رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

موريتانيا تعزّز التنقيب عن النفط والغاز باتفاقية مهمة

دينا قدري

وقّعت موريتانيا اتفاقية مهمة من شأنها أن تعزز عمليات التنقيب البري والبحري عن النفط والغاز، وفق التحديثات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتتيح هذه الاتفاقية لشركة "تي جي إس" النرويجية (TGS) توسيع نطاق البيانات البرية والبحرية المتوفرة في جميع أنحاء موريتانيا بصورة كبيرة.

ووقّعت الشركة الرائدة عالميًا في مجال بيانات الطاقة وأبحاث السوق، اتفاقية مع وزارة النفط والمناجم والطاقة الموريتانية لدمج وتعزيز وترخيص البيانات تحت السطح الإضافية.

وتوفّر "تي جي إس" بيانات ومعلومات متقدمة للشركات العاملة في قطاع الطاقة، إذ تقدّم مجموعة شاملة من الأفكار لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات أفضل، بفضل التقنية والحلول الرائدة التي تغطّي سلسلة قيمة الطاقة بأكملها.

بيانات التنقيب عن النفط والغاز

تتضمّن البيانات 10 مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد تحت سطح الأرض الجديدة، جرت معالجتها في عام 2022؛ ما أدى إلى حجم مدمج ومنقول بالكامل يبلغ 19 ألفًا و92 كيلومترًا مربعًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك ما يقرب من 84 ألف كيلومتر مربع من المسوحات ثلاثية الأبعاد من عمليات التخلي عن المربعات البحرية، والآبار البحرية والبرية، ونحو 20 خط ألف كيلومتر مربع من البيانات الزلزالية البرية ثنائية الأبعاد داخل حوض تاوديني، وفق ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وركزت عمليات التنقيب البحرية في موريتانيا على القنوات المغطاة بالملح في حقب الحياة الحديثة، التي كان أبرزها اكتشاف حقل شنقيط في عام 2001، ومنذ ذلك الحين، استهدفت معظم الآبار هذه المنطقة التي أثبتت جدواها.

وكشفت الاستكشافات الأخيرة في المياه العميقة والمناطق المجاورة عن إمكانات كبيرة في المناطق الرملية للقناة الطباشيرية والجرف الصخري فوق منصة الكربونات.

كما توجد إمكانات غير مستغلة في منصة الكربونات ومناطق الصدع المتزامن.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للعملاء المتعددين في "تي جي إس"، ديفيد هاجوفسكي: "توفر موريتانيا إمكانات هيدروكربونية كبيرة.. ستوفر مجموعات البيانات المهمة هذه رؤى شاملة تحت السطح، وتربط الآفاق المحفورة بالمناطق غير المستكشفة مثل المياه العميقة".

وتابع: "عند دمجها مع قاعدة بيانات تي جي إس الواسعة على طول الحوض الذي يشمل موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا كوناكري، سيمكن ذلك من إجراء تحليل إقليمي ضخم شامل؛ ما يعزّز فهم النظائر والاختلافات".

ووسّعت الشركة حملة الاستحواذ على بيانات عقدة قاع المحيط العميقة (OBN) في غرب أفريقيا، وسيؤدي هذا البرنامج الإضافي "لعميل رئيس" إلى تمديد التعاون في مجال الاستحواذ حتى الربع الرابع من عام 2024.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تي جي إس، كريستيان جوهانسن: "توضح حملة الاستحواذ المستمرة هذه الدور الحيوي الذي تؤديه عملية الاستحواذ على عقدة قاع المحيط في تزويد عملائنا ببيانات زلزالية فائقة الجودة.. يسعدنا مواصلة جهودنا في غرب أفريقيا، ونتطلّع إلى دعم احتياجات عملائنا من خلال حلول البيانات المتقدمة لدينا".

سفينة رامفورم فانغارد
سفينة رامفورم فانغارد - الصورة من منصة "إل إم جي مارين"

أنشطة أخرى

حول أنشطتها الأخيرة في أفريقيا، جرى تكليف شركة "تي جي إس" النرويجية بتوفير رؤى البيانات تحت السطح البحرية حول نضج وتوزيع صخور المصدر قبالة سواحل تنزانيا؛ ما يساعد في تحديد مواقع الهيدروكربونات وتعزيز فهم احتمالات النفط والغاز في المنطقة.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن فازت الشركة النرويجية بعقدين جديدين للحصول على البيانات البحرية، أحدهما في أوروبا والآخر في أميركا الشمالية، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة في منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

وحصلت "تي جي إس" على عقد استحواذ ثلاثي الأبعاد عالي الدقة لمدّة 45 يومًا في أوروبا لمشروع طاقة الرياح البحرية، الذي سيشهد تعبئة سفينة رامفورم فانغارد للمسح في الربع الثالث من عام 2024.

كما فازت الشركة بعقد للحصول على بيانات عقدة قاع المحيط لمدّة 6 أشهر في أميركا الشمالية مع عميل "رئيس".

ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات العميل في الحصول على البيانات الزلزالية، ما يتيح اتخاذ قرارات أكثر استنارة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق