتخزين الكهرباء لتحقيق الهدف من محطات الطاقة المتجددة وتوزيع الضغوط على الشبكة.

الربط الكهربائي مع السعودية

شدّد عصمت على أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية وضرورة تضافر الجهود والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والتواصل المستمر مع الجانب السعودى والعمل على إنهاء المشروع والربط على الشبكة الكهربائية في البلدين قبل الصيف المقبل.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الذي يُنَفَّذ حاليًا نحو 1.8 مليار دولار، ومن المقرر بدء تشغيله على مرحلتين؛ الأولى في يونيو/حزيران (2025) بقدرة 1500 ميغاواط، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه بإضافة 1500 ميغاواط أخرى.

وأكد عصمت أن هناك تحديات سيُعمَل عليها بكل وضوح مثل تحقيق الكفاءة في التشغيل وخفض استهلاك الوقود وزيادة معدلات التحصيل واتخاذ ما يلزم للتصدي لظاهرة الفاقد الناتج عن سرقة التيار الكهربائي وتفعيل نظام الصيانة والمتابعة لخفض الفاقد الفني والنزول به إلى معدلاته الطبيعية والبدء الفوري في تركيب العدادات الكودية دون قيود ودون اشتراطات مسبقة في إطار قرار مجلس الوزراء لتحقيق المستهدف بالحفاظ على أموال الكهرباء.

وأشار إلى ضرورة تحسين وضع شبكة الكهرباء على كل الجهود وزيادة معدلات الكفاءة وانعكاس ذلك على تكلفة إنتاج الكيلوواط/ساعة.

وجّه الدكتور عصمت بأن يكون الشغل الشاغل خلال المرحلة المقبلة خفض تكاليف الإنتاج الرئيس والعمل على استعادة أموال الكهرباء الضائعة من خلال التصدي الفاقد الناتج عن السرقات والوصلات غير القانونية والبدء الفوري في تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بإلغاء كل عوائق تركيب العدادات الكودية والبدء بالحالات المسجلة على منصة الكهرباء والتوسع في هذا النظام كأداة ضرورية لعلاج أزمة سرقات التيار الكهربائي وتحصيل المستحقات وغيرها من الإجراءات وصولًا إلى الجودة في كل الخدمات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مصر :فساد من النوع الثقيل رئيس وعضو مجلس إدارة..لصوص المال العام

    كشف مخالفات جسيمة في القطاع التجاري وكبار
    المشتركين بكهرباء توزيع شمال القاهرة هذا ما اكدنا عليه في الأيام الماضية وتكرر ان هذا منهج وطريق جميع القطاعات التجارية وكبار المشتركين بكافة شركات الكهرباء التسع في السابق كانت كهرباء جنوب القاهرة والان تظهر مخالفات أكبر بكهرباء شمال القاهرة
    بالتلاعب في الحسابات الإجمالية وتحميل مشتركين ” كبار ” مديونيات غير مستحقة..
    مخالفات جسيمة في البيانات التجارية وتحميل كبار مشتركين وجهات حكومية مديونيات غير مستحقة عليهم .. ومخالفات جسيمة في قطاع كبار المشتركين ومخالفات وتلاعب في الحسابات الإجمالية
    الأمر الذي جعل المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر اصدار قرار بإحالة قيادي بارز في قطاعات الشئون التجارية وكبار المشتركين ليتم تعيينة عضو مجلس إدارة بكهرباء توزيع البحيرة في نفس الوقت
    بالرغم من تلك المخالفات الجسمية التي تفوق مخالفات كهرباء جنوب القاهرة الا انه منذ ايام قرر رئيس الشركة القابضة للكهرباء تعيين عزت ابراهيم رئيس قطاعات الشئون التجارية بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء بعضوية مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء ليكافئة علي دورة في هذا الفساد الثقيل؟؟؟
    والسؤال لماذا لم يتم تحويل الملف الي النيابة العامة واين دور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الجديد من هذا الفساد لماذا لم يتحرك حتي وقتنا الحالي... هل لجان التحقيق بالشركة القابضة بقيادة مستشار دسوقي قادرة علي رجوع المستحقات المالية والمحاسبة بالطبع لا فهي من تساند الفساد وتأخذ تلك الإجراءات الاحترازية لحفظ ماء الوجه
    فالمحاسبة والمساءلة مشلولة عمليا وفي غرفة العناية الفائقة بسبب نواب وأجهزة رقابية جعلوا دورهم الرقابي معطلا او يمارسونه بعكس المفروض، وجعلوه وعاءً فارغاً ليس الا... وهو الامر الذي يثير قدرا لايستهان به من علامات الاستفهام والتعجب حول هذا الحجم الكبير من العبث من رئيس القابضة لكهرباء مصر دسوقي ونوابه ومستشاريه، بشأن تعاطيهم الكاريكاتوري مع تقارير تلو تقارير تكشف عن تجاوزات وقضايا فساد، ويزيد الامر سوءا غياب الدور الرقابية تماما الفاعل في مواجهة الفساد وحساب المسؤولين عنه، وتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء
    ويظل جابر دسوقي على مقعده مهما يتغير الوزراء، متمكن بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار خمس حكومات متعاقبة بداية من حكومة الاخوان الإرهابية عام 2012، وحتي الآن ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الجميع يعتبره هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء والحاكم الفعلي بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع الا انه الرجل القوي بالوزارة....
    فأصبح تماسيح وعفاريت العدالة والتنمية تنهب المال العام بشتى الوسائل والطرق...
    واصبح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الجديد يواجه “عفاريت” و”تماسيح” خياله ويتغاضى عن ناهبي المال العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق