أوابك تنظم مؤتمر الطاقة العربي بحضور رفيع المستوى.. (تفاصيل الجلسات)
أحمد بدر
تستعد منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك" لتنظيم مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، والذي تستضيفه -هذا العام- دولة قطر، ويُعقَد في المدة من 11 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل (2023).
ويشارك في النسخة الجديدة من المؤتمر، التي تأتي تحت شعار "الطاقة والتعاون العربي"، عدد من الوزراء والمسؤولين المختصين بالطاقة في الدول العربية، تحت رعاية أمير دولة قطر تميم بن حمد، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ومن المقرر أن يناقش مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر عددًا من الملفات المهمة على مدار يومين، في مقدّمتها التطورات الدولية في أسواق الطاقة العالمية وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، بجانب موضوعات تتعلق بالطاقة والبيئة والاستدامة، وفق ما جاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة.
مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر
يُعقَد مؤتمر الطاقة العربي بنسخته الثانية عشرة، في دولة قطر على مدار يومين، هما 11 و12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، إذ من المقرر افتتاحه بكلمة من وزير الطاقة القطري، رئيس المؤتمر المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وكلمة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
ويرأس وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز الجلسة الأولى للمؤتمر، التي ستُعقَد بعنوان "التطورات الدولية في أسواق الطاقة وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي"، والتي من المقرر أن يتحدث فيها وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، ووزير النفط الليبي محمد عون، ووزير الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي.
وتأتي الجلسة الوزارية الثانية، ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، بعنوان "الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة"، برئاسة وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، ويتحدث خلالها وزير النفط والبيئة البحريني الدكتور محمد مبارك بن دينه، ووزير النفط الكويتي سعد حمد البراك، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، وأمين عام منظمة منتجي البترول الأفارقة "آبو" (APOO).
جلسات مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر
في بداية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، يرأس وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب الجلسة الفنية الأولى بعنوان "مصادر الطاقة في الدول العربية والعالم"، الذي يناقش عددًا من الأوراق البحثية، منها "النفط والغاز الطبيعي في الدول العربية والعالم" تقدّمها منظمة أوابك، و"مستقبل الطاقة النووية في الدول العربية" يقدّمها المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية (IAEA).
وخلال الجلسة الفنية الثانية، يناقش مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر موضوع "الصناعات البترولية اللاحقة عربيًا وعالميًا"، من خلال عدد من الأوراق البحثية، منها: "صناعة تكرير النفط: التحديات والآفاق المستقبلية"، و"صناعات البتروكيماويات عربيًا وعالميًا" ويقدّمها الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" الدكتور عبدالوهاب السعدون.
وتشمل أوراق اليوم الثاني ورقة بعنوان "تطورات صناعة الغاز الطبيعي" تقدّمها شركة قطر للطاقة، و"الهيدروجين ودوره المستقبلي في صناعة الطاقة" تقدّمها أوابك، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتشهد الجلسة الفنية الثالثة التي ستُعقد بعنوان "إدارة الطلب على الطاقة في الدول العربية"، مناقشة 4 أوراق بحثية، وهي: "توقعات الطلب على الطاقة في الدول العربية حتى عام 2045" تقدّمها منظمة أوابك، و"الاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية" تقدمها شركة "أبيكورب".
كما تناقش الجلسة ورقة بعنوان "الانتقال نحو الاقتصاد الدائري للكربون" يقدّمها الأستاذ بجامعة الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ماجد السويلم، و"دور قطاع توليد الطاقة الكهربائية في تحقيق الاستدامة وأمن الطاقة" يقدمها ممثل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الدكتور محمد فرحات.
وتناقش الجلسة الفنية الرابعة، بعنوان "التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة"، ومقررها خبير الغاز والهيدروجين في منظمة أوابك المهندس وائل حامد عبدالمعطي، 4 أوراق بحثية، الأولى هي "دور الابتكار التكنولوجي والتقنيات منخفضة الكربون في تسريع تحول الطاقة" يقدمها نائب الرئيس والمدير الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة توبسو (TOPSOE) المهندس ياسر غياتي.
والورقة الثانية بعنوان "التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على إمدادات النفط والغاز" يقدّمها مدير هندسة العمليات في شركة "شيفرون لوموس" (Chevron Lummus) محمد علاوي، والورقة الثالثة بعنوان "تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها في قطاع النفط والغاز" تقدمها ممثلة مؤسسة البترول الكويتية سارة البنيان، والرابعة بعنوان "تطبيقات تقنيات احتجاز وتخزين الكربون في صناعة النفط".
رعاية قطرية للمؤتمر الثاني عشر
بدأت الترتيبات لاستضافة قطر للنسخة الـ12 من مؤتمر الطاقة العربي، والتي جاءت بدعوة من وزير الطاقة القطري المهندس سعد بن شريدة الكعبي، إذ التقى الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول أوابك المهندس جمال اللوغاني، وممثل قطر في المنظمة مشعل بن جبر آل ثاني، في شهر مارس/آذار الماضي 2023.
وخلال اللقاء، تناقش المجتمعون حول الإعداد والتحضير للنسخة الجديدة من المؤتمر، وآخر الخطوات المتخذة بشأن التحضيرات، ومناقشة الخطوات المزمع اتخاذها، إذ أبدى الكعبي حرصه على نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه، وذلك بالتعاون بين أوابك وقطر، لإظهار هذا الحدث بالشكل الملائم، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت فكرة مؤتمر الطاقة العربي قد بدأت بقرار من مجلس وزراء منظمة أوابك، في مايو/أيار 1977، بهدف إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية بشأن قضايا النفط والطاقة، للتوصل إلى رؤى توافقية، بجانب التعرف على الأبعاد العالمية للطاقة وآثارها في الدول العربية.
يشار إلى أن دولة قطر كانت قد استضافت النسخة الثانية من مؤتمر الطاقة العربي في عام 1982، كما استضافت دورته التاسعة أيضًا، والتي عُقِدت عام 2010، وهما النسختان اللتان تكللتا بالنجاح، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لمنظمة أوابك.
موضوعات متعلقة..
- أمين عام أوابك: دول النفط والغاز تواجه تحديات.. و4 بلدان لديها خطط كبيرة للطاقة المتجددة (حوار)
- بعد معركة الغاز المسال الأميركي.. خبير أوابك: 4 دول عربية مصدر موثوق للإمدادات
- الطاقة المهدرة في نقل الهيدروجين قد تصل إلى النصف.. أوابك تفاجئ الجميع
اقرأ أيضًا..
- مناهضو الفحم في أستراليا يحاصرون أكبر ميناء لتصديره.. والحكومة تعتقلهم
- الرئيس التنفيذي لأكوا باور: محطة شمسية ضخمة بمشروع نيوم.. وهذه خططنا لمصر والمغرب (حوار)
- وزير البترول المصري يكتب لـ"الطاقة": التحول الطاقي والتوافق البيئي وجهان لعملة واحدة تسمى الاستدامة
